قانونيون يصفون تجديد اشتراك بي إن سبورت من تلقاء القناة خيانة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

طالبوا شركات الصرف الإلكتروني بتجميد التعامل مع المؤسسة

قانونيون يصفون تجديد اشتراك "بي إن سبورت" من تلقاء القناة "خيانة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانونيون يصفون تجديد اشتراك

قنوات "بي إن سبورت"
الدوحة - المغرب اليوم

أجمع عدد من القانونيين على أن تجديد قنوات "بي إن سبورت" لاشتراكات المتعاملين معها عبر استخدام بطاقاتهم الائتمانية وسحب مبالغ منها من دون الرجوع إليهم خيانة أمانة، وتجاوز للأعراف والقوانين مما يضع القناة تحت طائلة المحاسبة القانونية، وأكدوا أن ما حدث سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها وألا تمر من دون الدفع بالقناة إلى المحاكم من أجل استرداد المبالغ التي حازتها، والعمل على قطع العلامة معها تمامًا حتى لا يتكرر ما حدث في المستقبل.

ووصف عيسى بن حيدر المحامي ما حدث بـ "خيانة أمانة"، مشيرًا إلى أنه مخالفة قانونية من منطلق أن التجديد يجب أن يتم بموافقة الطرفين، لأن العقد رضائي وأن بي إن سبورت هي قنوات مؤتمنة على البيانات المصرفية للعملاء ولا ينبغي عليها العبث أو استخدامها من دون وجه حق أو تخويل من العميل.

وقال عيسى بن حيدر: "يجوز لصاحب بطاقة الائتمان مقاضاة القناة التي سحبت مبالغ مالية من بطاقاته من دون تخويل أو إذن مسبق، المطلوب في هذه الحالة إرسال خطاب إلى المصرف من أجل تجميد المعاملة وتقديم دعوى قضائية بعد تكرار شكاوى بعض المشتركين مع قنوات "بي إن سبورت" عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية والتي سحبت من بعضهم مبالغ التجديد لمدة 5 أعوام".

وأكد أنه لا توجد عقود مكتوبة والاشتراك يتم غالبًا عن طريق الهاتف أو شراء الجهاز من أحد الوكلاء في الدولة، وهذا ما يؤكد عدم وجود تخويل مسبق للتجديد التلقائي، ومن ناحيته، أكد سالم بن ساحوه المحامي أن ما حدث من قنوات "بي إن سبورت" تجاه بعض المشتركين في خدمتها خلال الأيام الماضية خيانة أمانة واحتيال، نظرًا لأنها استخدمت البطاقة الائتمانية من دون إذن، وخصوصًا أن هذه الخدمة مقطوعة، حيث كان من المفترض الانتظار لنهاية العقد وإخطار المشترك برغبته في تجديد العقد من عدمه، فإذا أبدى المشترك رغبته في ذلك من حق القناة القطرية سحب مبالغ التجديد وإذا حدث عكس ذلك ينبغي قطع الخدمة وإلغاء العقد المبرم بين القنوات والمشترك، ويجب أن لا يتم فرض رغبة الإجبار على المشترك بالتجديد من دون إرادته، علمًا بأنه تعامل مع قنوات "بي إن سبورت" بحسن النية في مسألة البطاقة الائتمانية وقت بداية الاشتراك ولم يصرح لهم بتجديد الخدمة من تلقاء نفسه.

وقال ابن ساحوه: "أقترح تشكيل لجنة من المصرف المركزي من أجل إعادة المبالغ التي تم سحبها لصالح قنوات "بي إن سبورت" إلى حسابات المشتركين، علمًا بأن الشركات الائتمانية هي شركات عالمية ولابد أن يأتي الأمر من جهات الاختصاص من أجل إلغاء عمليات السحب وإعادة المبالغ المسحوبة إلى أصحابها، علمًا بأن هذا الإجراء يعد بكل المقاييس بسيطًا لدى الشركات الائتمانية من أجل إعادة المبالغ المسحوبة ويجب على المصرف المركزي إصدار قرار صارم في هذا الشأن ومتابعة الحالات التي تم سحب مبالغ منها وأن تفتح السلطات المختصة خطًا مباشرًا لتلقي الشكاوى من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح".

وأشار إلى أنه يجب حصر الحالات المتضررة من عمليات السحب من قنوات "بي إن سبورت" وإخطار الشركات الائتمانية بعدم سحب مبالغ جديدة، وقال: "الوضع القانوني يتطلب تقديم دعاوى قضائية من أجل استرداد المبالغ المسحوبة حتى لا يتكرر السيناريو في المستقبل".

ويرى المحامي عبيد المازمي أن القواعد العامة واضحة في المسألة القانونية الخاصة بتجديد قنوات "بي إن سبورت" لاشتراكات المتعاملين معها عبر استخدام بطاقاتهم الائتمانية وسحب مبالغ منها دون الرجوع إليهم، نظرًا لأن القناة لم توفر الخدمة ويجب الا تأخذ رسوم الاشتراك من منطلق أن هذه الرسوم مبنية على توفر الخدمة مهما كانت الأسباب وخصوصًا أن عدم تقديم الخدمة غير ملزم لدفع الرسوم، وزاد: "إذا لم تتوافر الخدمة.. على أي أساس يتم الاشتراك ولا يحق للطرف الأول أخذ الرسوم من الطرف الثاني، أي بمعنى لا يتم إلزام الطرف الثاني بدفع رسوم إلى الطرف الأول وهو قنوات "بي إن سبروت" وفي كلتا الحالتين النتيجة واحدة".

وأشار المازمي إلى أن "بي إن سبورت" أخذت أموالًا بـ "الباطل" من المشتركين عبر استخدام بطاقاتهم الائتمانية وسحب مبالغ منها دون الرجوع إليهم بحجة التجديد، والوضع القانوني يتطلب من جميع الأشخاص الذين تم سحب مبالغ منهم عبر بطاقاتهم الائتمانية رفع دعاوى قضائية من أجل استرداد ما دفعوه.

وأضاف: "أتوقع خلال الأيام المقبلة أن يقوم المتضررون برفع دعاوى قضائية على القناة القطرية والتمسك بحقوقهم القانونية بعد ما حدث منها خلال الأيام الماضية حتى لا يتكرر المشهد، وبالتالي تتضرر مجموعة أخرى من المشتركين في المستقبل، لأن وضع الأمور القانونية في نصابها الصحيح يحد من مسألة أخذ أموال بـ "الباطل" كما حدث مع أي عميل تم استخدام بطاقاته الائتمانية وسحب مبالغ منها من دون الرجوع إليه".

"ساما" تمنع التحويلات المالية لـ "بي إن سبورت" نقلت صحيفة "الجزيرة" السعودية، أمس الأربعاء عن مصادر مطلعة قولها إن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، أبلغت البنوك العاملة في المملكة وشركة أميركان إكسبرس السعودية، بمنع إجراء الحوالات المالية لصالح قنوات "بي إن سبورت" القطرية، وأوضح المصدر أن مؤسسة النقد قررت إيقاف ومنع إجراء العمليات المالية في جميع وسائل الدفع المستخدمة، سواءً أكانت بطاقات ائتمانية أو بطاقات دفع أو تحويل أو أية وسيلة أخرى إلى شركة "بي إن سبورت" في المملكة لقاء إصدار أو تجديد الاشتراك في قنواتها وخدماتها.

وأشار المصدر، الذي لم تذكر الصحيفة هويته، إلى أن الإجراء يشمل العملاء الأفراد والعملاء الاعتباريين والكيانات من وكلاء وموزعين وغيرهم، سواءً أكان طلب الدفع بطريقة مباشرة إلى القناة نفسها أو إلى حساباتها البنكية أو بطريقة غير مباشرة من خلال حسابات وسيطة أو عبر حسابات الآخرين سواءً داخل المملكة أو خارجها، كما شددت "ساما" على البنوك برصد جميع محاولات الدفع والتحويل للشركة والإبلاغ عنها إلى الإدارة العامة للرقابة على البنوك في المؤسسة أولًا بأول، مع أهمية متابعة تلك البنوك للمستجدات والتغيرات التي قد تحدث على وسائل وسبل الاشتراك والتجديد بصفة مستمرة.

وأوضحت مؤسسة النقد أن هذه الخطوة تأتي بناءً على الصلاحيات المخولة للمؤسسة ونظام مراقبة البنوك الصادر بالمرسوم الملكي بوضع التعليمات كلما تطلب الأمر، وكذلك إشارة إلى قرار الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بإلغاء تراخيص قنوات "بي إن سبوت" في المملكة، ومنع، وإصدار، أو تجديد الاشتراك في القنوات التابعة لها.

يذكر أن شبكة "بي إن سبورت"، التي تملكها قطر، تعاني من أزمة حقيقية بعد فقدان معلقين كبار أنهوا علاقتهم مع الشبكة بعد أن قطعت دول عربية بارزة علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة بسبب تمويلها للتطرف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانونيون يصفون تجديد اشتراك بي إن سبورت من تلقاء القناة خيانة قانونيون يصفون تجديد اشتراك بي إن سبورت من تلقاء القناة خيانة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya