فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعموا أنّ ما حدث في كاتدرائية باريس كان مُخططًا عمدًا

"فوكس نيوز" تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حريق كاتدرائية نوتردام الشهيرة
واشنطن ـ يوسف مكي

اضطر اثنان من مذيعي قناة "فوكس نيوز"، إنهاء مقابلاتهم بطريقة مفاجئة مع ضيوفهم، بعدما تحدثوا عن نظريات المؤامرة بشأن حريق كاتدرائية نوتردام الشهيرة، في العاصمة الفرنسية باريس.

ووفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، قام كل من المذيع شيبرد سميث ونيل كافوتو، بقطع الاتصال مع سياسيين يمينيين تحدثوا دون دليل، على أن ما حدث في كاتدرائية باريس الشهيرة، قد لا يكون حادثًا بل أنه مخططًا عمدًا.

وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد سبب الحريق الذي حدث، الاثنين الماضي، إلا أن المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أنه كان حادثًا ربما مرتبطًا بأعمال الترميم، التي تم تنفيذها على التحفة المعمارية، التي يبلغ عمرها 800 عام.

ولم يمنع ذلك فيليب كارسنتي، السياسي اليميني المثير للجدل في فرنسا، من وصف الحريق، بأنه يشبه أحداث "11 سبتمبر"، خلال مقابلة هاتفية مباشرة، مع مذيع "فوكس نيوز"، شيبرد سميث.

وقال نائب عمدة "نويي سور سين"، إحدى ضواحي باريس الغربية للمذيع سميث: "عليك أن تعرف أنه خلال السنوات الماضية، انتهكت قدسية العديد من الكنائس في فرنسا، في جميع أنحاء فرنسا، بالطبع، ستسمع السياسيين يخبرونك

 أنها من المحتمل أن تكون مجرد حادثًا، لكن ... "، وانقطعت المكالمة قبل أن يكمل كارستني حديثه، حيث أغلقها سميث بسرعة قائلًا: "لن نتكهن هنا بشيء لا نعرفه، إذا كان لديك دليلًا أو كنت تعرف شيئًا ما، فإننا بالتأكيد سنود أن نسمعه".

وحاز موقف المذيع الحاسم في عدم التحدث عن نظرية المؤامرة، على ثناء البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما آخرين انتقدوا "فوكس نيوز" لدعوتها للحديث مع كارسنتي في المقام الأول، وفي عام 2006 ، تم مقاضات كارستني في قضية تشهير من قبل قناة "France 2"، بعد اتهامه زورًا للقناة التلفزيونية الفرنسية بتزوير لقطات لصبي فلسطيني، يبلغ من العمر 12 عامًا، قُتل بالرصاص على أيدي الجنود الإسرائيليين خلال معركة بالأسلحة النارية في قطاع غزة.

ووفقًا لما قاله صحفي هوفينغتون بوست، آندي كامبل: "كارسنتي كان ولا يزال من منظري المؤامرة المعروفين الذي أدين بتهمة التشهير فيما يتعلق بنظريات المؤامرة المذكورة"، وبالإضافة إلى موقف سميث، قام المذيع نيل كافوتو بعد ذلك بقطع الاتصال مع ضيف آخر، قال إنه كان "متشككًا" بشأن سبب حريق نوتردام على أنه "حادثًا متطرفًا".

أقرأ أيضًا : "فوكس نيوز" أخفت حقيقة قضية شراء صمت ستورمي دانييل

وقال بيل دونوهو ، رئيس الرابطة الكاثوليكية ، وهي منظمة أميركية محافظة ، لمقدّم البرنامج: "حسنًا ، نيل، إذا كان هذا حادثًا، فهو مأساة ضخمة، لكن سامحني فأنا أتشكك في ذلك" مضيفًا: "في الشهر الماضي، تم إحراق كنيسة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر في باريس، لقد رأينا المظاهر تتهاوى، وتم هدم الصلبان ، وتم تحطيم التماثيل".

وأجاب المذيع: "نحن لا نعرف شيئًا، لذلك إذا كان بإمكاننا تجنب أي شكوك فيجب علينا أن نقوم بذلك"، وأضاف: "لا يمكننا تخمين ما إذا كان حادثًا أم مخطط له دون أدلة أو إثباتات".

وقال دونوهو لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب على حساب "تويتر"، التابع إلى الرابطة الكاثوليكية بطريقة ساخطة: "تطلب قناة فوكس نيوز مني أن أشارك عبر الهاتف لمناقشة حريق نوتردام مع نيل كافوتو وأقول صراحة أنه قد يكون حادثًا مخططا له، ثم أقول إنه قد لا يكون كذلك، أحاول إعطاء أمثلة على الهجمات الأخيرة التي قام بها البلطجية الذين يدمرون الكنائس، ثم يقومون بقطع المكالمة. ماذا حدث لفوكس نيوز؟".

وجاءت المقابلات، في الوقت الذي حاول فيه المحرضون اليمينيون، اغتنام حادث نوتردام، لنشر نظريات المؤامرة المصممة بهدف إذكاء الكراهية ضد المسلمين.

قد يهمك ايضا:

الديمقراطيون يمنعون "علاقة غير لائقة" بين ترامب و"فوكس نيوز" في انتخابات الرئاسة

ضيف "فوكس نيوز" يكشف أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"

"فوكس نيوز" أخفت حقيقة قضية شراء صمت ستورمي دانييل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya