هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علاقة الرئيس الأميركي بها لاتزال تمرُّ في مرحلة من التوتر والانتقاد

هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تمرُّ علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوسائل الإعلام الأميركية في مرحلة من التوتر والانتقاد، في ضوء الحملات التي يشنها عليها منذ دخوله البيت الابيض، وربما قبل ذلك أيضاً أي خلال حملته الانتخابية الرئاسية.

وجديد هذه الحملة ما كتبه الرئيس ترامب عند الساعة 3:14 من صباح يوم الجمعة ، في تغريدة لة عبر توتير. قائلاً: " من المضحك كيف يمكن لشبكة "سي أن أن" ، وغيرها ، أن تنتقدني ، حتى لو ألقيت باللوم على موجة القنابل الحالية وقارنت بسخرية ذلك مع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وأوكلاهوما سيتي". ولكن عندما انتقدهم يقومون بالصراخ والعويل ، قائلين "ان هذا لايناسب مع شخص  يتولى منصب الرئاسة".

كلام الرئيس هذا جاء على خلفية قيام السلطات الفيدرالية بالتحقيق في القنابل البريدية الـ 12 التي أرسلت الأسبوع الماضي إلى الملياردير جورج سوروس ، والسياسيين الديمقراطيين ، وروبرت دي نيرو ، ومحطة "سي أن أن". وبعد ساعات ، شكلت تغريدة ترامب خبراً واسعاً على الصعيد الوطني.

بينما ظهرت عبارة "الرئيس يلقى اللوم وسائل الإعلام في قضية القنابل الأنبوبية " ، على قناة "إيه بي سي نيوز" في برنامج "صباح الخير يا أميركا". كما أطلع جوناثان كارل، مراسل القناة المذيع جورج ستيفانوبولوس على أحدث تصريح هجومي الكتروني للرئيس ترامب من حديقة البيت الأبيض.

وهكذا بدأ الرئيس يومه الـ 645 في البيت الأبيض، التشويش وانتقاد وسائل الإعلام الإخبارية وهو إحدى ميزاته المعروفة. وبعد السخرية والإهانة من المراسلين الصحفيين في الحملة الانتخابية ، واصل ترامب ملاحقة الصحافيين بعد يوم واحد من أداء اليمين الدستورية . ثم جاءت حملة "الأخبار المزيفة" من جانبة ضد أولئك الذين سيحاسبونه.

وقبل وقت قصير من اعتقال السلطات الفيدرالية لسيزار سايوك جونيور - وهو جمهوري له سجل إجرامي تم ملء حسابات وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة به بمذكرات المؤامرة اليمينية - عاد الرئيس إلى صفحته في "تويتر"، فكتب في الساعة 10:19 صباحا يوم الجمعة يقول: "إن الجمهوريين يبلون بلاء حسنا في التصويت المبكر وفي استطلاعات الرأي ، والآن تحدث هذة الاشياء حول "القنبلة" ويبطئ النشاط إلى حد كبير - الأخبار لا تتحدث عن السياسة ".

بالإشارة إلى "الإرهاب المحلي" المحتمل في كلمه الرئيس وربطها بالانتخابات النصفية المقبلة، حاول ترامب طرح كلام غير مقنع بأن "وسائل الإعلام تبالغ في القصة بسبب بعض الدوافع السياسية". حتى في الأزمة القومية ، كان متمسكا باستراتيجيته المناهضة لوسائل الإعلام.

والتساؤل هو هل ما يفعله الرئيس يفيد ؟ الإجابة هي نعم. على نحو متزايد ، يبدو أن هجمات الرئيس شبه اليومية تحقق التأثير المطلوب، على الرغم من العديد من الأمثلة على التقارير القوية عن رئاسته. وكأحد المقاييس ، وهو استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي أس نيوز" خلال الصيف ، فإن 91 في المائة من "مؤيدي ترامب الأقوياء" يثقون به لتوفير معلومات دقيقة ؛ و 11 في المئة قالوا الشيء نفسه عن وسائل الإعلام.

وكشف الرئيس ترامب كما كان منفتحًا حول التكتيك الذى يستخدمة في محادثة عام 2016 مع ليزلي ستال من "سي بي إس نيوز" ، والتي التقته في وقت سابق من هذا العام وقالت ليزلي نقلاً عنه:  "أنا أفعل ذلك لتشويه سمعتك وإهانتكم جميعًا ، فعندما تكتبين قصصًا سلبية عني ، لا أحد سيصدقك ".

ومع استمرار الرئيس في ترسيخ "الخوف والأكاذيب" كاستراتيجية انتخابية ، كما وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي ، فإن نظام المعلومات السياسي غارق في الاكاذيب التأكيدات المضللة بشكل أكثر مما يستطيع الصحفيون مواكبتة . يبدو الأمر كما لو أن الرئيس ترامب قد ضرب صناعة الصحافة  بهجمات الحرمان من  الخدمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب هجمات ترامب على وسائل الإعلام شبه اليوميَّة تحقق التأثير الايجابي المطلوب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya