معارضون يطالبون بحظر صفقة الاندماج بين سكاي وفوكس نيوز
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد فضيحة القرصنة على هواتف بعض المسؤولين

معارضون يطالبون بحظر صفقة الاندماج بين سكاي وفوكس نيوز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارضون يطالبون بحظر صفقة الاندماج بين سكاي وفوكس نيوز

رئيس مجلس إدارة فوكس نيوز روبرت مردوخ
لندن - كاتيا حداد

صرح معارضين للصفقة التي يسعى من خلالها روبرت مردوخ، السيطرة الكاملة على قناة سكاي نيوز، أنه يجب حظرها بسبب سوء سمعة اسم قطب الإعلام، الذي لا يتصف "بالكفاءة والملائمة"، بعد فضيحة القرصنة على هواتف بعض المسؤولين في بريطانيا، محذرين من مخاوف أن تصبح سكاي أكثر تطرفًا من القناة اليمينية، فوكس نيوز، الذان سيكونان تحت سقف واحد  كقناة واحدة في حالة تحقق ذلك الاندماج المقبل.

وقال ماغي تشاو، أحد الناقدين المعترضين، "إن إعطاء مزيد من السيطرة على وسائل الإعلام لرجل واحد يشكل تهديدًا خطيرًا لديمقراطيتنا"، مضيفًا "أن مردوخ لا يصلح لمزيد من السيطرة على الخبر الذي نقرأه أو نشاهده"، كما كشفت كارين برادلي، أن الأربعاء هو الموعد النهائي لتقديم الصفقة من فوكس، وللمعارضين للصفقة الذين يرغبون في منعها عن مردوخ، بسبب أنها ستمنع  التعددية، بالإضافة إلى المخاوف بشأن ما إذا كانت فوكس ملتزمة بالمعايير التحريرية المطلوبة، مثل الدقة والتغطية الإعلامية المحايدة.

فيما قدمت شركة "آفاز" أيضًا وثيقة طويلة، بالتزامن مع ميديا ​​ماترز، تشرح خلالها مجموعة من الأمثلة على ممارسة مردوخ للنفوذ على وسائل الإعلام التي يمتلكها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفي سبتمبر، دعت "ميديا ​​ماترز" إلى إجراء تحقيق مع شبكة أخبار فوكس نيوز، بعد مزاعم بأن القناة استأجرت محقق خاص للحصول على تسجيلات للهواتف.

كما قدم المذيعين أيضًا، شكاوى في المملكة المتحدة وأوروبا والمفوضية الأوروبية، بعد أن أعربوا عن مخاوفهم من اندماج مجموعة فوكس وسكاي، فيما يذكر أن المشهد الإعلامي قد تغير بشكل يصعب التعرف عليه، مع ظهور المنافسة الرقمية مثل "جوجل" و"فيسبوك" وموزعين الأخبار ومنافذ أخرى، مثل هافينغتون بوست، في حين أن مبيعات الصحيفة التقليدية اتجهت إلى الانخفاض.

ومن جهتها، أشارت فوكس نيوز في رسالة وجهتها لجيفري بالكر، نائب المستشار العام للشركة، إلى أنهم واثقون من أن الصفقة في المصلحة العامة، غير أن شارون وايت، الرئيس التنفيذي لشركة أوفكوم، قد تضامن مع الصفقة، وقال "إننا الأن في عصر التعددية، ولا بد من تتضاعف الخيارات، والمصادر".

بينما تعهد مردوخ، الذي أصر على أنه لن يقدم على إلغاء سكاي نيوز، كما عرض عام 2010 لقمع مخاوف التعددية، والحفاظ على فوكس نيوز بعيدًا، ولن يسعى لإدماج القناتين، وأن سكاي ستعمل تحت العلامة التجارية سكاي، وفقًا لقانون البث لأوفكوم.

إذ أن لأوفكوم، الحق في أي وقت بإصدار أمر بإجراء تحقيق "الكفاءة والملائمة" إلى مردوخ، وقد وجدت تحقيقات "أوفكوم" عام 2012، أن سكاي لا تزال تتمتع بالكفاءة والملائمة" ،ومنحتها رخصة البث، ولكنها نشرت تقييم قاس لجيمس مردوخ الذي أصبح رئيس سكاي، ورئيس شركة صحيفة المملكة المتحدة، أشارت فيه إلى أن سلوكه انحرف عن المعايير المتوقعة.

وعندما تسربت أخبار في كانون الثاني الماضي، أن ماردخ سيعود رئيسًا لسكاي، وبشكل ملحوظ، بعد ثورة إعلامية واسعة في الاجتماع السنويلها، صوت أكثر من 50٪ من المساهمين ضد إعادة تعيينه.

فيما أضافت فوكس، أن "فصلها عن نيوز كوربوريشن كان من بين الاعتبارات الهامة  التي أدت إلى إجراء تغيير جوهري من قبل أوفكوم، عندما سعت نيوز كوربوريشن للحصول على الأسهم المتبقية في "سكاي" عام 2010، ومع ذلك، يرى المعارضون، أن أسرة مردوخ ستظل المالك النهائي لأصول الصحف والتلفزيون في المملكة المتحدة، والتي من شأنها أن تعطي لهم الكثير من السيطرة على وسائل الإعلام هناك.

فيما أوضح مدير الحملة في آفاز، أليكس ويلكس، أن محاولة مردوخ في النمو بالإمبراطورية الإعلامية في بريطانيا ضد المصلحة العامة"، بينما تحتاج كارين برادلي التأكد من أن الصفقة تخضع لأقصى قدر من التدقيق، كي تقرر ما إذا كانت ستقوم بفرض مزيد من السيطرة، أم لا.

ونصح وزير الثقافة السابق، جون ويتنجدل، بإحالة عرض استحواذ سكاي على أوفكوم، رغم أنه لم يخف تأييده لملكية مردوخ لشركة وسائل الإعلام، مشيرًأ إلى أنه لا يعتقد أن الصفقة التي تريد أن تبرمها فوكس تستحق الحظر، ومضيفًا أن صناعة الإعلام أصبحت أكثر قدرة على المنافسة مع بروز مجموعة وسائل الاعلام الاجتماعية، مثل "فيسبوك" أو "جوجل"، ما قلل من هيمنة الوسائل المملوكة لمردوخ.

وفي بيان، بينت شركة "فوكس"، أنها لا تعتقد أن الاتفاق يؤدي إلى "تعددية غير كافية" في وسائل الإعلام في المملكة المتحدة، كما أنها ترحب بمراجعة تنظيمي دقيق ومدروس، قائلة إنها تعتقد أن تلك الصفقة في مصلحة المملكة المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضون يطالبون بحظر صفقة الاندماج بين سكاي وفوكس نيوز معارضون يطالبون بحظر صفقة الاندماج بين سكاي وفوكس نيوز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya