هاشتاغ منع تزيين الورود بالفلوس يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

فكرة غير إنسانية لاسيما بحق الأشخاص المحتاجين لشعورهم بالعجز

هاشتاغ "منع تزيين الورود بالفلوس" يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاشتاغ

تزيين الورود بالفلوس
الرياض - المغرب اليوم

اجتاح هاشتاغ "منع تزيين الورود بالفلوس" مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج.

ويرجع تصدر الهاشتاغ إلى إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، أخيرًا، عن عزمها منع بائعي الزهور من استخدام المحاليل الكيميائية في تزيين باقات الزهور التي تستخدم في المناسبات الاجتماعية، ما يؤدي إلى إتلاف الأوراق النقدية؛ بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".

ووجد غالبية المتابعين بهذا القرار مفتاحاً لإصدار قرار حقيقي بمنع تزيين الورود بالأوراق النقدية، مشيرين، بغالبيتهم، إلى أنهم سيدعمون هذا القرار الذي طال انتظاره.

وجاءت تعليقات المتابعين مؤيدة، بالغالبية، للقرار المُنتظر، موضحين أن فكرة تزيين الورود بالأوراق النقدية فكرة خاطئة من الأصل، لأسباب عدة، وأنه كان يجب إصدار قرار بمنع هذا التصرف منذ البداية.

اقرا ايضًا:

 هاشتاغ تزوج الثانية والمهر علينا يجتاح العالم العربي وسط جدلًا واسعًا من

ووجد بعض المتابعين بتزيين الورود بالنقود، فكرة "غير إنسانية"، لاسيما بحق الأشخاص المحتاجين، لشعورهم بالعجز عن تقديم هذا النوع من الهدايا.

فقالت إحدى المغردات:
ليتهم يتذكرون الحرمان الذي يعانيه الكثير، والفقر الذي يعشش في بيوتهم، والفاقة التي تكسر ما لا يحصى من نفوس الفقراء المتعففين، ليتهم يعرفون كيف تؤذي حماقاتهم مشاعر المحتاجين والمعوزين. 

ووجد بعض المتابعين أن هذه الفكرة تشوه قيمة الورود، وتفقدها معناها، وتحولها إلى مفهوم مادي، فقال أحد المتابعين: "قرار صائب، هذه الحركة شوهت الورد، وقللت من قيمة الهدايا الأخرى.. وأصبحت الهدايا يجب أن تكون نقوداً فقط.. وصار الناس لا يعجبهم شيء.. فالهدية بمعناها وليست بقيمتها".

فيما وجد بعض المغردين أن الورد هي التي تجمّل النقود وليس العكس، فقالت إحدى المتابعات:

من جانبهم، قال متابعون إن قرار منع تزيين باقات الورد بالأوراق المالية قد يكون من أفضل القرارات التي يمكن أن تتخذها المملكة، فقال أحد المتابعين: "أحسن قرار والله، إنها حركات، تزيين الورد بالفلوس ما له داعٍ، تفقد الورد جماله، صاروا يتجاهلون منظر الورد وجماله، والعيون ع الفلوس، ويعدون كم المبلغ، بهرجة عالفاضي".

وأشار بعض المغردين إلى أنهم ينتظرون منذ بداية هذه الظاهرة صدور قرار بمنعها، مشيرين إلى تفاقم الوضع. فقالت إحدى المتابعات: "قرار طال انتظاره.. صار الوضع بزيادة لدرجة صار الواحد يستحي يقدم الفلوس هكذا من دون شيء.. غير يشتري باقة ورد قيمتها أكثر من الفلوس!".

فيما انتقد البعض ما يقوم به أصحاب هذه الفكرة من مباهاة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الأمر كان سيكون عادياً لو أنه انحصر بين الأهل، وكانت له خصوصيته.

فيما انتقدت مغردة هذا القرار، قائلة:

أخر هديه يعني راح أشوفها بالفلوس هذي اللي جاتني امس.

اللَّهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك [في إشارة إلى زوال فكرة تزيين الورود بالفلوس].
وكتبت أخرى:
يعني ماعاد نزين الورد بالفلوس ..يعني الورد لحال والفلوس لحال.
وسبق أن علمت صحيفة "عكاظ"، أول أمس الاثنين، أن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) وجهت مجلس الغرف السعودية بمنع تجار بيع الزهور من استخدام المحاليل الكيميائية في تزيين باقات الزهور التي تستخدم في المناسبات الاجتماعية، مما يؤدي إلى إتلاف الأوراق النقدية، ما نتج عنه خلال الفترة الماضية مطالبات أصحاب النقود الورقية التالفة استبدالها بأوراق أخرى.

وتوعدت (ساما) بتطبيق النظام الجزائي الخاص بتزوير النقود الذي نص على (أن كل من يتعمد تغيير معالم النقود المتداولة نظاما داخل المملكة العربية السعودية أو تشويهها أو تمزيقها أو غسلها بالوسائل الكيماوية أو إنقاص وزنها أو حجمها أو إتلافها جزئيا بأية وسيلة يعاقب بالسجن لمدة تراوح بين 3 و 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 3000

ریال ولا تتجاوز 10000 ریال أو بإحدى هاتين العقوبتين).
وأكدت مؤسسة النقد في خطابها أن استخدام الأوراق النقدية في باقات الزهور التي تصاحبها محاليل كيميائية، يؤثر على الصورة الذهنية للأوراق النقدية مما يقلل من شعور الاهتمام بها واحترامها كرمز وطني تجب المحافظة عليه، مع ضرورة استخدامها فقط من خلال القنوات التي تم إيجادها لها.

وكانت مؤسسة النقد قد وجهت خطابا إلى وزارة التجارة والاستثمار في وقت سابق، طالبتها بمنع استخدام صور وتصاميم العملات المتداولة في الأعمال التجارية وغيرها إلا بعد الحصول على ترخيص لاستنساخ صور العملات من مؤسسة النقد.

 يأتي ذلك بعد أن تم رصد استمرار بعض الأسواق والمحلات التجارية ببيع منتجات تحمل صورا للعملة الرسمية المتداولة في السعودية، ومن ظروف تحتوي على صور فئات من الإصدار السادس (الأخير)، ما يعد مخالفا للنظام الجزائي الخاص بتزييف وتقليد النقود.

قد يهمك ايضًا:

هاشتاغ أزرق من أجل السودان يكتسح مواقع التواصل ويؤسس لـ حملة تضامن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشتاغ منع تزيين الورود بالفلوس يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج هاشتاغ منع تزيين الورود بالفلوس يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya