دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين أكثر الناس انخداعًا بالأخبار الزائفة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بيَّنت أن المنبر الأساسي لنشر المعلومات المضللة "فيسبوك"

دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين

مستخدمي الإنترنت
استكهولم - صوت الإمارات

اعترف 86 في المائة من مستخدمي الإنترنت بأنهم وقعوا فريسة أخبار زائفة، وأن المنبر الأساسي لنشر المعلومات المضللة هو موقع "فيسبوك".

وتظهر معظم الأخبار الزائفة أيضا، كما تقول دراسة مسحية جديدة، عبر "يوتيوب"، و"تويتر"، والمدونات، وتقول الدراسة إن الولايات المتحدة هي مصدر أكثر الأخبار الزائفة، وإن سكان مصر هم أكثر الناس انخداعا بها.

ويعتقد الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم بأنه يجب على الحكومات وشركات الإعلام على السواء العمل على علاج تلك المشكلة التي تسهم في زيادة فقدان الثقة في المعلومات المنشورة على الإنترنت، وفي تأثيرها السلبي في الاقتصاد والخطاب السياسي.

اقرأ أيضا :

"غوغل" تحذر البيت الأبيض من مخاطر أمنية

وتعد الأخبار الزائفة المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المصدر الثاني لفقدان الثقة في الإنترنت بعد الجرائم الإلكترونية ومرتكبيها.
ويقول فين أوسلير هامبسون، مدير برنامج الأمن والسياسة في أبسوس: "تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكنه يظهر أيضا نمو عدم ارتياح مستخدميها من وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية".

وقال 49 في المائة من المشاركين في الدراسة، ممن لا يثقون في الإنترنت، متحدثين عن تأثيرات فقدان الثقة، إن فقدان الثقة دفعهم إلى عدم الكشف عن بياناتهم الشخصية على الإنترنت، بينما يحتاط 40 في المائة أكثر ويسعون إلى تأمين أجهزتهم، وقال 39 في المائة إنهم يستخدمون الإنترنت بحرص أكثر، وليس هناك إلا فئة قليلة من الناس قالوا إنهم يستخدمون أكثر الوسائل المتقدمة في الإنترنت، مثل التشفير (نحو 19 في المائة)، واستخدام شبكات افتراضية خاصة لحماية أنفسهم.

تقول نتائج الدراسة إن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في نشر الأخبار الزائفة، تليها روسيا والصين، وتظهر أيضا أن السكان في مصر هم الأكثر من حيث الانخداع بتلك الأخبار، أما الأكثر تشككا فيها فهم سكان باكستان.

وتبين الدراسة أيضا أن الرغبة في خدمة الإنترنت تتقلص في المجالات الاجتماعية. كما يتزايد القلق بشأن الحفاظ على الخصوصية على الإنترنت، واستخدام المعلومات الشخصية.

ويقول فين أوسلير هامبسون، مدير برنامج الأمن والسياسة في أبسوس، إن: "تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكنه يظهر أيضا نمو عدم ارتياح مستخدميها من وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية".

وكشفت الدراسة المسحية عن وجود انقسام رقمي بين اقتصاديات دول العالم المتقدمة، ودوله النامية، عند الحديث عن العملات الرقمية، ومجالات الإنترنت الجديدة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المستطلعة آراؤهم في أمريكا اللاتينية، ودول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) أكثر ميلا بنحو أربعة أضعاف إلى استخدام العملات الرقمية وشرائها خلال العام المقبل، مقارنة بالأشخاص في أمريكا الشمالية، وأوروبا، ودول مجموعة الثمانية.

أعدت الدراسة شركة إبسوس، بتكليف من مركز الإبداع للحكم الدولي، وهو منظمة غير حكومية للتحليلات يوجد مقرها في كندا، بالاشتراك مع جمعية الإنترنت، ومؤتمر التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة (UNCTAD).

تعد تقارير شركة إبسوس المسحية أكبر الدراسات وأشملها فيما يتعلق بأمن الإنترنت والثقة فيها، وهذه هي السنة الخامسة التي تصدر فيها الشركة تقريرا بهذا الشأن.

وقالت مديرة إدارة التكنولوجيا في يونكتاد، شاميكا ن. سيريمان، إن إبسوس "مدتنا بدليل قوي يساعدنا في اتحاذ القرارات، وتغيير السياسة من أجل تقليص فجوة الانقسام الرقمي في العالم، بطريقة آمنة، وإيجاد فرص للتنمية".

قد يهمك ايضا :

"الأستاذ المعجزة" يُقدّم "طريق النجاح مع منيار" على الإنترنت كل سبتر

"إنستغرام" تحظر صور الانتحار بعد رحيل مراهقة بريطانية

المصدر :

BBC

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين أكثر الناس انخداعًا بالأخبار الزائفة دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين أكثر الناس انخداعًا بالأخبار الزائفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya