الإعلامي مارسيل غانم يكشف أسرار وتفاصيل برنامجه الجديد صار الوقت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن انضمامه إلى "MTV" ومغادرة "LBC" بعد تعاون 27 عامًا

الإعلامي مارسيل غانم يكشف أسرار وتفاصيل برنامجه الجديد "صار الوقت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامي مارسيل غانم يكشف أسرار وتفاصيل برنامجه الجديد

الإعلامي مارسيل غانم
بيروت - المغرب اليوم

انشغل اللبنانيون، أمس الخميس، بمتابعة أخبار تفاصيل برنامج الإعلامي مارسيل غانم الجديد "صار الوقت"، من خلال مؤتمر صحافي عقد في مبنى محطة "إم تي في"، والذي يأتي ليشكل صفحة جديدة لغانم في مشواره المهني بعد مغادرته محطة "إل بي سي" في مارس /آذار الماضي إثر تعاون معها دام نحو 27 عامًا.

وكان حدد موعد المؤتمر في الواحدة ظهرًا سبقه حفل استقبال أقيم في المبنى المذكور للمدعوين من أهل صحافة وإعلام وداعمين لغانم، تقدمهم مدير محطة "إم تي في" ميشال المر والوزير الأسبق زياد بارود الذي ستشكل إطلالته مع جورج غانم "شقيق مارسيل" موعدًا ثابتًا لمشاهدي البرنامج من خلال مشاركتهما الأسبوعية فيه وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

تجربة جديدة

وتُعد تجربة جديدة تتضمن الحوارات والتحليلات واقتراحات قوانين وإطلاق منصات إبداعية ونقاشات على مستوى الشرق الأوسط"، أوضح مارسيل غانم متناولاً النقاط الرئيسية التي يتضمنها "صار الوقت"، كما لفت إلى أن حقوق هذا الاسم محفوظة لميشال المر إذ كان يردد على مسامعه دائماً بأنه "صار الوقت" لينضم إلى عائلة "إم تي في".

كما وصف البرنامج بمساحة خصصت للسياسة والإنسان، وبأنها بمثابة صفحة جديدة في حياته يأمل أن يحبها متابعوه فيجددون الثقة له.

وأشار غانم الذي كان أول الحاضرين إلى مكان المؤتمر مستقبلاً زواره بحماس وملتقطًا مع بعض موظفي "إم تي في" صوراً تذكارية، إلى أنه استطاع، وبعد مفاوضات حثيثة وعسيرة أجراها مع أخيه جورج غانم الذي ناداه خلال المؤتمر بكلمة "الأستاذ"، وبالتعاون مع ميشال المر، إقناعه بالعودة إلى الشاشة الصغيرة في مهمة سيتركها مفاجأة للمشاهدين الذين سيتابعون برنامجه الحواري الجديد في سبتمبر /أيلول المقبل.

إعلانات ترويجية
وتخلل المؤتمر عرض "ريبورتاجات" مصورة تضمنت الإعلان الترويجي الرسمي للبرنامج وآخر تحدث فيه الموزع الموسيقي هادي شرارة عن كيفية تحديثه موسيقى برنامج "صار الوقت"، ليواكب نقلة غانم إلى شاشة "إم تي في".

وبدا مارسيل غانم خلال "الريبورتاج" متأثرًا، وهو الأمر الذي اعترف به لاحقًا، إذ توجه إلى الحضور بالقول "أتأثر عند سماع هذه الموسيقى فهي تحمل في طياتها صفحات جميلة من مشواري المهني"، وأوضح شرارة في "الريبورتاج" أنه سجل الموسيقى برفقة أوركسترا اشتهرت عبر أفلام هوليوود.

واعتبر ميشال المر رئيس مجلس إدارة تلفزيون "إم تي في"، أن قواسم مشتركة كثيرة تربط ما بين "إم تي في" ومارسيل غانم، أهمها الدفاع عن الحريات. ومما جاء في كلمته خلال المؤتمر: "وجود مارسيل غانم اليوم في محطتنا هو لنؤكد حقيقة أنه حان وقت التغيير، وبأن هناك أموراً كثيرة لم يعد أحد راضياً عنها في لبنان". كما أن انضمام مارسيل لعائلة "إم تي في" هو فخر للمحطة، لأنه قيمة مضافة في عالم الإعلام السياسي.

ركائز البرنامج

ومع المنتج المنفذ للبرنامج جان نخول، تعرف الحضور على طبيعة البرنامج، الذي يرتكز على 4 تقاطعات أساسية؛ أولها استضافته بشكل شبه دائم الوزير السابق زياد بارود ضمن فقرة بعنوان "بالنظام لوبي دعم التشريع"، الذي سيقوم مجموعة من الاستشاريين خلاله باقتراح مشاريع قوانين تعرض على ضيوف البرنامج.

ويطل أيضًا في البرنامج، وضمن فقرة خاصة به، موريس متى مذيع النشرة الاقتصادية بنشرة أخبار "إم تي في". وأشار جان نخول إلى أن للجمهور الذي يشاهد حلقات البرنامج من على شاشته الصغيرة، والحضور الموجود في الاستوديو، دورهما الفعال في البرنامج، إذ سيشاركون في سياق فقراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ناحية، وبالتفاعل المباشر مع ضيوفه من ناحية ثانية.

وإثر الحديث عن طبيعة البرنامج، فتح المجال أمام أهل الإعلام لطرح أسئلتهم على مارسيل غانم وميشال المر، فتضمنت مواضيع مختلفة، بينها طبيعة الملفات التي سيتناولها البرنامج. فيما أشار ميشال المر إلى أن هناك فقرة خاصة ستتناول موضوع لبنان الاغتراب لأنه يحمل أهمية كبيرة، لطالما واكبتها المحطة، وذلك خلال رده على سؤال تطرق لذلك.

الضيف الأول
وأجاب الغانم بشأن اسم الضيف الأول الذي سيفتتح معه مارسيل غانم حلقته الأولى من البرنامج، "من البديهي ألا أعرف من اليوم من هي الشخصية السياسية التي سأستضيفها لأن الأمر يتعلق بالظروف والأحداث التي ستسود البلد في حينه"، ويؤكد أن "صار الوقت" سيفتح أبوابه أمام الجميع "لا فيتو أو مقاطعة لأي سياسي".
وردَّ غانم عن سبب اتخاذه قراره بمغادرة "إل بي سي آي"، والانتقال إلى "إم تي في"، "شعرت بأن آفاقي باتت محدودة هناك فقررت التغيير، وآمل أن يتقبلني الناس هنا كما تقبلوني هناك لأكثر من 25 عامًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي مارسيل غانم يكشف أسرار وتفاصيل برنامجه الجديد صار الوقت الإعلامي مارسيل غانم يكشف أسرار وتفاصيل برنامجه الجديد صار الوقت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya