دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد فيسبوك وتويتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إمّا مترصد للنقاشات أو مهووس أو مشهور

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد

سلوكيات الناس خلال الإنترنت
باريس - مارينا منصف

ادّعى علماءٌ الوقوعَ في واحدة مِن 4 شخصيات على الإنترنت عند استخدام مواقع مثل "فيسبوك" و"تويتر"، ووفقا لبحثهم فإن عددا أكبر من الشباب يختارون أن يكونوا "مترصدين" و"مهوسين" من خلال تقليل ما يتشاركونه عبر الإنترنت في محاولة لتجنب أن يصبحوا "الضحية"، فأنت إما مترصد للنقاشات على الإنترنت، أو مهووس بعلم الحاسوبات، أو مشهور على الإنترنت أو ضحية.

قاد الدراسة الدكتور ليام بريمان والبروفيسور راشيل تومسون من جامعة ساسكس، ودرس العلماء النشاط على الإنترنت ورؤية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15، وقال الدكتور بريمان: "لقد وجد بحثنا أن المخاوف بشأن البقاء في حالة آمنة على الإنترنت خلق جوا من القلق الشديد لدى الشباب، حتى لو لم يواجهوا مباشرة أي مشاكل بأنفسهم، فلقد شعر الشباب الذين تحدثنا إليهم بأنهم يتحملون مسؤولية كبيرة عن سلامتهم على الإنترنت، وغالبا ما يكون ذلك مدفوعا بالقلق من وصفه بأنه ضحية".

ودفعت الرغبة في السلامة والحماية من أخطار الإنترنت العديد من الشباب لتجربة عدم الظهور على الإنترنت، فاستخدم الأكاديميون تدبيرين للعثور على مجموعاتهما: المشاركة والظهور، المهووس هو من لديه مشاركة عالية لكن ظهوره منخفض، ومشاهير الإنترنت لديهم مشاركة عالية وظهور عال، والضحية لديه مشاركة منخفضة لكن ظهوره عال، والمترصد هو الذي لديه مشاركة منخفضة وكذلك ظهور منخفض.

ووصف "المترصد" بأنه شخص يتجنب المواجهة في المنتديات العامة ويفضل دردشات المجموعات المغلقة، كما أنهم عرضة لمطاردة فرق الموسيقى المفضلة لديهم على الإنترنت، و"المهووس" يستخدم عدم الظهور للمشاركة وهو مجهول ولتعزيز إبداعات الهواة الخاصة به على وسائل الإعلام على الإنترنت، مثل أشرطة الفيديو والموسيقى أو الكتابة الخيالية.

ووصف الأكاديميون كيف أن ساعات العمل الطويلة للمهووسين على المشاريع معرضة لمخاوف الوالدين من أن سلوكهم كان هوسا أو إدمانا، قال الدكتور بريمان "في حين كان هناك الكثير من التغطية الإعلامية السلبية بشأن تفاعل المراهقين مع وسائل الإعلام الاجتماعية، إلا أن نتائجنا هي أكثر أملا بأن المراهقين هم مستخدمون مسؤولون عن وسائل الإعلام الاجتماعية، فهم شباب واع جدا للمخاطر ويبذلون جهودا كبيرة لحماية أنفسهم من تلك المخاطر".

وعلى الرغم من التحركات التي يبذلها بعض الشباب من أجل العيش الإلكتروني الآمن، لا يزال بعض الشباب يجدون أنفسهم في مأزق، وتشمل مجموعة "الضحية" المصابين بالتسلط عبر الإنترنت، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الفضيحة الشخصية والعار بعد إنشاء وعرض المحتوى الحميمي، يمكن أن يكون الضحية عالي الظهور للغاية نتيجة لكونه جزءا من المجموعة الرابعة وهي "مشاهير الإنترنت".

إن "مشاهير الإنترنت" تملأهم الرغبة في كسب عيشهم من وسائل التواصل الاجتماعي وتقدم شفافية تنافسية عن حياتهم من خلال مدونات أو منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وهؤلاء الناس نشيطون للغاية ومرئيون للغاية.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد فيسبوك وتويتر دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد فيسبوك وتويتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya