دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد فيسبوك وتويتر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

إمّا مترصد للنقاشات أو مهووس أو مشهور

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد

سلوكيات الناس خلال الإنترنت
باريس - مارينا منصف

ادّعى علماءٌ الوقوعَ في واحدة مِن 4 شخصيات على الإنترنت عند استخدام مواقع مثل "فيسبوك" و"تويتر"، ووفقا لبحثهم فإن عددا أكبر من الشباب يختارون أن يكونوا "مترصدين" و"مهوسين" من خلال تقليل ما يتشاركونه عبر الإنترنت في محاولة لتجنب أن يصبحوا "الضحية"، فأنت إما مترصد للنقاشات على الإنترنت، أو مهووس بعلم الحاسوبات، أو مشهور على الإنترنت أو ضحية.

قاد الدراسة الدكتور ليام بريمان والبروفيسور راشيل تومسون من جامعة ساسكس، ودرس العلماء النشاط على الإنترنت ورؤية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15، وقال الدكتور بريمان: "لقد وجد بحثنا أن المخاوف بشأن البقاء في حالة آمنة على الإنترنت خلق جوا من القلق الشديد لدى الشباب، حتى لو لم يواجهوا مباشرة أي مشاكل بأنفسهم، فلقد شعر الشباب الذين تحدثنا إليهم بأنهم يتحملون مسؤولية كبيرة عن سلامتهم على الإنترنت، وغالبا ما يكون ذلك مدفوعا بالقلق من وصفه بأنه ضحية".

ودفعت الرغبة في السلامة والحماية من أخطار الإنترنت العديد من الشباب لتجربة عدم الظهور على الإنترنت، فاستخدم الأكاديميون تدبيرين للعثور على مجموعاتهما: المشاركة والظهور، المهووس هو من لديه مشاركة عالية لكن ظهوره منخفض، ومشاهير الإنترنت لديهم مشاركة عالية وظهور عال، والضحية لديه مشاركة منخفضة لكن ظهوره عال، والمترصد هو الذي لديه مشاركة منخفضة وكذلك ظهور منخفض.

ووصف "المترصد" بأنه شخص يتجنب المواجهة في المنتديات العامة ويفضل دردشات المجموعات المغلقة، كما أنهم عرضة لمطاردة فرق الموسيقى المفضلة لديهم على الإنترنت، و"المهووس" يستخدم عدم الظهور للمشاركة وهو مجهول ولتعزيز إبداعات الهواة الخاصة به على وسائل الإعلام على الإنترنت، مثل أشرطة الفيديو والموسيقى أو الكتابة الخيالية.

ووصف الأكاديميون كيف أن ساعات العمل الطويلة للمهووسين على المشاريع معرضة لمخاوف الوالدين من أن سلوكهم كان هوسا أو إدمانا، قال الدكتور بريمان "في حين كان هناك الكثير من التغطية الإعلامية السلبية بشأن تفاعل المراهقين مع وسائل الإعلام الاجتماعية، إلا أن نتائجنا هي أكثر أملا بأن المراهقين هم مستخدمون مسؤولون عن وسائل الإعلام الاجتماعية، فهم شباب واع جدا للمخاطر ويبذلون جهودا كبيرة لحماية أنفسهم من تلك المخاطر".

وعلى الرغم من التحركات التي يبذلها بعض الشباب من أجل العيش الإلكتروني الآمن، لا يزال بعض الشباب يجدون أنفسهم في مأزق، وتشمل مجموعة "الضحية" المصابين بالتسلط عبر الإنترنت، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الفضيحة الشخصية والعار بعد إنشاء وعرض المحتوى الحميمي، يمكن أن يكون الضحية عالي الظهور للغاية نتيجة لكونه جزءا من المجموعة الرابعة وهي "مشاهير الإنترنت".

إن "مشاهير الإنترنت" تملأهم الرغبة في كسب عيشهم من وسائل التواصل الاجتماعي وتقدم شفافية تنافسية عن حياتهم من خلال مدونات أو منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وهؤلاء الناس نشيطون للغاية ومرئيون للغاية.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد فيسبوك وتويتر دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد فيسبوك وتويتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya