محاولة اغتيال دوندار أمام محكمة اسطنبول لنشره صور تمويل فصائل سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرية الصحافة في تركيا داخل قفص الاتهام بحضور أردوغان

محاولة اغتيال دوندار أمام محكمة اسطنبول لنشره صور تمويل فصائل سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولة اغتيال دوندار أمام محكمة اسطنبول لنشره صور تمويل فصائل سورية

الصحافي التركي كان دوندار
اسطنبول ـ عادل سلامة

حاول مهاجم إطلاق النار على الصحافي التركي البارز كان دوندار خارج مبني محكمة في اسطنبول قبل صدور الحكم في محاكمته بتهمة إفشاء أسرار الدولة، وأوضح شاهد عيان أن المهاجم هتف "خائن" قبل إطلاق 3 طلقات في تعاقب سريع على كان دوندار،الذي لم يصب  ولكن أصيب مراسل كان يغطي محاكمته، وأظهر الفيديو القبض على المهاجم.

وكانت حشود من الصحفيين تنتظر خارج مبنى المحكمة للحكم في القضية التي أثارت انتقادات دولية لقمع حرية الصحافة في تركيا، وأفاد دوندار في وقت سابق الجمعة أن الصحافة تُحاكم عندما ذكر دفاعه النهائي، ويواجه دوندار رئيس تحرير جريدة جمهوريت وأرديم غول رئيس مكتب الجريدة في أنقرة حكما" بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس ومحاولة إسقاط الحكومة التركية بسبب نشر لقطات أظهرت وكالة المخابرات التركية تنقل أسلحة إلى سورية عام 2014، وبيّن محاميهما أن المدعي العام لا يسعى إلى تهمة التجسس في بيانه الختامي لكنه دعا إلى معاقبة دوندار بالسجن لمدة 25 عاما لإفشاء أسرار الدولة على أن يُعاقب غول بالسجن 10 سنوات لنشر هذه الأخبار.وذكر دوندار خلال استراحة المحكمة " نحن الأن نحاكم بسبب قصتنا ونشر أسرار الدولة، وهذا يؤكد على محاكمة الصحافة ما يجعل دفاعنا أسهل وإدانتنا أكثر صعوبة".

 واتهم الرئيس التركي أردوغان الذي انضم للمحاكمة باعتباره الخصم الرجلين بتقويض سمعة تركيا دوليا وتعهد بأن يدفع دوندار الثمن باهظا مشيرا إلى مخاوف المعارضة من تسييس القضية، وذكر محمود تنال من حزب الشعب الجمهوري المعارض " هذه القضية لا تقوم على القانون ولكن على السياسة ويؤكد ذلك انضمام الرئيس للقضية باعتباره المدعي، وهناك محاولة للضغط على المحكمة".

وأغضب ما نشرته جريدة جمهورية عام 2015 أردوغان الذي قال أن دوندار سيدفع الثمن باهظا ورفع شكوى جنائية شخصية ضد الصحفيين بسب ما اعتقد أنه محاولة لتقويض مكانة تركيا في العالم، وبُنيت القصة على فيديو عام 2014 يهدف إلى اثبات مساعدة المخابرات التركية في نقل الأسلحة إلى سورية، واعترف أردوغان أن الشاحنات التي أوقفتها قوات الأمن التركية والشرطة كانت متجهة إلى الحدود السورية وأنها تنتمي إلى وكالة الاستخبارات وتحمل مساعدات إلى متمردين تركمان في سورية، ويقاتل متمردو تركمان الرئيس السوري بشارالأسد وتنظيم داعش.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة اغتيال دوندار أمام محكمة اسطنبول لنشره صور تمويل فصائل سورية محاولة اغتيال دوندار أمام محكمة اسطنبول لنشره صور تمويل فصائل سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya