الصحف الإيرانية تفرض قواعد صارمة على صورة مريم ميرزاخاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُوفّيت بمستشفى في كاليفورنيا السبت الماضي

الصحف الإيرانية تفرض قواعد صارمة على صورة مريم ميرزاخاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف الإيرانية تفرض قواعد صارمة على صورة مريم ميرزاخاني

عالمة الرياضيات مريم ميرزاخاني
طهران ـ مهدي موسوي

كشفت الصحف الإيرانية الرسمية الأحد، عن القواعد الصارمة التي تفرضها البلاد على اللباس النسائي لظهور عالمة الرياضيات مريم ميرزاخاني التي توفيت في سن الأربعين من عمرها والتي تعرف باسم ملكة الرياضيات.

كان الرئيس حسن روحاني، نشر صورة حديثة لميرزاخاني على "إنستغرام" دون حجاب، يقول إن "مرور مريم ميرزاخاني، عالمة الرياضيات الإيرانية الشهيرة والمعروفة عالميا، بات أمرا حاسما جدا".

توفيت ميرزاخاني، وهي أستاذة جامعة ستانفورد، في مستشفى في كاليفورنيا يوم السبت بعد انتشار السرطان في صدرها إلى نخاع العظم. وقال مارك تيسييه لافين، رئيس الجامعة، إن ميرزاخاني ستعيش في "آلاف النساء اللاتي يلهمن بها" لمتابعة الرياضيات والعلوم.
 
عندما أصبحت في عام 2014 أول امرأة تفوز بميدالية فيلدز، والتي غالبا ما توصف بأنها جائزة نوبل للرياضيات، أعادت الصحف الإيرانية نشر صورة ميرزاخاني رقميا لوضع وشاح فوق رأسها في حين نشر آخرون رسما تخطيطيا يظهر وجهها فقط.

وبرزت الصفحة الأولى من صحيفة "همشهري"، وهي صحيفة حكومية، صورة عالمة الرياضيات وعلقت عليها: "عبقرية الرياضيات عادت إلى جبر الموت"، وكتب هذا التعليق على الصورة ليغطي شعرها.

وكتبت "دونيا-إكتساد" عنوانا على خبر وفاتها "ملكة الرياضيات ترحل للأبد".
 
وتمنح ميدالية فيلدز، التي أعطيت لأول مرة في عام 1936، لمواهب استثنائية تحت سن الـ40 مرة كل أربع سنوات، وفازت ميرزاخاني بالجائزة في عام 2014 لـ"مساهماتها البارزة في ديناميات وهندسة أسطح ريمان ومساحاتها المعتدلة".

وقال كريستيان روسو، نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضيات، إنه "لحظة غير عادية" وقارنته بجوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء في بداية القرن العشرين.

وذكرت وكالة أنباء فارس الأحد أن 60 نائبا كانوا يضغطون على التعديلات حتى تتمكن ابنة ميرزاخاني من زيارة إيران.

ولدت ميرزاخاني وترعرعت في إيران، ودرست في جامعة شريف المرموقة في طهران، وحصلت بعد ذلك على درجة الدكتوراه في جامعة هارفارد في عام 2004.

ودرست في جامعة شريف المرموقة في طهران، وحصلت بعد ذلك على درجة الدكتوراه في جامعة هارفارد في عام 2004.
 
كانت نجت من حادث تحطم حافلة في فبراير 1998 عندما انزلقت سيارة تقل النخبة الرياضية من جامعة شريف طهران من منافسة في مدينة أهواز الغربية عن السيطرة وتحطمت في واد، وكان سبعة علماء من الرياضيات الحائزين على جائزة وسائقين فقدوا حياتهم في هذا الحادث.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الإيرانية تفرض قواعد صارمة على صورة مريم ميرزاخاني الصحف الإيرانية تفرض قواعد صارمة على صورة مريم ميرزاخاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya