باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب كثرة التشارُك بها عند انتقالها مِن فردٍ إلى آخر

باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور

مواقع التواصل الاجتماعي
لندن - المغرب اليوم

أكّد باحثون بريطانيون الخميس، على أنّ أخبار الأعمال الإرهابية والأمراض المعدية والكوارث الطبيعية التي يتناقلها الجمهور تتحوّل إلى أخبار أكثر سلبية، لا تتسم بالدقة، وتحمل طابع الهيستيريا، بسبب كثرة التشارك بها عند انتقالها من فرد إلى آخر.

وأشار فريق بقيادة توماس هيل، البروفيسور في كلية علم النفس بجامعة "واريك"، إلى أن الهستيريا الناجمة عن هذه الأخبار لا تنحسر حتى بعد لفت انتباه الجمهور إلى الفحوى الدقيقة المتوازنة للأخبار، كما أشار إلى أنه "كلما ازدادت مشاركة أفراد الجمهور للأخبار مع الآخرين، ازدادت سلبية الخبر وقلّت دقة الحقائق الواردة فيه"، وهي أمور يصعب تصحيحها.
وفي زمن تنتشر فيه الأخبار الصحيحة والزائفة والإشاعات ورسائل "تويتر" المعادة، والرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، تعدّ هذه الدراسة الأولى مِن نوعها التي تدقّق في تأثير الأخبار المفزعة على التصورات الاجتماعية المرتبطة بتضخيم التهديدات، ومعرفة تأثير الخبر المتوازن على تقليل ذلك التضخيم.

وحللت الدراسة 254 مشاركا بمواقع التواصل الاجتماعي، وزعوا على سلاسل من 8 أشخاص، أخذ الشخص الأول في كلّ منها يقرأ موضوعا خبريا متوازنا مليئا بالحقائق، ويكتب رسالة إلى الشخص الثاني في السلسلة بشأن ذلك الموضوع، ثمّ يقوم الشخص الثاني بكتابة رسالة عن الموضوع إلى الشخص الثالث، وهكذا.

وفي التجربة أعطي الشخص السادس الموضوع الرئيسي الحقيقي أيضا، إضافة إلى وصول رسالة من الشخص السابق له في السلسلة. وقال الباحثون إن الأخبار السيئة في كل سلسلة مدروسة، اصطبغت بصبغة سلبية أكثر فأكثر، ثمّ تحوّلت لتحمل طابع الخوف والذعر عند مرورها من شخص لآخر.

وقال الباحثون إن الأمر الأهم في التجربة هو أن هذه التوجهات ظلت متواصلة رغم حصول الشخص السادس في كل سلسلة على النص الحقيقي للموضوع، بمعنى أن النص الحقيقي لم يكن له تأثير على توجهات الأشخاص السلبية.

وقال البروفيسور هيل، إن "المجتمع هو عامل مضخم للمخاطر. وتبين نتائج الدراسة كيف أن العالم أصبح مهددا أكثر، رغم انحسار التهديدات الحقيقية"، وأضاف أن الدراسة تبين أن المعلومات التي يتشارك فيها الأفراد تصبح أكثر بعدا عن الحقائق الأصلية، كما تصبح أكثر ممانعة في تصحيح الأخطاء.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور باحثون يتوصّلون إلى أنّ الأخبار السيئة تُثير الهستيريا بين الجمهور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya