قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يواجه باحتجاجات داخلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة ولغتها ركيكة ومعلوماتها غير صحيحة

قرار صحيفة "نيويورك تايمز" تقليص كادرها يواجه باحتجاجات داخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار صحيفة

صحيفة نيويورك تايمز
نيويورك - المغرب اليوم

قوبل إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" حول تقليص كادرها، والاستغناء عن بعض الموظفين أكثرهم من قسم التصويب والمراجعة، باحتجاجات، ليس فقط من داخل القسم، بل من بقية الأقسام، لأن الصحافيين اشتكوا بأن عدم تصويب ومراجعة ما يكتبون سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة، ولغتها ركيكة، ومعلوماتها غير صحيحة.

ليست "نيويورك تايمز" هي أول صحيفة أميركية كبيرة تواجه انخفاض مبيعات وإعلانات طبعتها الورقية، لكن، لأنها "ذا غراي ليدي" (أي السيدة المخضرمة) وسط صحف أميركا، وربما وسط صحف العالم. إذ قبل سنوات قليلة، أجرت مجلة "كولومبيا جورناليزم ريفيو" التي تصدرها كلية الصحافة في جامعة كولومبيا، في نيويورك، استطلاعا وسط عدد كبير من الصحافيين الأميركيين، أوضح أن "نيويورك تايمز" هي الأفضل وسط كل صحف أميركا. تصدرت "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" و"يو أس آيه توداي".

حتى استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" نفسها أوضح ذلك. وأشار إلى أن "نيويورك تايمز" هي الأولى في عدة مجالات: أولا: عدد جوائز "بوليتزر" التي نالتها. ثانيا: تقسيم صفحاتها الورقية. ثالثا: تقسيم موقعها في الإنترنت. رابعا: المستوى التعليمي لصحافييها. خامسا: التوزيع. بل أعلن تلفزيون "دبليو إن واي سي": لا شك أن "نيويورك تايمز" هي أحسن صحيفة في كل العالم، وفي تاريخ العالم. لهذا، كان خبر تقليص الكوادر في "نيويورك تايمز" من أهم أخبار الوسط الإعلامي الأسبوع الماضي.

من المفارقات أن الصحيفة أعلنت أنها تواجه ضائقة مالية، وهي سبب فصل الصحافيين، بينما قال هذا التقرير إن العام الماضي، بسبب زيادة التوزيع خلال الحملة الانتخابية، شهد ارتفاعا كبيرا في عدد القراء. لكن، كان أكثر الارتفاع في قراء طبعة الإنترنت. زادوا مليون قارئ تقريبا (أكبر زيادة في تاريخ الصحيفة). ولهذا، زاد دخل الصحيفة من التوزيع بنسبة 11 في المائة. (لكن، مرة أخرى، أكثر الزيادة في توزيع طبعة الإنترنت).

كلمة مفارقات جاءت في بيان أصدره، في الأسبوع الماضي، صحافيو الجريدة (ليس فقط صحافيو قسم التصويب والمراجعة). بل خرجوا في وقفة احتجاجية، هي الأولى من نوعها. لم تكن مظاهرة كبيرة، خرجوا من باب، وعادوا من باب آخر في "تايمز سكوير" على مقربة من مقر الجريدة.

وفي بيان على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي نشرت الـ"نيويورك تايمز" مخاطبة قراءها: "غرفة الأخبار تشهد تغيرات جذرية على صعيد آلية التحرير بما فيها تقليص عدد المدققين، الأمر الذي قوبل بالاعتراضات". وأضاف: "رئيس تحرير الصحيفة دين باكويت سيجيب على جميع تساؤلات القراء في ضوء تلك التغييرات الطارئة على المطبوعة والرجاء إرسالها لبريده الإلكتروني".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يواجه باحتجاجات داخلية قرار صحيفة نيويورك تايمز تقليص كادرها يواجه باحتجاجات داخلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya