ياسمين عبد المجيد تؤكد أن السلطات الأسترالية جرتدها من حقها في حرية التعبير
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أثارت عاصفة من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعية بسبب تعليقاتها

ياسمين عبد المجيد تؤكد أن السلطات الأسترالية جرتدها من حقها في حرية التعبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسمين عبد المجيد تؤكد أن السلطات الأسترالية جرتدها من حقها في حرية التعبير

الناشطة الشابة المسلمة المثيرة للجدل ياسمين عبد المجيد
سيدني ـ سليم كرم

علقت الإعلامية براو ماكشوين بسخرية على الناشطة الشابة المسلمة المثيرة للجدل ياسمين عبد المجيد في تصريحات على إذاعة حية. وقد سخرت رئيس العلاقات العامة من مقدمة برنامج على قناة "ايه بي سي" السابق البالغ من العمر 26 عاما بسبب قولها انها ستغادر الى لندن لانها شعرت بخيانة استراليا. وقالت السيدة ماكسوين لراديو "سيدني 2 غيغابايت": " إنها خائفة من أستراليا ولم تشعر بالأمان في بلدها". وقد اتهمت السيدة عبد المجيد، ابنة مهندس النفط السوداني ، أستراليا بتجريدها من حقها في حرية التعبير. على الرغم من أنها كانت مضيفة لبرنامج على قناة "اي بي سي أستراليا"، وقد ظهرت كضيف على أسئلة وأجوبة وذهبت العام الماضي في جولة بتكلفة 11000 دولار قام بتحملها دافعو الضرائب.

وتقول السيدة عبد المجيد لبوزفيد في المملكة المتحدة: "أشعر بالخوف قليلا من أستراليا، لأنها بلدي، وهؤلاء هم شعوب بلدي وبيتي"، واشارت إلى ان الكفاح من أجل حقك في الوجود في بلدك، امر مرهق. وقالت السيدة ماكسوين ل 2 غيغابايت عندما كانت في ضيافة كريس سميث أنه لم يكن من الحكمة للسيدة عبد المجيد ان تشير الى أنها كانت "المسلمة الأكثر كراهية ". يجب أن لا تملق نفسها. ماذا عن كل هؤلاء الإرهابيين المسلمين الذين يقفون في سجوننا؟ ". نحن لا نعطي اهمية لها منذ ان رحلت عن هذا البلد. انها غير ذات صلة تماما ولكنها خطرة. "

وعلى الرغم من ان ماكسوين ردت على منتقديها على "تويتر" بالقول انها غير مهتمة بمنتقديها، الا انها  اعتذرت لمستمعيه بعد المقابلة. وتحدثت السيدة عبد المجيد عن نقاشها الناري حول الشريعة مع السيناتور التاسماني جاكي لامبي عن أسئلة وأجوبة في وقت سابق من هذا العام، عندما ادعت أن الإسلام دين نسوي.  وأضافت عبد المجيد: "حرية التعبير في استراليا لا تحمل معني قول الحقيقة. بالنسبة لي كانت هذه هي الحقيقة، ولكن لم يكن مسموحا لي حقا أن أقول ذلك وكان الناس مستاء جدا، لذلك علمتني الكثير. " وفي الوقت نفسه، كشف مقدم البرنامج السابق في الأسبوع الماضي عن "تأثره العميق والشخصي" بجدل يوم أنزاك. وجدير بالذكر انها قد أثارت ضجة في أبريل/نيسان الماضي بسبب منشور على "الفيسبوك" قالت من خلاله " علينا الا ننسى مانوس، ناورو، سورية، و فلسطين".

وأثارت عاصفة من ردود الفعل على وسائل الاعلام الاجتماعية، بسبب تعليقاتها وأدانتها تلك التعليقات على نطاق واسع ووصفتها بأنها "غير محترمة" و "حقيرة".  وكتبت السيدة عبد المجيد في "الغارديان" الأسبوع الماضي تقول: "نظرا لأنني الآن أكثر المسلمين كراهية في أستراليا، الناس يسألونني كيف حالي". وسألت ماذا أقول؟ تلك الحياة كانت كبيرة ولا أستطيع الانتظار لبدء مغامرتي الجديدة في لندن؟ ... أو أقول لهم أنها كانت حياة بائسة تماما؟ واضافت من المهين أن يكون ما يقرب من 90000 كلمة ملتوية مكتوبة عني في الأشهر الثلاثة منذ يوم احتفال أنزاك، وكلها كلمات تدعو على الكراهية إلى حد كبير."

وأعلنت السيدة عبد المجيد يوم الاثنين أنها تغادر أستراليا وتنتقل إلى لندن كجزء من "طقوس العبور الاسترالي". وقد قسم الإعلان المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدم تمكن أحدهم من إخفاء فرحته بسبب قرارها. وقال احدهم أفضل الأخبار لعام 2017! تأكدي من إهانة الملكة والأسرة المالكة حينما تكوني هناك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبد المجيد تؤكد أن السلطات الأسترالية جرتدها من حقها في حرية التعبير ياسمين عبد المجيد تؤكد أن السلطات الأسترالية جرتدها من حقها في حرية التعبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ

GMT 06:31 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"House of Hobbit" وجهتك المثالية لقضاء وقت ممتع

GMT 05:13 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

يوسف المختاري يعتبر الفوز على إيران مفتاح التأهل

GMT 04:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

20 مدينة على قائمة "أمازون" لاختيار إحداها كمركز ثانٍ

GMT 19:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

إيجارات المكاتب الفاخرة في دبي أقل من هونغ كونغ

GMT 15:00 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

فريق الراسينغ البيضاوي يفسخ عقد 6 لاعبين دفعة واحدة

GMT 19:05 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد الإسباني يصل إلى نهائي مونديال الأندية

GMT 04:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مونية بوستة تكشف أقرب وأنجح طريق للاندماج الأفريقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya