مراسلة صحافية تلقي بنفسها على الأرض بعد سماعها دوي تفجير قرب الموصل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عملت بشكل مكثف في الشؤون الخارجية وتغطية الحروب

مراسلة صحافية تلقي بنفسها على الأرض بعد سماعها دوي تفجير قرب الموصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراسلة صحافية تلقي بنفسها على الأرض بعد سماعها دوي تفجير قرب الموصل

مراسلة صحافية تلقي بنفسها على الأرض
بغداد ـ نهال قباني

أرسلت مراسلة صحافية تابعة لـ "سي بي إس نيوز" استغاثة خفيفة للجنود العراقيين الذين ضحكوا والتقطوا لها صورًا، وذلك بعد أن ألقت بنفسها على الأرض بعد سماع تفجير، وكانت الأسترالية هولي ويليامز تسجل الأحداث الجارية في الموصل  عندما سمعت الانفجار البعيد واحتمت منه، وفي مقطع مصور لم تلفت المراسلة انتباه الجنود ذوي القدرات القتالية العالية حيث استمروا في أدائهم.مراسلة صحافية تلقي بنفسها على الأرض بعد سماعها دوي تفجير قرب الموصل

ولم يُسمع سوى جندي واحد يضحك وحاولت المراسلة الوقوف مرة أخرى قبل محاولة التقاط صور ة لها على جهاز الآيباد الخاص بها، ووأعادت المراسلة ضبط خوذتها لتواصل البث المباشر على الأربع قنوات التابعة لشبكة سي بي إس نيوز ، وتم التقاط الصور على أطراف مدينة الموصل التي تخوض معركة شرسة للسيطرة على المدينة وتخليصها من "داعش" وقوات التحالف المدعومة من الولايات المتحدة.

وتعد ويليامز مراسلة مخضرمة للشؤون الخارجية، التي كان أحدثها في العراق وسوريا  لتغطية الحرب الأهلية السورية ومكافحة داعش، وفيما يخص بسيرتها الذاتية في شبكة سي بي إس قالت ويليامز "دائما ما أريد أن أؤكد للناس بأننا نذهب إلي الأماكن التي يوجد بها خطر كامن لأنه يوجد صراع لكنني لا أود الموت ولا لأريد أي شخص أعمل معه أن يموت، لذا فنحن نحاول أن نفعل ما بوسعنا لتخفيف المخاطر ونتجنب فعلًا الذهاب إلى أي مكان قد نقتل أو نصاب فيه".

ودخلت المعركة في العراق لتحرير الموصل يومها الثالث حيث تم الكشف عن أن داعش تستخدم المدنيين كدروع بشرية في محاولة منهم للحفاظ على معقلهم، كما خرجت اتهامات من القوات الأمريكية تقول بأنهم دفعوا داعش خارج 10 قري في آخر عملية بالتعاون مع الحلفاء الأكراد وهذه الاتهامات غرضها الإطاحة بداعش في الموصل حيث يعيش نحو مليون ونصف المليون مواطن في المدينة التي تضم 5 آلاف إرهابي، وكانت داعش قد احتلت الموصل وهي ثاني أكبر مدينة عراقية في وقت سابق في صيف عام 2014 حيث عانت المجموعة المتطرفة من سلسلة من الهزائم على مدار العام الماضي بالإضافة إلى أن الموصل هي آخر معقل حضري رئيسي لها في العراق.

وحتى الآن قاوم المسلحون المقاومات الضارية في القري المحيطة بالمدينة حيث يتركز معظم القتال كما أرسل مسلحوا الدول الإسلامية  شاحنات محملة بالمتفجرات تتوجه نحو الخطوط الأمامية وأطلقوا قذائف الهاون وذلك لإبطاء تقدم القوات العراقية.

كما أدلى ضابط عراقي في الفرقة التاسعة بتصريح لوكالة أسوشييتيد بريس بأن قواته تتمركز على بعد كيلومتر واحد فقط عن الحمدانية وهي مدينة تضم التاريخ المسيحي وتعرف أيضًا باسم بغديدا وتقع شرق مدينة الموصل، وفي خلال اليومين الماضيين أرسل مسلحوا الدولة الإسلامية 12 سيارة مفخخة انفجروا جميعهم قبل الوصول لأهدافهم حسبما صرح الضابط كما أضاف أن القوات العراقية تكبدت عدد صغير من الخسائر بسبب الهاون المحيط بهم لم يقدم الضبط بشأنها لأن أرقاما محددة ، ولم يحدد الضابط الذي أدلى بتصريحه وفق شروط عدم الكشف عن هويته وذلك لأنه غير مخول بالحديث للصحفيين.

وتعد العملية الجارية في الموصل هي أكبر عملية يطلقها الجيش العراقي منذ التدخل الأمريكي في عام 2003 حيث يشارك في العملية حوالي 25 ألف قوة من بينها مقاتلي العشائر السنية والقوات الكردية المعروفة بالبيشمركة والمليشيات الشيعية التابعة للدولة والمعروفة بوحدات التعبئة الشعبية  وجميعهم يمثلون المدينة من اتجاهات مختلفة.

كما أن مشاركة المليشيات الشيعية في العملية لاستعادة مدينة الوصل السنية أمر أثار المخاوف من أن الحملة قد تشعل توترات طائفية بالإضافة إلى اتهام جماعات حقوقية للمليشيات الشيعية بارتكاب انتهاكات في الحملة السابقة ضد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

ووفقًا لفريق المساعدات فإن هناك الآلاف من العراقيين يهربون إلى سوريا خوفًا من القتال، كما قالت هيئة"إنقاذ الطفولة" يوم الأربعاء  بأن حوالي 5 آلاف شخص من الموصل قد وصلوا إلى مخيم الحول الذي يقع في شمال شرق سورية خلال العشرة أيام الماضية وأن هناك حوالي ألف شخص في انتظار عبور الحدود، وتقول المجموعة بأن المخيم يفتقر للتجهيزات لاستقبال اللاجئين "ثناثرت النفايات والبراز مع وجود خطر يلوح بتفشي الأمراض" كما يضيف بأنه يوجد فقط 16 حماما مشتركًا يستخدمه أكثر من 9 آلاف شخص كثير منهم لا يحصل سوى على القذارة والمياه غير المعالجة، ويقول طاق قادر رئيس هيئة إنقاذ الطفولة في استجابة للأزمة في الموصل "الظروف هناك من أسوء ما رأينا ونتوقع وصول الآلاف الذين هم في طريقهم قريبًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة صحافية تلقي بنفسها على الأرض بعد سماعها دوي تفجير قرب الموصل مراسلة صحافية تلقي بنفسها على الأرض بعد سماعها دوي تفجير قرب الموصل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya