منتدى مسك للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات

منتدى "مسك" للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتدى

منتدى مسك للإعلام
الرياض ـ المغرب اليوم

يفتح منتدى مسك للإعلام يوم الثلاثاء المقبل، الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث، من شأنه التعاطي مع وسائل الإعلام الجديد، وتطور صناعة المحتوى، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات وتعزيز انتشار العلامات التجارية، وما يتصل بذلك من تطوير قدرات المسوقين الرقميين، وسط مشاركة عدد من رواد الإعلام ومطوري صناعة المحتوى من 13 دولة حول العالم.

وينظم المنتدى مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» في الرياض يوم الثلاثاء المقبل، وستستعرض الجلسات عدد من المواضيع مثل آليات تكوين رؤى واضحة حول كيفية توظيف قادة العالم لتقنيات الذكاء الصناعي في ردم الهوّة بين البيانات والإبداع، والحلول التي يمكن أن تقف أمام الأخبار المزيّفة والمغلوطة.

أقرأ أيضًا: "الأستاذ المعجزة" يُقدّم "طريق النجاح مع منيار" على الإنترنت كل سبتر

وسيبحث عدد من المشاركين كيفية تمكن البيانات والذكاء الصناعي من التأثير في العصر الحالي، إذ بدأت تظهر طرق جديدة لتطوير محتوى إعلامي خاص بمواقع التواصل الاجتماعي، يتمحور حول العميل، ويضعه على احتكاك مباشر مع القيم التي تجسدها العلامة التجارية.

ولم يقف المنتدى عند هذا الحد، بل يتجاوزه إلى مناقشة تزويد خدمات بث الفيديو حسب الطلب، مثل (نتفليكس، وأمازون برايم فيديو، وستارز بلاي أرابيا)، وكيفية فتح المجال ليكون واسعًا أمام فرص جديدة؛ لجني العوائد من المحتوى الإبداعي المنسجم مع ثقافة الجمهور السعودي، وتعلم كيفية استثمار الفرص وتحقق النجاح عبر إبداع محتوى ملائم ثقافيًا ومقنع، بحيث يستقطب المعجبين، حيث من المتوقع أن تتفوّق خدمات مشاهدة الفيديو المدفوعة على الخدمات المجانية خلال العقد المقبل.

ويتطرق المنتدى إلى استعراض الحلول التي يمكن أن تقف أمام الأخبار المزيّفة والمغلوطة، والتي تؤثر بشكلٍ سلبي في المجتمع، مع الأخذ بالاعتبار سرعة ومدى انتشارها.

و تشكل منصات التواصل الاجتماعي أدوات فاعلة للتواصل بين الناس، حيث يلحظ أنها تنشر معلومات غير دقيقة في أحيان كثيرة، ومن هنا جاءت الفكرة في البحث في التفريق بين الأخبار المزيّفة والمعلومات الصحيحة المنتشرة على الإنترنت، وما هو دور شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن للحكومات التعاون مع شركات التكنولوجيا لتحسين ذلك.

وتتساءل إحدى الجلسات الحوارية عن إمكانية أن تساهم وسائل الإعلام الاجتماعي في خدمة المصلحة العامة، والتأثير إيجابًا في المجتمعات، وتعزيز الروابط المجتمعية، والاحتفاء بالأفكار الإبداعية، والوصول إلى شرائح واسعة ومتنوعة من الجمهور.

و تذهب إحدى جلسات المنتدى إلى التقصي حول كيفية اكتشاف الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز قدرات المسوّقين الرقميين، ومساعدتهم على تحقيق نتائج ملموسة من خلال حملات التواصل الاجتماعي القائمة على البيانات، إلى جانب الأدوات التي تساعد على رصد أداء الحملات التسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين رؤىً واضحة حول كيفية توظيف قادة العالم لتقنيات الذكاء الصناعي في ردم الهوّة بين البيانات والإبداع.

وستكون شركات الإعلام الاجتماعي ضمن مواضيع نقاش المنتدى، فمن المنتظر مناقشة دور القيم الذي تلعبه هذه الشركات في المعلومات، وكيف تنظر هذه الشركات الربحية في طبيعتها إلى هذه المسؤولية الجديدة، ومن يحدد مسؤولية منصات التواصل الاجتماعي,كما سيكون للمنتدى وقفة معها، ففي حين تكتسب الإعلانات الرقمية على شبكات التواصل الاجتماعي انتشارًا متزايدًا، تواجه العلامات التجارية وشركات الإعلان تحديًا في بعض الأحيان لتطوير نهج خاص بها، حيث ستسلط ورشة عمل خاصة بهذا الموضوع الضوء على كيفية تبرير القرارات المتعلقة بالإعلانات المدفوعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية تسويق الفكرة للعملاء، وتوظيف الإبداع والبيانات بحيث تكون ميزانيات الإعلان الاجتماعي مبررة ومقنعة.

و تفتح وسائل التواصل الاجتماعي آفاقًا جديدة أمام الحكومات للتفاعل والتعاون مع مواطنيها، بخاصة الشباب منهم، بعيدًا عن المنصات الرقمية التقليدية، تضع إحدى جلسات المنتدى سؤالًا عريضًا بشأن القيمة الفريدة التي يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تضيفها، وكيف يمكنها تحقيق التقارب بين المواطنين وحكوماتهم لإيجاد أرضية جديدة مشتركة، وتحسين الخدمات الحكومية.

قد يهمك أيضًا :"غوغل" يؤكد أن المواد الإباحية الأكثر تفاعلاً لدى المصريين

شبكة التواصل الاجتماعي "تمبلر" يعود للظهور على متجر "أبل"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى مسك للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء منتدى مسك للإعلام يفتح الباب لتأسيس مفهوم توعوي حديث الثلاثاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 12:45 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

والد ايدين هازارد يكشف سبب تراجع مستواه

GMT 07:29 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الجنوبية تستضيف معرض السياحة الطبية في دولة الإمارات

GMT 16:11 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب غامبيا يستدعي مهاجمه محمد باداموسي لاعب الفتح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya