منتدى الإعلام السعودي يُناقش دور الصحافة في قيادة التغيير وصناعة المحتوى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلقت فعالياته بحضور أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة

منتدى الإعلام السعودي يُناقش دور الصحافة في قيادة التغيير و"صناعة المحتوى"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتدى الإعلام السعودي يُناقش دور الصحافة في قيادة التغيير و

فعاليات منتدى الإعلام السعودي
الرياض ـ المغرب اليوم

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى بعنوان «صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات»، وذلك بحضور أكثر من 1000 إعلامي من 32 دولة يُشاركون في 50 جلسة وورشة عمل على مدى يومين.وتضمنت الجلسة الأولى بعنوان «المحتوى الإعلامي وسلوكيات الجماهير»، حوارات عن صناعة الأفكار والمعلومات في بيئة الإعلام الجديد، وعلاقة المحتوى بتشكيل الرأي العام. وناقشت الجلسة التي أدارتها الإعلامية الدكتورة أمل الهزاني، قوة المحتوى كمكوّن للرأي العام، ودور المحتوى الإعلامي واتجاهات وسلوكيات الجماهير، إضافة إلى تسييس المحتوى الإعلامي لخدمة الأجندات السياسية.وشدد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، على أن الخطب الإعلامية ليست سبباً كافياً للتأثير والتجييش على سلوك الجماهير العربية. واعتبر أن العملية الإعلامية في العالم العربي مخيبة للآمال والطموح العربي، عازياً ذلك إلى اختلاف سياسة المؤسسات الإعلامية العربية عن المؤسسات الإعلامية الغربية.

وذكر الدكتور سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية السعودية للدبلوماسية العامة، أن مرحلة التسعينات شهدت تتويج الصحافة الورقية على عرش الإعلام، وقال: «تغيرت صناعة الإعلام وتطورت في العصر الحديث، وأضحى نقل المحتوى والرسالة الإعلامية يمر عبر التقنيات الحديثة المتطورة».ورأى عبد الرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا الأسبق، أن جودة المحتوى الإعلامي متغيرة وليست ثابتة، عازياً ذلك إلى العصر الذي يعيشه الإعلام. وقال: «الإعلام يتغير وفقاً للوسيلة الحديثة؛ إذ كان الراديو الوسيلة الأولى للوصول للمعلومة قديماً على الصعيد العالمي، ودخلت بعدها الصورة والتلفزيون، حتى عصرنا الحالي لتصبح وسائل الاتصال الاجتماعي الأكثر تأثيراً».وتطرق الإعلامي الدكتور علي الموسى إلى أن تاريخ المحتوى الإعلامي يعلن موت سابقه من محتوى قديم ليتحول إلى جديد وحديث في كل مرة، مستشهداً بموت الصحافة الورقية والنوادي الأدبية والخُطب والمحاضرات في ظل ولادة مواقع التواصل الاجتماعي.وفي جلسة بعنوان «الإعلام الحديث واضطراب الحقيقة»؛ أكد منصور المنصوري، المدير العام للمجلس الوطني للإعلام في الإمارات، أن الإعلام لم يعد ينحصر بالتوثيق «فالإعلام اليوم أصبح في أحيان كثيرة هو صانع الحدث وصاحب القرار النهائي فيه».

وأوضح، أن وسائل التواصل ليس من السهل التخلي عنها؛ لذا فإن التوعية الرقمية يجب أن تكون الحل الأمثل لمواجهة جزء كبير من المعلومات المشوهة والأخطار الكاذبة التي تنشر عبر هذه الوسائل، والتوعية الرقمية مكانها وزمانها منذ مرحلة الطفولة المبكرة، أي أن الطفل يجب أن يعرف كيف يتعامل مع تلك المعلومات قبل مشاركتها مع الآخرين، وبهذه الطريقة نكون قد رسخنا قيماً وعادات تعين الأفراد على التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية، مشدداً على أن الوعي المجتمعي قادر على تغيير مفاهيم والعبث أحياناً بدول وأنظمة؛ لذا علينا كمؤسسات إعلامية أن نقوم بهذه المبادرة.واعتبر نبيل الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام وزير الإعلام البحريني السابق، أن مصدر الأزمة التي يمر بها الإعلام اليوم هو تراجع الثقة في الكتّاب والإعلاميين والمؤسسات الصحافية والإعلامية؛ الأمر الذي انعكس على انتشار الصحف، وتسبب في تراجع نجاحاتها ومداخيلها المالية، وأدى إلى انهيار المحتوى الجيد الذي يتطلع له المشاهد والقارئ والمستمع.

ولفت إلى أن المنطقة تمر بتحديات كبيرة على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهي تختلف عن الأزمات التي مرت بها في العقود السابقة؛ الأمر الذي انعكس على مجمل واقعنا، ومن بينها الواقع الصحافي والإعلامي.وتحدث الحمر عن خطورة مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت في متناول الجميع وتحولت إلى أداة لدول ومنظمات لبث الإشاعات والأخبار الملفقة والموجهة بقصد الإساءة للدول والنيل منها، مطالباً بضرورة عدم الاعتماد على مواقع التواصل كمصدر للأخبار والتحري والتدقيق قبل بث ما يتم تناوله فيها، وكذلك الابتعاد قدر الإمكان عن التفكير بشكل رقمي وتطبيق المبادئ وقواعد مهنة الصحافة.

وقد يهمك أيضا" :

منتدى-ايلإعلام-السعودي-يناقش-الرسالة-الإعلامية-والتوازن-في-حرب-عصر-الإعلام-الرقم

المتحدة-للخدمات-الإعلامية-تنفي-علاقتها-بالقبض-على-ياسر-سليم

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإعلام السعودي يُناقش دور الصحافة في قيادة التغيير وصناعة المحتوى منتدى الإعلام السعودي يُناقش دور الصحافة في قيادة التغيير وصناعة المحتوى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya