فرنسا تتهم رئيس مجموعة بي إن سبورتس والسنغالي لامين دياك بالفساد
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

على خلفية ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019

فرنسا تتهم رئيس مجموعة "بي إن سبورتس" والسنغالي لامين دياك بالفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تتهم رئيس مجموعة

القطري يوسف العبيدلي رئيس مجموعة "بي إن سبورتس"
باريس - المغرب اليوم

اتهمت فرنسا القطري يوسف العبيدلي رئيس مجموعة "بي إن سبورتس"، والسنغالي لامين دياك، بالفساد على خلفية ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

وأوضح مصدر قضائي إلى وكالة "فرانس برس" أن قضاة التحقيق الماليين يتهمون العبيدي بـ "الفساد النشط"، فيما اتهم دياك أمس بـ "الفساد السلبي"، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة "لوموند".

ويُعد العبيدلي هو أيضا رئيس شبكة "بي إن سبورتس" في فرنسا، ومقرب جدا من رئيس نادي باريس سان جرمان، ناصر الخليفي، الموضوع على غرار لامين دياك، كشاهد في هذا التحقيق القضائي، الذي يستهدف أيضا ظروف منح استضافة أولمبيادي 2016 و2020 إلى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي.

ويتساءل القضاة حول دمفوعات إجمالية بقيمة 3.5 مليون دولار قدمتها في خريف العام 2011 شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد، لشركة تسويق رياضية يديرها، بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق، لامين دياك، البالغ حاليا 85 عاما، والذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015.

وأعربت الدوحة في تلك الحقبة عن طموحها ورغبتها باستضافة مونديال 2017 لألعاب القوى.

ويحاول قضاة التحقيق تحديد ما إذا كان لامين دياك عمل، في مقابل الحصول على هذه الأموال، على تأجيل مواعيد إقامة البطولة بسبب الحرارة المرتفعة في الإمارة الخليجية، وأثر على تصويت أعضاء الاتحاد الدولي لصالح قطر.

وتم التحويل الأول في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، والثاني في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، أي قبل أربعة أيام فقط من عملية التصويت التي صبت في النهاية لصالح لندن على حساب الدوحة؛ لكن بعد ثلاث سنوات، منحت العاصمة القطرية حق تنظيم هذه النسخة من 27 سبتمبر إلى 6 أكتوبر.

ووردت هذه المدفوعات في محضر اتفاق مع شركة بابا ماساتا دياك، على أن تقوم شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" بشراء حقوق النقل التلفزيوني لقاء 32.6 مليون دولار، شرط أن تحصل الدوحة على تنظيم نسخة 2017، حسب مصدر آخر مقرب من الملف.

وينص العقد على أن المدفوعات التي تمت قبل قرار الاتحاد الدولي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 منح التنظيم للندن، "لا يعاد تسديدها"، وهذا ما أثار شكوك القضاة.

قد يهمك ايضا :

الرئيس السيسي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي

" أبوظبي للسياحة " تشارك في "بورصة السياحة العالمية" في برلين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تتهم رئيس مجموعة بي إن سبورتس والسنغالي لامين دياك بالفساد فرنسا تتهم رئيس مجموعة بي إن سبورتس والسنغالي لامين دياك بالفساد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya