مارك زوكربيرغ يعرض مستقبل موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك للمشاكل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

يتسبب سلوكه وطريقة إدارته إلى دفع المستخدمين للمغادرة وعدم الرجوع مجددًا

مارك زوكربيرغ يعرض مستقبل موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" للمشاكل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارك زوكربيرغ يعرض مستقبل موقع التواصل الاجتماعي

مارك زوكربيرغ مؤسس موقع فيسبوك
واشنطن ـ رولا عيسى

ترك مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيسبوك، الكونغرس الأميركي، بعد أن أدلى بشهادته أمام مجلس الشيوخ، وربما شعر بالارتياح، حيث سيطرت على جلسة الأسئلة والأجوبة التي استغرقت أربع ساعات أسئلة واقعية حول كيفية عمل المنصة الاجتماعية، وكذلك طلبات الاعتذار والتحديثات التي سبق أن قدمها زوكربيرغ، وكان سعيدا بتكرارها، وبعد أقل من 24 ساعة، أشار إلى نمط مختلف تماما من الاستجواب أمام 54 عضوا في مجلس النواب، ولكن النتيجة كانت مقلقة للغاية بالنسبة لفيسبوك، أي أن هذا قد يكون الأسبوع الذي تنتقل فيه أزمته من الوقوع في أخطاء في الماضي إلى مشاكل متأصلة في الوقت الحاضر، ربما أوضح الممثلين أن فيسبوك ليس لديه فقط مشكلة.

تهرب زوكربيرغ من الأسئلة:

ولطالما طُرحت الأسئلة عن "Cambridge Analytica"، والذي قام بتحليلات لموقع فيسبوك شملت صفحة المؤسس الشخصية، والكشف عن أن أكثر من مليار مستخدم قد سُرقتهم بياناتهم من قبل أطراف ثالثة وهم يسيئون استخدام ميزة البحث على الهاتف أو البريد الإلكتروني، ولكن تم طرح أسئلة كثيرة حول المشكلات التي تدور حول الأخطاء التي تحدث أقل وأكثر حول الجوانب الأساسية لأعمال فيسبوك، ومما لا يثير الدهشة، يبدو زوكربيرغ كان أقل ميلا للرد على هذه الأسئلة في  الكونغرس.

وسأل فرانك بالون، أكبر عضو عن الحزب الديمقراطي في اللجنة "هل ستلتزم بالتغيير حيث تقليل جمع إعدادات المستخدم الافتراضية، والحد منها ومن استخدام بيانات المستخدمين"، رفض زوكربيرغ الإجابة بنعم أو لا، ولكنه وافق على الإجابة بعد جلسة الاستماع. وسألت عضو الكونغرس الديمقراطية آنا اشو" هل أنت على استعداد لتغيير نموذج عملك لحماية الخصوصية الفردية؟"، وكان رد زوكربيرغ "لست متاكدا ماذا يعني ذلك".

وأوضحت عضو الحزب الديمقراطي جين غرين، أن اللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا تمنح مواطني الاتحاد الأوروبي الحق في عدم المشاركة في معالجة بياناتهم الشخصية لأغراض تسويقية، وتساءلت "هل سيكون الحق نفسه متاحا لمستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة؟"، ورد زوكربيرغ " دعيني أتابع معك في هذا الشأن".

زوكربيرغ يدعي عدم الفهم:

وفي أوقات أخرى، حاول زوكربيرغ تكرار حيلة استخدمها بنجاح أمام مجلس الشيوخ، فعندما سئل عن البيانات التي يجمعها فيسبوك حول المستخدمين، أجاب بالكلام عن البيانات التي يقوم المستخدمون بتحميلها على الموقع، وقال للديمقراطي بوبي راش، بعد أن طلب منه عضو الكونغرس، التفرقة بين تقنيات فيسبوك ومنهجية المنبوذ السياسي الأميركي إيدغر هوفر، قال "المحتوى الذي تشاركه ، وضعته أنت  هناك، ويمكنك إزالته في أي وقت، المعلومات التي نجمعها، يمكنك اختيار أن لا نجمعها، ويمكنك حذف أي منها، وبالطبع يمكنك ترك فيسبوك إذا كنت تريد ذلك".

ومع استمرار جلسة الاستماع، بدأ الممثلون في الضغط من خلال التوجيه الخاطئ، مما أدى إلى فقدان زوكربيرغ للتصريحات في بعض الأحيان، فعندما سأل الديمقراطي بن راي لوغان، عن ملفات تعريف الظل، زعم مؤسس موقع فيسبوك وقائده الوحيد لمدة 13 عاما أنه غير معتاد على هذا المصطلح، وتبع لوغان ذلك متسائلا عن مدى معرفة فيسبوك عن المستخدم العادي ومتوسط غير المستخدم، وفي كل مرة، قال زوكربيرغ إنه لا يعرف.

فيسبوك يواجه مستقبلا مجهولا:

هذه الأسئلة هي التي يخشى الفيسبوك الإجابة عنها، ومن جهة أخرى يمكن إصلاح الأخطاء والاعتذارات التي تم إطلاقها وإجراء التحقيقات، مما يجعل الشركة حرة للمضي قدما، ولكن الإجراءات المتعمدة والمحسوبة مثل تتبع المستخدمين حول الشبكة للإعلان بشكل أفضل لهم عند عودتهم إلى الشبكة الاجتماعية، أو جمع البيانات عن غير المستخدمين لتحديد كيفية معرفة المستخدمين الآخرين لبعضهم البعض، يصعب استبعادها.

وإذا بدأ الجمهور في طرح هذه الخيارات أيضا، فإن فيسبوك يواجه قرارا صعبا، وتظهر الأسئلة: هل يمضي قدما في خططه، معربا عن أمله في أن يمنع القصور الذي يدفع إلى مبادرة المستخدمين؟، أو هل يغير برنامجه بشكل جذري، ويقلل بشدة من الإعلان المستهدف الذي يعتبر الأساس المنطقي الرئيسي لجمع البيانات، ويأخذ عائدات من هذه العملية؟. ويجب أن يختار زوكربيرغ، الذي كانت تمثل ملكية فيسبوك له 16٪ وتحولت إلى 60٪ من حقوق التصويت، هل يريد أن يكون محبوبا، أو أن يكون غنيا؟، ولكنه أظهر هذا الأسبوع أنه لا يمكن أن يكونا كلاهما.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك زوكربيرغ يعرض مستقبل موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك للمشاكل مارك زوكربيرغ يعرض مستقبل موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك للمشاكل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya