داعش يوظف هجوم لندن الإرهابي في تشجيع التجنيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"غوغل" تفشل في كبح جماح التطرف على "يوتيوب"

"داعش" يوظف هجوم لندن الإرهابي في تشجيع التجنيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم داعش
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية عن قيام تنظيم "داعش"، بنشر المئات من أشرطة الفيديو العنيفة على موقع "يوتيوب" بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذه أحد عناصره في لندن الأسبوع الماضي، وذلك بهدف تنشيط عمليات التجنيد في صفوفه في محاولة واضحة للاستفادة من هذه المأساة.وقالت صحيفة " ذي تايمز" البريطانية، إن "غوغل"، مالكة "يوتيوب"، فشلت في حظر هذه الأفلام، على الرغم من نشر العشرات تحت أسماء مستخدمين واضحة مثل "الخلافة الإسلامية" أو "وكيل الدولة الإسلامية". وكثير منها ينتجها الجناح الإعلامي في "داعش"، ويُظهر، في درجة عالية من الوضوح، عمليات قطع الرؤوس وغيرها من أعمال العنف الشديد، بما في ذلك العمليات التي يقوم بها الأطفال.

ويشير العديد من مقاطع الفيديو صراحة إلى الهجوم الذي استهدف يوم الأربعاء البرلمان البريطاني من قبل المدعو خالد مسعود الذي قتل خلال الهجوم، بعد أن طعن ضابط شرطة حتى الموت إثر قيامه بعملية دهس بسيارته للمشاة على جسر "وستمنستر" المؤدي الى ساحة البرلمان.

وجاءت في أحد مقاطع الفيديو مشاهد لخمسة ممن أسماهم بـ"الكافرين" قتلوا في لندن، والآلاف من "المؤمنين" قتلى بسبب الغارات الجوية الأميركية"، متسائلا: "من هم الإرهابيون الحقيقيون؟" وذلك في فيلم تحت عنوان " عملية وستمنستر هجومية وثائقية (يجب مشاهدته)"، من إنتاج الأنبار، وهو وكالة إعلامية تابعة للتنظيم.

وفي اليوم التالي للهجوم، تم رفع شريط على "يوتيوب" تضمن بيانًا من "داعش" يدعي بأن مسعود "جندي من جنود تنظيم داعش". وعلق على الفيديو، الذي كان ينشر مباشرة، مستخدمًا ما يسمى "مؤيد الخلافة"، كتب: "الله أكبر، والحمد لله". وشملت أشرطة فيديو "داعش" الأخرى المتاحة على موقع "يوتيوب" الليلة الماضية، واحدة تظهر اللقطات البطيئة لحركة سجين يقتل بالرصاص في الرأس، وآخر يتلو أناشيد "الجهاديين" يقول فيه: "سنقطع رؤوسهم، بالشفرات الحادة، وسوف نشرب دماءهم. "

ومن المقرر أن تزيد هذه النتائج الضغط على "غوغل" لشرح سبب توفر المواد الإرهابية بسهولة على منصاتها. وفى نهاية الأسبوع، أدان بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانية، فشل الشركة في كبح جماح التطرف بانه "مثير للاشمئزاز". ودعا أمبر رود، وزير الداخلية، شركات وسائل الإعلام الاجتماعية لقبول مسؤولياتها كناشر. وقد ظهر أمس أن مسعود كان على رادار الأجهزة الأمنية قبل ست سنوات عندما عاش في لوتون.

وتقول شرطة مكافحة الإرهاب إنه تصرف بمفرده، لكنه عاش بالقرب من المتطرفين في حدود عام 2010. وكان مسعود يبدى اهتمامًا بتعاليم داعية الكراهية أنجم تشودري. وتوفر على يوتيوب مئات من مقاطع الفيديو التي نشرها أصحاب شودري، بما في ذلك بعض الداعمين لداعش.

وحذر الخبراء من أن المجموعة من المحتمل ان تستغل جرائم مسعود للتجنيد. وتعتمد المجموعة، التي فقدت مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسورية، بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي. وتتضمن العديد من أفلامها على يوتيوب روابط لمواقع ووثائق جهادية أخرى، بما في ذلك بعض الإعلانات المنشورة على "غوغل درايف"، وهو موقع التخزين القائم على السحابة.

لقد فقدت غوغل مليارات الدولارات بسبب هبوط سعر سهمها بعد أن علقت أكثر من 250 علامة تجارية إعلاناتها على "يوتيوب" بعد تحقيق أجرته صحيفة "التايمز". وقد اعتذرت الشركة وقالت إن لديها سياسات واضحة ضد التحريض على العنف أو الكراهية، وإزالة هذا المحتوى عند اكتشافه. وفي عام 2015 أزيل نحو 92 مليون مقطع فيديو من على موقع يوتيوب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يوظف هجوم لندن الإرهابي في تشجيع التجنيد داعش يوظف هجوم لندن الإرهابي في تشجيع التجنيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya