مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

في في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

السير تيم بيرنرزلي
لندن - المغرب اليوم

حذّر السير تيم بيرنرزلي، من أن شبكة الويب العالمية التي ابتكرها قبل 4 عقود، أصبحت مكانًا مناسبًا لمن "ينشرون الكراهية"، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لشبكة الإنترنت، أعرب المهندس البريطاني عن أسفه كونه "سهّل ارتكاب جميع أنواع الجرائم".

وقال تيم إن الإنترنت قلل من جودة النقاش عبر الشبكة، من خلال تأجيج مشاعر الغضب واستقطاب الآراء.
ولكن السير تيم حثّ الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه المشكلات، قائلا إن ذلك سيكون مثابة "هزيمة كبيرة" حال عدم التحرك ضدها.
ويأتي نداء بيرنرز-لي وسط سلسلة من الفضائح حول انتشار المحتوى الدنيء على منصات اجتماعية، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر، بما في ذلك مواد تروج لصور الإساءة الجنسية للأطفال وخطاب الكراهية من جانب الناشطين المتطرفين والجهاديين.

وحُذرالعديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم من تطبيق قوانين صارمة تحكم الإنترنت، خوفا من خنق حرية التعبير والابتكار.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كشف السير تيم عن "عقد جديد لشبكة الإنترنت" في مؤتمر تكنولوجيا قمة الويب في لشبونة.

ويتضمن العقد مجموعة من المبادئ الأخلاقية، يأمل السير تيم ومؤسسة "شبكة الويب العالمية" في تبنيها من قبل الحكومات والشركات والأفراد.

وقال بيرنرز-لي: "لا يمكنك إلقاء اللوم على حكومة واحدة أو شبكة اجتماعية واحدة أو على الروح الإنسانية. إن الروايات المبسطة تهدد باستنفاد طاقتنا ونحن نطارد أعراض هذه المشكلات بدلا من التركيز على أسبابها الجذرية".

وأوضح عالم الكمبيوتر أنه يجب على السياسيين معالجة 3 فئات من المشكلات: الأولى، "النية الخبيثة المتعمدة" مثل "القرصنة والهجمات"، بالإضافة إلى السلوك الإجرامي والتحرش عبر مواقع الإنترنت.

وقال السير تيم: "من المستحيل القضاء على هذه المشكلات بالكامل"، ولكنه أوضح أن الحكومات "يمكنها إنشاء قوانين ورموز لتقليل هذا السلوك إلى الحد الأدنى".

وتتضمن الفئة الثانية عيوبا في تصميم منصات الويب، التي تكافئ الشركات على القيام بأعمال لن تفيد المستخدمين بالضرورة. أما الفئة الثالثة، فهي الانتشار الفيروسي للمعلومات الخاطئة.

يذكر أن المهندس البريطاني ابتكر شبكة الويب العالمية لأول مرة في عام 1989، حيث اقترحها كنظام إدارة المعلومات الذي يعمل لصالح المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، والمعروفة باسم "CERN".
واليوم، يتصل نصف العالم تقريبا بالإنترنت، لذا من الضروري جدا التأكد من عدم ترك النصف الآخر دون اتصال بالشبكة، مع مساهمة الجميع في إنشاء شبكة عالمية تسعى لتحقيق المساواة والإبداع. ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها  

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير 

تاج: شبكة الويب العالمية - تيم بيرنرز-لي – الكراهية

حذّر السير تيم بيرنرز-لي، من أن شبكة الويب العالمية التي ابتكرها قبل 4 عقود، أصبحت مكانًا مناسبًا لمن "ينشرون الكراهية"، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لشبكة الإنترنت، أعرب المهندس البريطاني عن أسفه كونه "سهّل ارتكاب جميع أنواع الجرائم".

وقال تيم إن الإنترنت قلل من جودة النقاش عبر الشبكة، من خلال تأجيج مشاعر الغضب واستقطاب الآراء.

ولكن السير تيم حثّ الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه المشكلات، قائلا إن ذلك سيكون مثابة "هزيمة كبيرة" حال عدم التحرك ضدها.
ويأتي نداء بيرنرز-لي وسط سلسلة من الفضائح حول انتشار المحتوى الدنيء على منصات اجتماعية، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر، بما في ذلك مواد تروج لصور الإساءة الجنسية للأطفال وخطاب الكراهية من جانب الناشطين المتطرفين والجهاديين.

وحُذرj العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم من تطبيق قوانين صارمة تحكم الإنترنت، خوفا من خنق حرية التعبير والابتكار.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كشف السير تيم عن "عقد جديد لشبكة الإنترنت" في مؤتمر تكنولوجيا قمة الويب في لشبونة.

ويتضمن العقد مجموعة من المبادئ الأخلاقية، يأمل السير تيم ومؤسسة "شبكة الويب العالمية" في تبنيها من قبل الحكومات والشركات والأفراد.

وقال بيرنرز-لي: "لا يمكنك إلقاء اللوم على حكومة واحدة أو شبكة اجتماعية واحدة أو على الروح الإنسانية. إن الروايات المبسطة تهدد باستنفاد طاقتنا ونحن نطارد أعراض هذه المشكلات بدلا من التركيز على أسبابها الجذرية".

وأوضح عالم الكمبيوتر أنه يجب على السياسيين معالجة 3 فئات من المشكلات: الأولى، "النية الخبيثة المتعمدة" مثل "القرصنة والهجمات"، بالإضافة إلى السلوك الإجرامي والتحرش عبر مواقع الإنترنت.

وقال السير تيم: "من المستحيل القضاء على هذه المشكلات بالكامل"، ولكنه أوضح أن الحكومات "يمكنها إنشاء قوانين ورموز لتقليل هذا السلوك إلى الحد الأدنى".
وتتضمن الفئة الثانية عيوبا في تصميم منصات الويب، التي تكافئ الشركات على القيام بأعمال لن تفيد المستخدمين بالضرورة. أما الفئة الثالثة، فهي الانتشار الفيروسي للمعلومات الخاطئة.
يذكر أن المهندس البريطاني ابتكر شبكة الويب العالمية لأول مرة في عام 1989، حيث اقترحها كنظام إدارة المعلومات الذي يعمل لصالح المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، والمعروفة باسم "CERN".

واليوم، يتصل نصف العالم تقريبا بالإنترنت، لذا من الضروري جدا التأكد من عدم ترك النصف الآخر دون اتصال بالشبكة، مع مساهمة الجميع في إنشاء شبكة عالمية تسعى لتحقيق المساواة والإبداع.

قد يهمك أيضًا:

احتجاجات في روسيا ضد تشريعات الرقابة على شبكة الإنترنت

سكان العالم يقضون 1.2 مليار سنة على شبكة الإنترنت خلال 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 08:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "بلبل" يقتل شخصين ويشرد الآلاف في بنغلادش

GMT 15:04 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

كارمن سليمان تهنئ أحمد حاتم بفيلم "الهرم الرابع"

GMT 02:35 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

استخدمتُ الطباعة على "العبايات" في طراز حديث

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات اللائي قمن بدور ضابطات في السينما المصرية

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 02:36 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

دانييل بررسي ينحت الفواكه بطريقة عصرية ومميّزة

GMT 12:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بمشروع مبتكر

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر عارضات الأزياء في ثوب شخصيات "حرب النجوم"

GMT 00:32 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مريم بكوش تكشف عن مواهبها في الفيلم السينمائي "حياة"

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 01:21 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تطلق الجيل الثامن من أيقونتها غولف "Golf" 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya