منتدى الإسكندرية يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شارك فيه 250 شخصًا من مختلف الدول العربية

"منتدى الإسكندرية" يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منتدى الإسكندرية للإعلام
الإسكندرية -المغرب اليوم

اختُتمت في القاهرة الدورة السابعة لـ"منتدى الإسكندرية للإعلام"، التي حملت عنوان "التربية الإعلامية والتنمية المستدامة"، بمشاركة 250 مشاركاً من مختلف الدول العربية، وناقشت محاور الإعلام الإلكتروني، وإنتاج المحتوى والتقارير، والإدارة المالية لل مشروعات الإعلامية، بمشاركة 52 مدرباً ومتحدثاً ومحاضراً من 4 دول (فرنسا والسويد والأردن واليمن)، إضافة إلى مصر.

وعقد المنتدى دورته الحالية بالتعاون مع مركز كمال أدهم والجامعة الأميركية في إطار الاحتفال بعشرية إنشاء المعهد ومئة عام على إنشاء الجامعة الأميركية بالقاهرة، وشهد عقد 5 جلسات متوزاية بإجمالي 30 ورشة عمل، إضافة إلى 6 جلسات حوارية.

وعن التربية الإعلامية، قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي إن "تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخصاً أو وزيراً"، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة التعليمية من أجل إصلاح مصر في ظل مسؤولية مشتركة من المواطنين. وأشار إلى أن الوزارة حازت أكبر عدد إشاعات انتشر عن مصر خلال العامين الماضيين وفق الإحصاءات الرسمية، ما يستدعي ضرورة إعادة النظر عن منهجية نشر الأخبار الكاذبة والتشكيك في الأخبار الصادقة. وقال أن الإعلام النظامي أو التقليدي وقع فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي، بسبب إعادة نشر الأكاذيب أو الإشاعات، رغم عدم مرجعيتها، ثم اللجوء إلى المسؤولين للحصول على نفي إشاعة ساهمت الوسيلة الإعلامية في ذيوع انتشارها.

وانتقد شوقي سرعة نقل الخبر من دون تحقق أو نسبه إلى مصادر مسؤولة، ما ينال من المهنية والمعايير الأخلاقية للصحافة والإعلام، مطالباً الدورة السابعة للمنتدى الإجابة على أسئلة مثل: ما معنى الإعلام في 2019؟ ما هو تعريف الإعلامي؟ ما هي صدقية الخبر وضوابطه الأخلاقية؟

وأشار إلى أنه في ظل غياب التربية الإعلامية، تصبح الأخبار المغلوطة أكثر انتشاراً، بخاصة مع شهية انتشار الأخبار السلبية وعدم تصديق الأخبار الإيجابية، مؤكداً ظهور مصطلحات جديدة مثل "التنمر الإلكتروني" والحملات الممنهجة لنشر السب والقذف دون الخضوع لمحاسبة.

وأكد مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأميركية حسين أمين على ضرورة تعميق الفكر المتعلق بالتربية الإعلامية كمفهوم كبير، عبر الجهد المحلي والدولي لتنمية الأجيال للتعامل الواعي الناضج. وحذر من الإرهاب، وتضاعف عدد المشككين والمتطرفين، ما يؤكد احتمالات الضرر والنفع من الفضاء الإعلامي على اتساعه، في ظل ثورة في مجال الإعلام وانعكاسه على تفكير الناس وعلاقاتهم وفهمهم لثقافاتهم وعاداتهم.

وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تساهم في التكوين النفسي للمتلقين ما يضع على وسائل الإعلام والتعليم والأسرة مهمة التصدي لتوعية الأجيال على قيم النقد السليم.

وأشار المدير التنفيذي للمنتدى أحمد عصمت إلى أن الدورة السابعة بمثابة مرحلة جديدة يتعاظم فيها دوره لتقديم مساحة حقيقية للتماس بين محاور حيوية تتكامل عناصرها، وتنفصل قضاياها الفرعية لتصبح تحت مظلة واحدة خلال جلسات المنتدى لتحقيق مقاربة أكثر واقعية تساهم في تحسين بيئة الإعلام العربي.

اقرأ أيضًا:

شريف مدكور يكشف تفاصيل مرضه وخضوعه إلى فحوص طبية

وناقش المنتدى قضية صناعة المحتوى الإعلامي في المنصات الإعلامية المختلفة، وكيفية تأثيره على العالم العربي وضعف الإحصائيات التي يمكن الاعتماد عليها في ما يتعلق بالمحتوى الإلكتروني باللغة العربية. إذ تشير الإحصائيات إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت باللغة العربية كلغة أساسية يبلغ 700 مليون من المناطق العربية.

وتضمن المنتدى إقامة عدد من ورش العمل للصحافيين من مختلف الدول العربية، بينها "طرق التحقق من المعلومات". واستعرض رئيس "ميديا لاب" في وكالة الأنباء الفرنسية دينيس تايسو، طرق التحقق من المعلومات والفيديوات المنتشرة على الإنترنت عبر التكنولوجيا الحديثة، والأدوات التي يمكن استخدامها لهذا الغرض لمواجهة الإشاعات والأخبار المغلوطة. وتناول تايسو مشروع InVID الأوروبي للتحقق من الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، ومشروع WeVerify للتحقق من المعلومات.

وأطلق المؤتمر عدداً من التوصيات بينها العمل على تنفيذ قرار وزير التربية والتعليم، الذي أعلن إدراج مادة التربية الإعلامية في مناهج المدارس والجامعة، وذلك من خلال إستراتيجية وخطط عمل مع الاهتمام بالدراية الإعلامية للأسر وأولياء الأمور وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة وإنتاج مواد مباشرة وغير مباشرة عن التربية الإعلامية في شكل متواصل في وسائل الإعلام، إضافة إلى طرح محتوى رقمي توعوي للتربية الإعلامية بما يتناسب مع جماهير ومستخدمي المنصات الرقمية وتشجيع دور المؤسسات المجتمعية في نشر أفكار التربية الإعلامية وقيامهم بالتدريب المستمر للفئات المختلفة والعمل على إثراء المحتوى العربي العلمي والتاريخي والطبي والتوثيقي لتمكين المجتمع من الاعتماد على المصادر الصحيحة.

وأصدر المنتدى توصيات لتحقيق أهداف التربية الإعلامية، منها ضرورة وضع قواعد للعمل الإعلامي لضبط سلوك العاملين في مجال الإعلام مع وجوب أن تكون التربية الإعلامية جزءاً من التوجه الحكومي الرسمي، إضافة الى إصدار قانون واضح لحرية تداول المعلومات مع دعم صناعة الإعلام الوطني كمصدر أساسي للمعلومات.

 

قد يهمك أيضًا:

قناة "أم بي سي مصر" تُعلن تفاصيل جديدة عن برنامج رامز جلال

جاسيندا أرديرن تقود مبادرة لمكافحة التطرف العنيف على الإنترنت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإسكندرية يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية منتدى الإسكندرية يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya