منظمة رابلر الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعدما أعلن حربه الشعواء على المؤسسة الصحَّافية

منظمة "رابلر" الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

منظمة "رابلر" الإخبارية الفلبينية
مانيلا ـ عادل سلامه

شعرت المؤسسة والقوة الدافعة وراء منظمة "رابلر" الإخبارية الفلبينية بالمفاجأة، عندما أعلن الرئيس "رودريغو دوتيرتي" الحرب على المؤسسة الصحافية بشكل واضح، وأعلن ذلك بطريقة تعتبر تهديدًا لحرية الصحافة التي شهدتها البلاد منذ عقود.

 وأسست شركة "رابلر" منذ عام 2012، حيث بدأت في إعداد أخبار على الإنترنت من خلال 12 مراسلاً، وأنشأتها "ماريا ريسا"، رئيس سابق لمكتب "CNN". ولكن خلال الشهرين الماضيين، كانت هذه المجموعة الصغيرة في مواجهة ضد إضعاف حرية الصحافة في الفلبين، وأعلن المتحدث باسم الرئيس "دوتيرتى" – في لهجة شبيهه بلهجة دونالد ترامب المثيرة للجدلأن موقع رابلر ليس مزيِّفًا للأخبار فحسب، بل إنه ليس فلبينيًا أيضًا".

وبدأ الاعتداء في يناير/ كانون الثاني عندما ألغيت رخصتهم وازداد العبء عليهم مع مرور السنة، فمُنع مراسل "رابلر" السياسي من قصر الرئاسة لتقديم تقارير إعلامية. ثم، في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة أنها تحقق مع "رابلر" لتهربه من ضرائب بقيمة 2.5 مليون دولار، وهي شكوى وصفتها "ريسا" بأنها "مثيرة للسخرية".

و تعاني "ريسا" صراعًا ذا طابع سياسي شديد من أجل بقاء "رابلر"، والذي وصل إلى المحكمة العليا. وقالت "ريسا" بتحدٍ "نحن مستعدون للكفاح"، "والهدف النهائي هو الاستمرار في توصيل الأخبار، طالما أننا في دولة ديمقراطية، وهذا على حسب علمي، هل ما زالت ديمقراطية!"

وسمعت "ريسا" للمرة الأولى، الرئيس يعلن أن رابلر "مملوك بالكامل" من قبل الأميركيين، وبالتالي ذلك ينتهك الدستور. وقالت "ريسا" وهي تهز رأسها "إنه ادعاء سخيف". "نحن مملوكون بنسبة 100 ٪ من قبل الفلبينيين والوثائق تثبت ذلك."

وجاء ذلك بعد شهور من التقارير الانتقادية من جانب "رابلر" بشأن الحرب الدامية والوحشية المتزايدة التي ارتكبتها "دوتيرتى" على المخدرات وعمليات القتل خارج نطاق القضاء التي فرضتها الحكومة، والتي أودت بحياة ما يقدر بحوالي 8000 شخص. وتبحث المحكمة الجنائية الدولية الآن في الأدلة على أن "دوتيرتى" ارتكب جرائم ضد الإنسانية.

وظهرعلى "دوتيرتى" الغضب من التغطية الصحافية حوله، وانطلقت وسائل الإعلام التقليدية، في السرد والتحكم في كل شيء، واستهدفت الرئيس أكبر صحيفة في البلاد، وهي "انكوايرر"، التي وضعت "قائمة للقتل" التي توثق أولئك الذين ماتوا في حرب المخدرات. و قام الرئيس بتهديد محطة تلفزيون "ABS-CBN" بعدم تجديد امتيازهم. وأخيرًا تحوَّل انتباهه إلى رابلر.

وطلبت لجنة الأوراق المالية والبورصة في أغسطس 2016 ، وثيقة بعد وثيقة من"رابلر"، أولًا لإثبات ملكيتها الفلبينية، ومن ثم لأسباب أخرى غير معروفة. وقالت ريسا "كان من الواضح أنها رحلة صيد". لقد كنت مذنبة حتى تثبت براءتي. ولم يكن هناك أي تهمة رسمية تُقدم". وعقدت ريسا مؤتمرًا صحافيًا فوريًا خارج مكاتبها في مانيلا ، ونددت بالهجوم على حرية الصحافة في العالم في يناير/ كانون الثاني.والقضية الآن موجودة في محكمة الاستئناف، والتي تستغرق عقدًا من الزمن للتوصل إلى قرار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة رابلر الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني منظمة رابلر الإخبارية تحتجُّ على تقييد الحرية من الرئيس الفلبيني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya