فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حين انتشرت أعمال عنف وانقلابات في جنوب أفريقيا

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة

كيث ماكسويل
لندن ـ سليم كرم

اتُّهم أحد أفراد جماعة مرتزقة في جنوب أفريقيا بمحاولة نشر مرض الإيدز في جنوب أفريقيا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذه الادعاءات يقودها ألكسندر جونز، في فيلم وثائقي يعرض هذا الأسبوع في مهرجان سوندانس السينمائي، ويقول إنه كان يعمل لأعوام كضابط مخابرات في معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية (SAIMR)، قبل 30 عاما، حين انتشر العنف والانقلابات عبر أفريقيا.

أقرأ أيصًا:مُحرِّرة في "الغارديان" تُبيِّن أنّ تعلّم ركوب الدرّاجات يتعلّق بالثقة بالنّفس

ويستكشف الفيلم أيضا جريمة قتل غير مبررة لمجندة شابة من معهد جنوب أفريقيا للبحوث البحرية، في العام 1990، وتعتقد عائلتها بأنها قُتلت بسبب عملها في مشروع مرتبط بالإيدز تديره المجموعة في جنوب أفريقيا وموزمبيق.

ويزعم أيضا أن قائد المجموعة في ذلك الوقت كان لديه هاجس عنصري ورعوي مع فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، حيث كتب كيث ماكسويل عن الطاعون الذي كان يأمل في أن يهلك السكان ذوي البشرة السمراء، وأن يعزز من حكم أصحاب البشرة البيضاء، ويعيد الأعراف الدينية المحافظة، وفقا إلى الأبحاث التي جمعها صانعو الفيلم.

ولم يكن لدى ماكسويل مؤهلات طبية لكن كان يدير عيادات في مناطق فقيرة، معظم سكانها من أصحاب البشرة السمراء حول جوهانسبرغ، بينما يدعي أنه طبيب، إذ منحه ذلك فرصة لتجربة شريرة، كما يقول جونز في الفيلم الذي يحمل اسم "Cold Case Hammarskjöld".

وحقق صانعو الفيلم في معهد البحوث لأنه أعلن مسؤوليته عن حادث الطائرة الغامض الذي وقع في العام 1961، والذي أودى بحياة داغ همرشولد، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، ولا تزال لافتة إعلانية للدكتور ماكسويل معلقة بجانب مكتب في بوتفتوين، حيث يقول السكان المحليون إنه كان رجلا محترما، يهتم بالرعاية الصحية في المنطقة، كما أنه قدم علاجات غريبة، بما في ذلك وضع المرضى عبر أنابيب، حيث سمح لهم برؤية أجسامهم، وقال إبراهيم كاروليا الذي كان يدير متجرا عبر الطريق "أعطى أيضا حقنا زائفة".

كان ماكسويل يظهر أنه حسن النية حين يتعلق الأمر بعلاج الإيدز، وأكد كلود نيوبري، وهو طبيب مناهض للإجهاض، كان يعرف القائد المرتزق، أنه ليست لديه مؤهلات طبية لكنه وصف بأنه ملتزم بالعمل الإنساني، وقال نيوبري لصانعي الفيلم: "كان ضد الإبادة الجماعية وكان يحاول اكتشاف علاج لفيروس نقص المناعة البشرية"، لكن يبدو أن الوثائق التي جمعها صانعو الفيلم توضح أن آراء ماكسويل الخاصة كانت مختلفة تماما عن شخصيته العامة، حيث تشير الأوراق إلى فرحته العارمة  بظهور الوباء، حيث كتب في أحد الأوراق: "ربما سيكون هناك رجل واحد في جنوب أفريقيا، صوت واحد بالأغلبية ذات البشرة البيضاء، بحلول عام 2000، الدين بشكله المحافظ سيعود، كذلك طلب الإجهاض، وإساءة استخدام المخدرات، والتجاوزات الأخرى".

وتوضح أوراق أخرى رغبته في نشر مرض الإيدز بين الأفارقة أصحاب البشرة السمراء، لكن ما كان أقل وضوحا هو ما إذا كانت لديه الخبرة أو الأموال اللازمة لتنفيذ تلك الرؤية الكابوسية، ويدعي جونز أنه كانت لديه هذه القدرة، فقد فعل ذلك في موزمبيق، ونشر فيروس الإيدز من خلال الظروف الطبية.

وتوفّيت فتاة تسمى داغمار فيل، كانت عضوا في معهد البحوث، وتعتقد عائلتها بأنها كانت عملية اغتيال، لمعرفتها بما يفعله ماكسويل، كما يدعي جونز أنه كان يعرفها، وجاءت وفاتها بعد رحلة موزمبيق.

وأمضت عائلة فيل أعواما في محاولة معرفة ما حدث، لكن الشرطة لم تُبدِ اهتماما، وذهبت والدتها إلى لجنة المصالحة في جنوب أفريقيا عدة مرات للمطالبة بالتحقيق في مقتل ابنتها كونها جزءا من مؤامرة أوسع، لكن رفض طلبها.

وفد يهمك أيصًا:"الغارديان تكشف عن أفضل مجموعة للقصص الإخبارية

الغارديان" تطل على البريطانيين بحجم "تابلويد" ابتداء من أول العام المقبل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة فيلم وثائقي يكشف هاجس أحد الأشخاص بنشر مرض نقص المناعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya