وقفة احتجاجية للصحافيين أمام الداخلية اللبنانية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرضوا لاعتداءات أثناء فض القوى الأمنية للاعتصامات بالقوة

وقفة احتجاجية للصحافيين أمام "الداخلية" اللبنانية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وقفة احتجاجية للصحافيين أمام

ريا الحسن وزيره الداخلية بلبنان
بيروت - المغرب اليوم

تعهدت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن بمحاسبة المخطئين من القوى الأمنية التي تعاملت بعنف مع الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداءات خلال اليومين الماضيين؛ ما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية أمس.

وتعرض الصحافيون والمصورون والمراسلون لاعتداءات أثناء فض القوى الأمنية للاعتصامات بالقوة أمام ثكنة الحلو في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت، وأصيب أربعة مصورين على الأقل خلال اليومين الماضيين. وإزاء هذا الواقع، نظم صحافيون ومصورون من مختلف وسائل الإعلام، وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، بدعوة من «تجمع نقابة الصحافة البديلة»، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تلك الاعتداءات، وبمنع تكرارها وبتسهيل مهمة الصحافي في تغطية الأحداث. وشرح الصحافيون ما تعرضوا له من إهانات وشتائم وضرب مبرح غير مبرر؛ ما حدّ من قيامهم بواجبهم المهني، وتعرضهم للإساءة المعنوية والجسدية.

ونقل الصحافيون مطالبهم إلى وزيرة الداخلية عبر مستشارها العميد فارس فارس، قبل أن تنضم الوزيرة الحسن إلى ساحة الاحتجاج، حيث أكدت أن «ما حصل أمس (الأول) ليس نابعاً عن أي أمر اتخذ، لكن العناصر الأمنية تعبت كثيراً، ولا شيء يبرر ما حصل مع الصحافة»، قائلة: «أتحمل المسؤولية كوني على رأس الهرم، لكنني لم أصدر أي قرار بهذا الخصوص»، مشددة على أن «هناك آلية للمحاسبة، ومن اقترف أي خطأ سيحاسب». وأضافت الحسن: «نحن نعيش في حالة صعبة جداً، وما حصل بالأمس لا يجوز أن يمر مرور الكرام، لكن هل سأل أحد ما هو عدد الجرحى في صفوف قوى الأمن؟».

وكانت الحسن غردت عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «أي اعتداء على الإعلاميين مرفوض ومدان ومستنكر... أعلن تضامني مع السلطة الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة، كما أوكد أن عناصر قوى الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع.. وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة»، لافتة إلى أنها «اتصلت بنقيب المحررين جوزف قصيفي وأكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الإعلاميين والمصورين، كما أكدت له أن هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة».

وأثار الاعتداء على الإعلاميين موجة استنكار عارمة، وتمنى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح في تصريح «الشفاء العاجل للجرحى من إعلاميين ومصورين وعناصر قوى أمن، ضحايا فرق الشغب التي تعتدي عليهم جميعاً». وأهاب بـ«عناصر القوى الأمنية التي تعمل، ليلاً ونهاراً، منذ 90 يوماً على ضبط الأمن وحماية الانتفاضة ويتعرض أفرادها للأذية على أيدي المندسين البعيدين كل البعد عن أخلاق المنتفضين وأهدافهم، وهم المؤتمنون على السلم الأهلي وحياة المواطنين، أن يتعاطوا مع الإعلاميين بروح من المسؤولية والتعاون أثناء تأديتهم مهامهم؛ إذ يتم التعرض لهم أيضاً، وتلحق بهم الأذية مثلكم وتوجه إليهم الشتائم من فرق الشغب نفسها التي تريد الإساءة إليكم وإلى المنتفضين».

واستنكرت «نقابة محرري الصحافة اللبنانية» «الاعتداء الذي تعرض له الصحافيون والإعلاميون والمصورون ليل أمس وهم يتولون تغطية الأحداث». واعتبرت أنه «يندرج في سلسلة الانتهاكات الصارخة التي تطاولهم منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». وأشارت النقابة إلى «أن ما أقدمت عليه القوى الأمنية مدان ومرفوض، ولن نسكت عنه. ويتعين على وزيرة الداخلية أن تفتح تحقيقاً في الاعتداء واتخاذ التدابير العقابية والمسلكية في حق من قمع الزملاء الصحافيين والإعلاميين من دون هوادة، مستخدماً القوة المفرطة وغير المبررة إطلاقاً». وأوضحت النقابة أنها ستعلن «في وقت لاحق عن سلسلة من الإجراءات دفاعاً عن الزملاء، وصوناً لكرامتهم، ودفاعاً عن حقهم في ممارسة عملهم بأمن وحرية».

قد يهمك ايضا :

"الحرب العالمية الثالثة" تجتاح "تويتر" بعد نبأ مقتل قائد فيلق القدس

التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاجية للصحافيين أمام الداخلية اللبنانية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين وقفة احتجاجية للصحافيين أمام الداخلية اللبنانية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya