جماهير مونديال روسيا يحظون بواحدة من أكبر الجولات السياحية في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النسخة الـ 21 من البطولة احتضنتها 11 مدينة و12 ملعبًا

جماهير "مونديال روسيا" يحظون بواحدة من أكبر الجولات السياحية في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جماهير

مونديال روسيا
موسكو-المغرب اليوم

حلم كروي عاشته جماهير كرة القدم العالمية على مدار شهر كامل حولته روسيا إلى واقع ليصبح "شهر عسل" على أرض الواقع، النسخة الـ 21 من البطولة احتضنتها 11 مدينة روسية و12 ملعبًا، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ البطولة بعدد المدن المحتضة، لتحظى الجماهير بواحدة من أكبر الجولات السياحية في العالم.

تعرف الزوار على ثقافة البلد وشاهدوا بأعينهم الحضارة والثقافة الروسية بعيدًا عما تبثه وتنشره وسائل الإعلام، لتصنف هذه النسخة من البطولة على أنها الأجمل بتاريخ اللعبة.

والحصيلة 3 ملايين زائر حيث دخلت البطولة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في قائمة أكبر 4 بطولات بالحضور الجماهيري.

اقرا ايضا

وسائل الاعلام الروسيَّة توزِّع تقارير ملفقة عن يورو 2016

"مونديال روسيا" كان فرصة لنقل البطولة إلى مستوى جديد من حيث التنظيم والاستعداد ودخول تقنيات جديدة أخذت تعتمد في البطولة وللبطولات القادمة، كما شهدت البطولة حضورًا إعلاميًا كبيرًا لكافة وسائل الإعلام بكافة أشكالها، لنقل الحدث بكل تفاصيله ولم يكن الصحافيون الحاضرون بالبعدين عن جو البطولة وأحاسيسها.

وشكلت البطولة حركة نوعية في حياة الكثيرين ومن ضمنهم عدد من الصحافيين الذين عشقوا هذا البلد وأصبح بمثابة بلدهم الثاني مقررين الاستقرار فيه.

ألبرتو غارسيا، صحافي إكوادوري، حط به المطاف في روسيا في عام 2012 عندما رغب بتجربة العمل الصحفي الرياضي خارج بلده، لتكون روسيا محطته التالية من بوابة الموسيقى التي كانت هوايته الثانية ليتعاقد كموسيقي للعمل في موسكو، وليمارس معه عمله الصحفي كمراسل للإكوادور في مونديال 2018، وبدأ بتعلم اللغة الروسية، وبعد مرور 7 سنوات أصبحت اللغة الروسية لغته الثانية.

غارسيا تحدث عن بعض الأمور التي جعلته يعشق روسيا بشكل أكبر، فبالإضافة للثقافة يعتبر العرض العسكري الذي يقام كل عام بذكرى النصر على النازية، أحد أكثر الأشياء التي جعلته يتعلق بالبلد والذي ينتظره كل عام لمشاهدته

في الفترة التي قضاها في روسيا حصل على تصاريح الإقامة الرسمية ليبدأ معها ممارسة عمله الصحافي في تغطية البطولة، واصفا إياها بالمثالية من ملاعب ومدن منظمة والأهم من ذلك على حد قوله "التنظيم الأمني"، قائلًا بأن روسيا أظهرت بأن ما يبث على وسائل إعلام عن الوضع الأمني بغير الصحيح، مضيفا بأن تغطية البطولة لم تخلو من بعض المواقف المضحكة فخلال تغطيته للقاء البيرو والدنمارك من أرض الملعب وتحديدا من خلف مرمى الدنمارك، حصلت البيرو على ركلة جزاء ليقفز فرحا وليتلقى بعدها حماما من البيرة من الجماهير الدنماركية التي كانت جالسة خلفه.

واختتم غارسيا حديثه بزيارته لعدد كبير من المناطق الروسية، مؤكدا رغبته على العيش في روسيا ليصبح مواطنا روسيا.

قاطعا حوالي 10 آلاف كيلومتر كغيره من مشجعي بلده المكسيك، قرر مانويل ر. ميدينا ، البقاء في روسيا وتحديدا بمدينة قازان، مانويل ابن مدينة تيخوانا على الحدود الأمريكية قام بتغطية 3 بطولات للعالم بكرة القدم بالإضافة لكأس القارات 2017 وكوبا أميركا وعدد من بطولات الكأس الذهبية.

أولى إشارات تعلقه بروسيا بدأت في كأس القارات عندما قام على تغطية أحداثها ليقرر بعدها الإستعداد للمونديال، قادمًا إلى روسيا قبل موعد البطولة بشهرين ليبدأ دروس اللغة والتعرف على الثقافة والحضارة الروسية.

وقال: "جئت إلى هنا لأنقل للمتابعين في أميركا والمكسيك بأن روسيا أكثر من مجرد فودكا وثلج ودببة، فهي بلد تمتلك ثقافات متنوعة والرياضة تجمعهم فهم يمتلكون أهم المواهب في العالم بكرة الطائرة والهوكي".

وكأس العالم كان بمثابة حقيقة للعالم للتعريف بروسيا، وأنا أقيم حاليا هنا وأستعد لافتتاح مطعم مكسيكي، مستفيدا من فرص الأعمال التجارية الموجودة هنا كما إني فضلت العيش هنا نظرا لموقع روسيا وكوني أعمل على تغطية بعض الأحداث الرياضية الأوروبية.

وأعتبر نفسي مشجعًا لنادي روبن قازان، وآمل بأن تستمر فرحة البطولة لأجيال وبأن تتطور كرة القدم في روسيا لتصبح بين الكبار.

قصة الصحافي السوري جوني الياس لم تكن بعيدة عن زملائه السابقين، فهو أحد الصحفيين الذين كان لهم شرف تغطية أحداث البطولة من خلال عمله في وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" والذي قال بأن عمله كان بمثابة رد دين صغير للبلد الذي احتضنه ونال فيه شهادة في الصحافة.

ثلاثة عشر ساعة من الطيران و23 ساعة في القطار وحوالي 400 خبر من ست مدن قام بتغطية أحداثها، والكثير من الصداقات الجديدة من حول العالم، والتعرف على الحضارة الروسية بشكل أفضل ومن منظور جديد، حصيلة الياس من البطولة.

يقول الياس: "عشت البطولة كصحافي وسائح، تمتعت بتفاصيل التنظيم العالي، وتغطية الكرنفالات في الشوارع وأماكن المشجعين".

وكناقل للحدث حصل معي موقف مع أحد أصدقائي الذي جاء من السويد كمشجع لأحد المنتخبات ليعاني من بعض التعب خلال وجوده بالملعب ولينقل لسيارة الإسعاف المتواجدة بجوار الملعب ويتم الاتصال بي للحضور، لأشاهد المستوى العالي للخدمة الطبية المقدمة في البطولة، وأكون شاهدًا وليس مستمعًا لتوثيق اللحظة.

قصص هؤلاء الصحفيين لعلها مشابهة لقصص الكثيرين من مشجعين وغيرهم حضروا البطولة وكانت حصيلتهم ذكريات جميلة ستبقى لأجيال قادمة، مودعين البطول قائلين: "شكرا روسيا على أمل تنظيم بطولة جديدة".

قد يهمك أيضًا:

رونالدو يكشف سر رفضه لإنهاء مسيرته في صفوف برشلونة

كريستيانو رونالدو يكشف سر شعوره بالانزعاج بسبب المنافسة مع ميسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماهير مونديال روسيا يحظون بواحدة من أكبر الجولات السياحية في العالم جماهير مونديال روسيا يحظون بواحدة من أكبر الجولات السياحية في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya