جون ألفورد يثأر قضائيًا من الصحافي السري مازهر محمود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أعوام من الفضيحة التي قلبت حياته ودمرتها

جون ألفورد يثأر قضائيًا من الصحافي السري مازهر محمود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جون ألفورد يثأر قضائيًا من الصحافي السري مازهر محمود

الممثل التلفزيوني جون ألفورد
واشنطن - رولا عيسى

كشف الممثل التلفزيوني جون ألفورد، الذي لعب البطولة في London’s Burning، في منتصف التسعينات، والذي تم سجنه بسبب الصحافي الاستقصائي السري مازهر محمود، أنه أسعد رجل على قيد الحياة، بعد إدانة الصحافي بتهمة التآمر لعرقلة سير العدالة.

وأوضح ألفورد أن حياته لم تتعافِ بعد فضيحته عام 1997 وأنه يأمل حاليًا في قلب إدانته، مضيفًا "الشيء الوحيد الذي دفعني للاستمرار هو النضال من أجل العدالة، وأنه لن يهدأ بالي حتى أحصل عليها، لم أكن تاجر مخدرات أبدًا، أنا أسعد رجل على قيد الحياة بعد حكم أمس، وأتمنى أن يتم سماعي مرة أخرى في المحكمة، هذا الرجل محمود يجب أن تشوب رأسه العار". وأكد ألفورد أن إدانة محمود بسبب عبثه بالأدلة في محاكمة المغنية توليسا كونتوستافلوس أعطته فرصة جديدة للحياة.

جون ألفورد يثأر قضائيًا من الصحافي السري مازهر محمود

وبيّن الممثل الذي بدأ حياته المهنية في Grange Hill وحصل على أجزاء في سلسلة EastEnders، أنه فقد وظيفة بقيمة 120 ألف أسترليني، وفقد منزله وعمله بعد الإدانة بتهمة تتعلق بالمواد المخدرة، مضيفًا "لقد دمروا حياتي، وأنطفأت الشرارة المضيئة في داخلي، وفقدت ثقتي، ومات جزء مني، في هذا اليوم، أنا محظوظ جدا لكوني على قيد الحياة حاليًا".

وعمل ألفورد بعد خروجه من السجن، كعامل وسائق سيارة أجرة، لكنه أوضح أنه كان عاطلًا عن العمل في السنوات الثلاث الماضية، ويعيش حاليا في شقة صغيرة في لندن، وتابع ألفورد محاكمة محمود عن كثب، ويعتقد الأن أن لديه فرصة قوية لإلغاء إدانته على أساس التلاعب بالأدلة من قبل الصحافي مراسل "أخبار العالم".

ويعتقد ألفورد أن قضيته تتشابه مع قضية "توليسا" التي استهدفها محمود عام 2013، وقدم الصحافي نفسه كمنتج فيلم، وناقش معها دورًا مع الممثل ليوناردو ديكابريو، إلا أنه تم اتهام المغنية بمتباعتها لمصدر لتوريد نصف أوقية من الكوكايين، وانتهى الأمر بإدانتها، إلا أن القضية انهارت بعد أن غيّر آلان سميث، سائق محمود، أقواله، موضحًا عدم موافقة المطربة على المخدرات.

وظهر محمود مذنبًا، الأربعاء، بسبب التلاعب في الأدلة ويواجه عقوبة السجن، وتتشابه قضية ألفورد، وتمت دعوته من قبّل محمد كارين، في فندق سافوري في لندن، وعرض عليه فرصة للعمل بجانب روبرت دي نيرو، وبعدها تم إقناع ألفورد للحصول على الكوكايين والقنب، من أجل محمود، وانتهى به الحال في السجن، وأضاف ألفورد "لقد كان فخًا وقلت ذلك في القضية، لكن القاضي لم يستمع لي، ربما يستمع الأن، محمود يتلاعب بالأدلة التي تدور حول حياة الناس، لقد كنت خائفًا وحصلوا على ما يريدون، كانت محنة ووقعت في شباكهم وخداعهم، ولم يدعوني أفلت من أيديهم".

وتم سجن ألفورد لمدة 9 أشهر، ولكن بعد إطلاق سراحه لم يرغب أحد من عائلته أو أصدقائه في معرفته، وأضاف ألفورد "لولاهم لما استطاع تخطي هذه المحنة"، وتعدّ قضية ألفورد واحدة من 6 تحقيقات لمحمود، تقوم لجنة مراجعة القضايا الجنائية بمراجعتها، ويعني فوز ألفورد باستئناف فرصته في تبرئة اسمه، ما يمكن أن يحيي مهنته كممثل، وأوضح ألفورد أنه سيشن إجراءات تشهير ضد محمود ومؤسسة "أخبار العالم" في بريطانيا التي يعمل لديها، ولم تستجب المؤسسة للتعليق.

وأخبرت سكوتلاند يارد أن نزاهة وسلامة محمود موضع شك من قبّل وكلاء العمليات السرية الخاصة بهم، الذين تسللوا إلى وكالة المباحث الخاصة المستخدمة من قبل مراسل صحيفة شعبية، منذ عقد ونصف تقريبًا، إلا أن استخدام أدلة محمود استمر من قبّل الشرطة في المحاكمات حتى 2014، وفي أواخر التسعينات شعر محققو الشرطة لمكافحة الفساد بالقلق، إزاء وكالات المباحث الخاصة Southern Investigations، وتم وضع عميل سري في الشركة، وتم استخدامها بواسطة صحافيين من أخبار العالم بما في ذلك محمود، وأعلن العميل السري ديريك هاسلام للشرطة فيما بعد، عام 2000، أن محمود كان يعمل على قصص اثنين من المشتبه بهم المرتبطين بقضية قتل تتعلق بفساد الشرطة، ما أثار القلق بشأن محمود، فيما زعم محمود أن أدلة تحقيقاته ساعدت الشرطة في تأمين إدانة أكثر من 100 مجرم، لأكثر من 25 عامًا، وعمل الصحافي الحائز على جائزة مع الشرطة، وسط مخاوف من أساليبه ومدى جدارته بالثقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون ألفورد يثأر قضائيًا من الصحافي السري مازهر محمود جون ألفورد يثأر قضائيًا من الصحافي السري مازهر محمود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya