مراد القادري يعتبر أن الشعر بحاجة إلى انتشار أوسع ليعود الى مكانته كخازن للغة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اعلاميون وشعراء يحيون "اليوم العالمي للشعر" في الدار البيضاء

مراد القادري يعتبر أن الشعر بحاجة إلى انتشار أوسع ليعود الى مكانته كخازن للغة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراد القادري يعتبر أن الشعر بحاجة إلى انتشار أوسع ليعود الى مكانته كخازن للغة

اليوم العالمي للشعر
الدار البيضاء - جميلة عمر

 نُظّمت مساء الثلاثاء بالشراكة بين مؤسستيْ "بيت الشعر" و"بيت الصحافة"  أمسية جمعت إعلاميين وشعراء  أحيوا "اليوم العالمي للشعر" وهي الليلة التي وسمت بعنوان "شعراء إعلاميون". وقد عرفت الأمسية فقرات تنوعت بين إلقاء الشعر وبين الأداء الموسيقي لفرقة "يونس فخار".

مراد القادري يعتبر أن الشعر بحاجة إلى انتشار أوسع ليعود الى مكانته كخازن للغة

ولأنه "يجوز للشعراء ما لا يجوز للإعلاميين"، على حد قول الشاعر عبد الحميد جماهري، فقد عرفت الأمسية تنوعًا في الإلقاء الشعري بشتى تجلياته، لغةً وإلقاءً وتمايزا، حيث ألقى جماهري وشكري البكري وسعيد منتسب قصائدهم باللغة العربية، بينما اختارت نهاد بنعكيدة أن يكون أداؤُها زجلاً، في حين ألقى سعيد عاهد شعره بالفرنسية التي تخللتها كلمات عربية، وذلك على أنغام العود حيناً وأنغام "الساكس" حينا آخروخلال هذه الأمسية استرجع مراد القادري، عضو بيت الشعر بالمغرب، في كلمة له بالمناسبة، سياق تقديم الهيئة طلب اعتماد يوم عالمي للشعر ل اليونسكو، والذي جاء "لإعادة الاعتبار إلى الشعر في خضم سيطرة الأجناس الأدبية الأخرى.

وبالرغم من مرور سنوات على إقرار هذا اليوم العالمي، يضيف القادري، "لا يزال الشعر في حاجة إلى المزيد من الانتشار في الإعلام والشارع والمدرسة، لتعاد إليه مكانته كخازن للغة وحامل لما يبعث على الحلم والفرح.

واعتبر سعيد كوبريت، رئيس مؤسسة بيت الصحافة، أن الشعر "ماء زلال للإعلامي وقت الظمأ واشتداد العطش"، وأنه "يطهر العبارة الطاغية التي يصف بها الإعلامي قبح العالم من حوله، ويقي رئته من لوثة القصاصات الأليمة الحزينة". وأضاف كوبريت واصفا رحمةَ الشعر بالإعلاميين "هو راصد لنبضات حياة الناس حينما يتعذر إفصاح الإعلامي عن مكابدة اليوم، هو فاكهة الوجود يقضمها الصحافي بغير قليل من التلذذ لأنه يعي دون سواه جوع الفكرة، وهو شامة عذبة على خد الصحيفة نرمقها في قراءة جرائد الصباح والمساء".

وفي كلمة مشتركة بين بيت الصحافة وبيت الشعر، اعتبر الكاتب علي أيت أوشان أن لعلاقة الشعر بالإعلام وجوها عديدة، وأنها متجذرة في المشهد "منذ عرفت الصحيفة زمن الإعلام المكتوب، ومنذ انخرط الشعراء بالمتابعات الثقافية، والتاريخ شاهد على ما دأب عليه الإعلام في استقبال القصيدة وتداولها".

يذكر أنه جرى في آخر الأمسية توقيع مذكرة تفاهم بين بيت الشعر في المغرب وبين بيت الصحافة، وقعها سعيد كوبريت، رئيس مؤسسة بيت الصحافة، ومراد القادري، عن بيت الشعر.

 وبنفَسٍ لم تغبْ عنه الشِّعرية والشاعرية في الكلمات، اعتبر سعيد كوبريت، رئيس مؤسسة بيت الصحافة، أن الشعر "ماء زلال للإعلامي وقت الظمأ واشتداد العطش"، وأنه "يطهر العبارة الطاغية التي يصف بها الإعلامي قبح العالم من حوله، ويقي رئته من لوثة القصاصات الأليمة الحزينة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراد القادري يعتبر أن الشعر بحاجة إلى انتشار أوسع ليعود الى مكانته كخازن للغة مراد القادري يعتبر أن الشعر بحاجة إلى انتشار أوسع ليعود الى مكانته كخازن للغة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 18:22 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عامل يُعاقب رجل سلطة ركن سيارته بمكان ممنوع في انزكان

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 23:25 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار "الهواتف المحمولة"في مصر الأربعاء

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 22:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"غولدمان" تتوقع أن تبدأ أسعار الآيفون الجديد من 849 دولار

GMT 08:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"كشف محاولات "MBC مصر" لاستعادة بريق الدراما في رمضان 2019

GMT 02:45 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بلمسة ساحرة بعطور كالفن كلاين

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 05:59 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات "ديور" تشع بالحياة بألوانها وأشكالها المميزة

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya