مصر ترّد على تركيا بعد انتقاد تعاملها مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الخارجية" تؤكّد أنّ أنقرة صاحبة تاريخ طويل في انتهاك حرية الصحافة

مصر ترّد على تركيا بعد انتقاد تعاملها مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر ترّد على تركيا بعد انتقاد تعاملها مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية

المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ
القاهره - المغرب اليوم

أعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، ليل الأربعاء الخميس، عن رفض مصر جملة وتفصيلًا لما ورد في بيان وزارة خارجية تركيا والتصريحات التركية الأخرى بشأن الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات المصرية في التعامل مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية التركية غير الشرعية في مصر، وأوضح البيان أن "اللجان الإلكترونية عملت تحت غطاء شركة أسستها عناصر لجماعة الإخوان الإرهابية بدعم من تركيا، لنشر معلومات مغلوطة ومفبركة بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر، وإرسالها لأوكارها تركيا سعيا لتشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والدولي".

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن جميع الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية المعنية في هذا الشأن تمت وفقا للقوانين والضوابط المعمول بها حيال التصدي لمثل تلك الحالات الشاذة والخارجة عن القانون، كما استهجن صدور هذا البيان عن نظام يتربع بامتياز على مؤشرات حرية الصحافة حول العالم كأحد أسوأ الأنظمة انتهاكا لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية، كما تقوم تركيا بدعم وتمويل جماعات متطرفة وميليشيات إرهابية في عدد من دول المنطقة رغبة في تمكينها من التحكم في مصائر شعوبها بقوة السلاح وباتباع أساليب مارقة للترهيب والترويع، وذلك في مسع يائس من نظام أنقرة لتحقيق تطلعات شخصية ومآرب خاصة بغية استحضار ماض مبني على وهم أمجاد زائفة، بحسب بيان الخارجية المصرية.

وأضاف حافظ أنه كان أولى بخارجية تركيا، وهي تقذف بسموم نظامها عملا بعوار دجله، أن تعي أن ذلك لن يمح أو يشوش على واقع النظام المخزي الذي زج بتركيا في الوحل وجعلها تحتل موضع متقدم عالميا في معدلات سجن الصحفيين، وآل بها لتقبع بالمرتبة 157 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2019، وتابع: "على سبيل المثال وليس الحصر ألغت تركيا تصاريح ما يقرب من 682 صحفي في تركيا خلال الفترة من نوفمبر 2018 حتى مارس 2019، وفقا للعديد من التقارير ذات الصلة".

وأصدرت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، بيانا أعلنت فيه ضبط إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية التي اتخذت إحدى الشقق بمنطقة وسط العاصمة القاهرة كمركز لنشاطها، تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التي أسستها جماعة الإخوان الإرهابية، بدعم من دولة تركيا.وذكرت وزارة الداخلية أن اللجنة الإلكترونية التركية تعد تقارير "سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية، وترسلها لمقر الوكالة بتركيا"، كما أشار بيان الداخلية المصرية إلى تولي مواطن تركي الجنسية، ويدعى أيدوغان عثمان قالا بلك (هارب) وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد.

قد يهمك ايضا :

"الحرب العالمية الثالثة" تجتاح "تويتر" بعد نبأ مقتل قائد فيلق القدس

التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترّد على تركيا بعد انتقاد تعاملها مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية مصر ترّد على تركيا بعد انتقاد تعاملها مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya