تنظيمداعش يشرح الغايات التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجَّه دعوة الى أنصاره عبر مقالة في مجلته "دابق" لكسر الصليب ومحاربة الرافضة

تنظيم"داعش" يشرح الغايات التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم

العدد الأخير من مجلة "دابق"
واشنطن - عادل سلامة

حثَّ تنظيم  "داعش" خلال مقال في العدد الأخير من مجلته "دابق"، أنصاره  على "كسر الصليب"، وأوردت ستة أسباب توضح لماذا يكرهون الغربيون. وقال المقال إن "الناس يخافون من وصفِ تنظيمهم بالإسلامي لأن هذا "ليس بالأمر الصحيح سياسياً"، ولكنه يضيف أن هناك "استثناءات بين الكافرين الذين يعلنون دون خجل أن الجهاد والشريعة هي في الواقع أمور إسلامية تماماً، ولهذا السبب، يصبح من المهم بالنسبة الينا أن نوضح للغرب بعبارات لا لبس فيها لماذا نكرههكم ولماذا نحاربكم".

ويأتي هذا المقال بعد تصريحات البابا فرانسيس بأن العالم في حالة حرب بعد أن قتل موالياً لداعش كاهنا في فرنسا، ولكنه أصر على أنها ليس "حرب اديان". واوضح المقال الافتتاحي للمجلة الذي جاء بعنوان "لماذا نكرهكم ولماذا نحاربكم" أن اول اسباب الكره هي لأنهم "كافرون رافضون لوحدانية الله سواء كانوا يدركون ذلك أم لا".

اما الستة أسباب الأخرى للكره التي ذكرها "داعش"، فهي عدم انضمامهم الى جماعتهم، فكرهم الليبرالي، كونهم ملحدين، ارتكابهم جرائم ضد الإسلام، ارتكابهم جرائم ضد المسلمين وغزوهم لأراضي المسلمين. و"طالما هناك شبر واحد من الأراضي من الممكن استعادته، فالجهاد سيظل فرضاً اجبارياً على كل مسلم"، اضاف المقال.

وتبدأ المجلة باعلان التنظيم مسؤوليته عن جميع الهجمات الإرهابية الأخيرة التي قام بها انصارهم، بما في ذلك الهجمة التي وقعت في مدينة فورتسبورغ الألمانية حيث قام مراهق أفغاني بهجوم في قطار بواسطة فأس، والهجمات التي وقعت في نيس وأورلاندو وقتل كاهن فرنسي.

ووفقاً لدابق، فإن تلك العمليات التي قد تم تنفيذها من قبل 'الجنود الخفية للخلافة" أدت إلى "استشهاد اثني عشر جندياً وإصابة أكثر من ستمائة صليبياً". واشادت المجلة بالهجوم على ملهى ليلي في "أورلاندو" الأميركية، متفاخرة بعمر متين الذي "نجح في ذبح الصليبيين القذرين، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 منهم قبل أن يُقتل."

وكانت تقارير قد ذكرت أن عملية أورلاندو تعد أعنف هجوم في أميركا منذ هجوم "مانهاتن قبل 15 عاماً. و"في الهجوم على كنيسة فرنسية في نورماندي، قام جنود الخلافة بقتل كاهن واصابة عدد آخر قبل أن يُقتلوا"

كما نشرت دابق مقالها الرئيسي تحت عنوان "اكسروا الصليب" والتي تنتقد فيه المسيحيين و اليهود، كما نشرت مقالاً قصيراً بعنوان "بالسيف" والذي تناقش فيه  العلاقة بين العنف والدين.

وأوضح المقال أن "الفرق واضح بين المسلمين واليهود والمسيحيين الفاسدين المنحرفين هو أن المسلمين لا يخجلون من الالتزام بالقواعد التى أنزلها ربهم بشأن الحرب وإنفاذ القانون الإلهي،

كما اشارت المجلة ايضاً الى الجدل الدائر حول دونالد ترامب ووالدي الجندي الأميركي المسلم همايون خان. غزالة خان وزوجها كانا قد تحدثا في المؤتمر الوطني الديمقراطي من أجل انتقاد خطاب ترامب ضد المسلمين وابنهما، الذي توفي وهو يقاتل من أجل الولايات المتحدة في العراق في عام 2004.

واحتوت المجلة على صورة لقبر خان مع كتابة تعليق: "احذر من أن تموت مرتداً".وكانت المجلة قد هاجمت خلال أعدادها السابقة الشيعة والصحفيين وحتى جماعة "الإخوان المسلمين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيمداعش يشرح الغايات التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين تنظيمداعش يشرح الغايات التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya