الهجوم المتطرف في باريس يخيم على النقاش النهائي بين المرشحين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبل انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية

الهجوم المتطرف في باريس يخيم على النقاش النهائي بين المرشحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهجوم المتطرف في باريس يخيم على النقاش النهائي بين المرشحين

هجوم باريس يطغى على الحدث ويُحول دفة الحوار بين المرشحين
باريس ـ مارينا منصف

خيَّم، عشية الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الهجوم المتطرف الذي وقع في باريس، والذي أسفر عن وفاة شرطي وإصابة اثنين آخرين، على النقاش النهائي المتلفز بين جميع المرشحين الـ 11 إلى حد كبير، ورغم أن فرنسا قد واجهت العديد من تلك الهجمات في الأعوام الأخيرة، فإن خطرها لم يظهر حتى الآن في الحملة الانتخابية، غير أن الأمر تغير في أعقاب عملية القتل التي وقعت في باريس، الخميس.

وفيما يلي نتناول عرض لأهم الصحف، وكيف تعاملت مع المناقشة الرئاسية الأخيرة:

صحيفة "لوموند"
قالت صحيفة "لوموند": "إن انتهاء الحملة يؤكد عدم ثقة الناخبين تجاه المرشحين"، مشيرة إلى عدم اليقين من نتيجة يوم الأحد، وما زال عدد الناخبين غير محدد، داعية في افتتاحيتها، الشعب الفرنسي إلى عدم الوقوع في "فخ الإرهاب"، مضيفة "يجب على فرنسا عدم الوقوع في الفخ الذي وضعه القتلة إما بأمر أو دعم من تنظيم داعش".

وفي إشارة إلى مارين لوبان، ذكرت الصحيفة: "يجب على الناخبين أن لا يذعروا من الهجوم أو ينتقلوا إلى الذين يريدون فرض سياسة العين"، وتلك هي الرسالة التي قدمها المرشح اليساري جان لوك ميلينشون، الذي قال ليلة الخميس إن فرنسا لا تستطيع "الاستسلام للذعر"، موضحًا "يجب أن لا نقطع العملية الديمقراطية لإظهار أن الجمهوريين وليس هؤلاء القتلة سيكون لهم الكلمة الأخيرة"، فيما أكد المرشح إيمانويل ماكرون على أهمية "ضمان سلامة مواطنينا".

الهجوم المتطرف في باريس يخيم على النقاش النهائي بين المرشحين

صحيفة "ليبراسيون"
وجاء في الصفحة الأولى من صحيفة "ليبراسيون" اليسارية اليومية: "لديهم كل ما يفقدونه "، وبالنسبة لأولئك الذين سيتم إقصائهم يوم الأحد، ستستمر المعركة لضمان بقاء أحزابهم في المستقبل، لا سيما بالنسبة إلى بينوا هامون والمرشح الفرنسي فرانسوا فيون.

وبينت أحد المقالات: "لم يسبق أن شنت حملة مرشحين ضد بعضهم البعض بمعزل عن أحزابهم"، وخلصت الصحيفة في تقييمها للمناقشة نفسها إلى أن المرشح اليساري السيد ميلينشون، لم يكن لديه الوقت الكافي للتألق بقدر ما فعله في مناسبات سابقة، كما أن السيدة لوبان من الجبهة الوطنية، التي لم تزدهر في المناقشات السابقة، حافظت على هدوئها، وكانت دون انقطاع تركيز على صورتها الصديقة للأسرة كأم لثلاثة أبناء.

وخلصت "ليبراسيون"، إلى أن فيون كان يحاول أن يظهر أكثر حزمًا وموثوقية من ماكرون، الذي لا يتمتع بالخبرة، إذ أكد: "يجب أن تكون المعركة ضد الأصولية الإسلامية هي الأولوية المطلقة للرئيس المقبل للجمهورية".

الهجوم المتطرف في باريس يخيم على النقاش النهائي بين المرشحين

صحيفة "لو فيجارو"
كانت مخاوف الاقتصاد، هي القضية المسيطرة على صحيفة "لو فيجارو" المحافظة فيما يتعلق  بالانتخابية الرئاسة، وذلك بالنسبة لسيناريو جولة الإعادة بين ميلينشون ولوبان، إذ يقترح المرشحون اليساريون المتطرفون زيادة الإنفاق العام، الأمر الذي يثير قلق الأسواق.

وركزت الصحيفة أيضًا، على تأثير الهجوم المتطرف على يوم الاقتراع، ففي مقابلة، أوضح خبير الانتخابات برونو جانبارت، أن الجبهة الوطنية أخذت زمام المبادرة في الانتخابات بعد هجوم باتاكلان في نوفمبر 2015، ويمكن أن يكون للحادث الأخير تأثيرًا مماثلًا، مع لو بين وفيون على الأرجح، حيث قد تستفيد من المتشددين، وانضم مرشحا اليمين إلى ماكرون في إلغاء فعاليات الحملة، الجمعة، الهجوم.

صحيفة "ليس أكوس"
كشفت الصفحة الأولي لصحيفة "ليس أكوس": أن "فرنسا في خطر من المتطرفين"، مشيرة إلى حقيقة أن الثنائي، المرجح أن يتقدم إلى الجولة الثانية، حتى الآن غير واضح بسبب قلق الشعب الفرنسي، وعلى غرار صحيفة "لو فيجارو"، ركزت أيضًا على كيفية أن احتمال فوز لوبان وميلينشون "يضع المستثمرين العالميين في حالة تأهب قصوى".

مجلة "لإكسبريس"
اتهمت مجلة " لإكسبريس" الإخبارية "فيون" بالتحيز الجنسي، بعد أن ألمح إلى حقيقة أن المقدمة "لي سلامه" كانت حاملًا، ما يعنى أنها لن تتمكن من متابعة الحملة، بعد أن طرحت عليه سؤالًا لم يجبه، وكان المرشح المحافظ قد قال: "أفهم أنكم تسألونني هذا السؤال لأنكم غبتم بعض الوقت ... لقد أجبت عليه 20 مرة".

وسلطت المجلة الضوء على تصنيفات التلفزيون لنحو 4.6 مليون مشاهد، مقارنة مع 10 ملايين مشاهد في نهاية شهر مارس/آذار، وكان المرشحون الأكثر متابعة هم ماكرون ولو بان، فيما تغلق الحملة الرسمية في منتصف ليلة الجمعة، وتنتقل فرنسا إلى صناديق الاقتراع الأحد، وتجري الجولة الثانية بين المرشحين الأولين في 7 أيار/ مايو.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجوم المتطرف في باريس يخيم على النقاش النهائي بين المرشحين الهجوم المتطرف في باريس يخيم على النقاش النهائي بين المرشحين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya