نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال توظيف التقنيات الحديثة يُمكن المساهمة في دعم الجوانب الإبداعية

نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور

نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة
أبوظبي ـ المغرب اليوم

أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، أن الثقافة العربية ثرية للغاية ولديها القدرة على مواكبة التطور، فمن خلال توظيف التقنيات الحديثة سيكون بالإمكان المساهمة في دعم الجوانب الإبداعية وتنمية النواحي المعرفية من خلال ما يتم طرحه من قبل الشباب في محتواهم الإعلامي.
وجاء ذلك في لقاء لها في مستهل فعاليات الأسبوع الثاني من برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، التي بدأت في أبوظبي وينظمها مركز الشباب العربي برعاية وتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي، وذلك بمشاركة 100 شاب وشابة من 15 دولة عربية لتطوير جيل من المواهب الإعلامية الشابة، والمؤثرين الإعلاميين في الوطن العربي، وبناء منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية.

وتحدثت نورة الكعبي خلال اللقاء عن كيفية صناعة الهوية الإعلامية الخاصة، حيث أكدت خلال اللقاء أن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يعد من أهم الملتقيات والبرامج على مستوى الوطن العربي التي تسهم في صقل مهارات قادة ومبدعين في قطاع الإعلام بالمستقبل.

وقالت "الانفراد في جانب معين والحفاظ على الاستمرارية فيه هو من العوامل التي تساهم في بناء الهوية الإعلامية الخاصة على هذه المواقع. فما نجده اليوم من تكرار من قبل بعض المؤثرين ساهم إلى حد كبير في قتل الإبداع، مشيرة إلى أن تنمية الإبداع وتعزيز الانفراد يجب أن يقوما على قناعة تستند على حب ما يقوم به الفرد من عمل، والتعاون مع محيطه والعمل ضمن فريق واحد لتحقيق هدف واحد يقوم الشفافية والثراء في المحتوى".

وأشارت إلى أن التصنع لا يساعد على بناء الهوية بل الشخصية والتركيز على نقاط القوة وعدم الانسياق وراء المتاجرة في الكلمة والمحتوى هي من أهم العوامل التي تحدد هذه الهوية وملامح المستقبل للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت "كما أن نوعية المحتوى وطرق إيصال الرسائل هي من أبرز العوامل التي تسهم في تحقيق الانتشار والشعبية على هذه القنوات الإعلامية."
وأضافت "أن دور الشباب في بناء منظومة إعلام المستقبل مهم للغاية، ونحن اليوم لدينا الكثير من التجارب الشبابية الكثيرة التي استطاعت أن تحقق الانتشار، ولكن يبقى الحفاظ على الاستمرارية هو التحدي الأكبر، فنحن نتطلع إلى رؤية شخصيات عربية شابة لديها برامج تحظى بجماهيرية".
واشتملت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثاني على ورشة عمل قدمها مسؤولون في صحيفة "ذا ناشونال" تناولت كيفية الحصول على السبق الإخباري والهيمنة على الساحة الرقمية لوسائل الإعلام، ومن ثم تلاها ورشة عمل أخرى بعنوان "لماذا نحب وسائل التواصل الاجتماعي"، ركزت على أهمية هذه القنوات الحديثة في نقل المعلومات والأخبار بسرعة كبيرة، وأهميتها في التأكد من المصداقية. كما تلاها ورشة عمل تعرف فيها المشاركون إلى وسائط الإعلام المتعددة.
 
واختتمت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثاني لبرنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة" على الثقافة الإعلامية وأكثر المنصات الإعلامية تأثيرًا عربيًا. ويشتمل برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة" على مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل، بالإضافة إلى دورات متخصصة في مجال الإعلام التقليدي والرقمي، هدفها صقل مهارات الإعلاميين الشباب العرب، والمساهمة في تطوير مواهبهم ضمن موضوعات مختلفة منها مهارات التواصل والدراسات الإعلامية والقيادة.
وقالت نورة الكعبي: إن الهوية الإعلامية تعلب دورًا مهمًا في عصرنا الحالي الذي يغلب عليه طابع التعقيد في الوقت الذي تعددت فيه القنوات والأدوات الإعلامية، وذلك مع الانتشار الواسع الذي حققته وسائل التواصل الاجتماعي والتي أسهمت في بروز العديد من المؤثرين الذين ركزوا مع مرور الوقت على تسخير تأثيرهم في النواحي التجارية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya