منصة يوتيوب تضيق الخناق على قنوات مغاربة بتوقيفات وغرامات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف إثبات طبيعة الخدمات التي تمّ تقديمها وتلقوا أموالًا مقابلها

منصة "يوتيوب" تضيق الخناق على "قنوات مغاربة" بتوقيفات وغرامات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منصة

منصة "يوتيوب"
الرباط - المغرب اليوم

بعد أيام من الحملة التي أطلقها شباب مغاربة لتنظيف المحتوى الرقمي المغربي على الشبكة العنكبوتية، ومحاربة ظاهرة "الروتينات" المنتشرة على "يوتيوب"، راسل مكتب الصرف عددًا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبتهم بالإسراع في تسوية وضعيتهم القانونية والمالية، وذلك قبل متم السنة الجارية.

وطالب المكتب "اليوتوبرز" المغاربة بتسوية وضعيتهم المالية معه، سواء على مستوى تحديد قائمة الوثائق التي ينبغي تقديمها له، بهدف إثبات طبيعة الخدمات التي تمّ تقديمها وتلقوا أموالا مقابلها، أو أداء النسب القانونية من تلك الأموال لخزينة الدولة.

ويهدف القرار الصادر عن المؤسسة العمومية إلى ضبط حركة الأموال الأجنبية التي تدخل إلى المغرب كمقابل لخدمات إعلامية أو إعلانية تتلقاها شركات أجنبية من أشخاص مغاربة.

من جهته أعلن موقع "يوتيوب"، بدوره، عن شروط جديدة لاستخدام المنصة الرقمية، سيتم العمل بها ابتداء من السنة المقبلة، وتنص على حق الإدارة في تعليق أو إيقاف نشاط كل قناة في حالة اعتقدت، وفق تقديرها، أنها "غير ربحية"، أو تخالف القوانين الجديدة التي سطرتها.

وتوعدت إدارة "يوتيوب" أصحاب القنوات التي يتابعها أطفال تقل أعمارهم عن 18 سنة بغرامة تصل إلى 42 ألف دولار، وإغلاق القناة نهائيا؛ وذلك إثر اتهامها باستغلال المعلومات الشخصية لمستخدمي المنصة الرقمية، ومنحت أصحاب القنوات المدرة للدخل مهلة أربعة أشهر لتسوية وضعيتهم القانونية.

وشددت المنصة ذاتها على إغلاق كل قناة بشكل نهائي لا تتوفر على الشروط الجديدة والمصادقة عليها، معتمدة على تقنية "خوارزمية الصورة والصوت" لكشف المخادعين.

وأثارت موجة "الروتين اليومي" موجة كبيرة من السخط والسخرية من بعض الناشطات المغربيات على موقع "يوتيوب"، اللواتي لجأن إلى أساليب "لا أخلاقية" طمعا في دولارات الموقع الأمريكي، وحصد أكبر نسب المشاهدات.

وعبّر الكثير من رواد "فايسبوك" عن سخطهم الشديد مما آل إليه محتوى "يوتيوب" الذي أصبح يرتكز على اقتحام حميمية البيوت المغربية، والظهور بملابس شفافة أثناء تنظيف المنزل، ما اعتبره البعض "ممارسة إباحية" وليس "روتينا تحفيزيا" كما يُطلق عليه.

وأسس مجموعة من الشباب المغاربة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "لمُحاربة ظاهرة "الروتينات" المنتشرة على "يوتيوب"، وتنظيف المحتوى المغربي على الشبكة العنكبوتية، بهدف حفظ ماء وجه المغاربة"؛ فيما أطلق آخرون حملة وطنية موسومة بهاشتاغ #باراكا_من_التفاهة" و #لنرتقي_ بمحتوى_اليوتيوب"، للتبليغ عن عدد من الفيديوهات والقنوات.

قد يهمك أيضا :  

إعلامي سعودي يؤكد أن عصر التكنولوجيا لا يعترف بالحدود

الحكومة الفلسطينية تنعي الراحل أحمد عبد الرحمن أحد قيادات حركة "فتح"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصة يوتيوب تضيق الخناق على قنوات مغاربة بتوقيفات وغرامات منصة يوتيوب تضيق الخناق على قنوات مغاربة بتوقيفات وغرامات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya