أبوظبي للإعلام تطلق النسخة الثانية من أرى روايتي 22 آيار الحالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد النجاح المشهود الذي لاقته النسخة الأولى من المسابقة

"أبوظبي للإعلام" تطلق النسخة الثانية من "أرى روايتي" 22 آيار الحالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"أبوظبي للإعلام" تطلق النسخة الثانية من "أرى روايتي" 22 آيار الحالي
دبي ـ المغرب اليوم

تطلق "أبوظبي للإعلام" النسخة الثانية من المسابقة الروائية الدرامية في السادس والعشرين من مايو/ آيار الجاري، الذي يُصادف يوم الكاتب الإماراتي، بعد النجاح المشهود الذي لاقته النسخة الأولى من مسابقة "أرى روايتي"، بحضور حشد من المبدعين الإماراتيين والكتاب والسينمائيين والممثلين والمخرجين والإعلاميين.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام "أبوظبي للإعلام"، "إن مبادرة "أرى روايتي" في موسمها الثاني تفتح قوساً واسعاً على الإبداع السردي، حيث تفسح المجال للمشاركة في السيرة الذاتية والغيرية، وهو صنف مهم جداً من صنوف الكتابة يمكن أن يوثق الذاكرة الجمعية للإمارات وتاريخها ونهضتها وقاماتها، ويروي حكايتها عبر السرد. ناهيك عن كونه يثري المسابقة برؤى وتصورات ومقاربات توسع من آفاقها وتأخذها إلى أمداء جديدة".

قفزات

وأكد الدكتور ابن تميم أن نجاح الدورة الأولى من مبادرة "أرى روايتي" أثلج صدورنا في "أبوظبي للإعلام"، وأكد "لنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح تجاه دعم الرواية الإماراتية، التي نؤكد أنها حققت قفزات إلى الأمام، إنْ على مستوى المضمون والمعالجة أو على مستوى الأسلوب واستخدام التقنيات الروائية".

وأضاف الدكتور ابن تميم، "لقد أثبتت الأعمال الروائية الإماراتية قدرتها على الدخول في عوالم الدراما خاصة على مستوى العلاقة الجامعة بين الدراما والرواية، وهذا ما يشجعنا جميعاً لنستفيد منها، ونسعى لتعميمها وإشاعتها وإتاحة الفرصة للمتلقي لكي يطلع على خطاباتها؛ إذ إن من شأن الدراما أن تأخذ الرواية إلى جمهور أكبر وشريحة أوسع من المشاهدين فضلاً عن القراء، ومن هنا يأتي رهان "أبوظبي للإعلام" التي تولي عناية خاصة لمبادرة "أرى روايتي"، ليس فقط لأنها تضيف حراكاً مختلفاً للساحة الثقافية المحلية والعربية، وإنما أيضاً لأنها تؤمن بأن مبادرة "أرى روايتي" واحدة من الأدوات الثقافية التي تكرس استراتيجية "أبوظبي للإعلام" الرامية إلى دعم الإبداع الإماراتي، نظرًا لما يحتله السرد من أهمية في المشهد الثقافي الإماراتي، ولقدرته على رفد حقل الدراما الإماراتية بأعمال نوعية، جادة، تعكس سمات وملامح المجتمع المحلي، وتطوره وقيمه الإيجابية وتواشجه وما يتمتع به من تسامح وقدرة على قبول الآخر، والتواصل معه على قاعدة الاحترام المتبادل.

واعتبر مدير عام "أبوظبي للإعلام" أن "أرى روايتي" في دورتها الثانية تمثل فرصة جديدة أمام المواهب الجادة لتأكيد جدارتها من ناحية، ولخوض غمار منافسة نزيهة ومثمرة من ناحية ثانية، معرباً عن أمله بأن تساهم استمرارية المسابقة، واطرادها، في تجويد الكتابة الروائية في الإمارات، وأخذها إلى مساحات الحلم الواسعة، التي تقدمها لها الدراما، بكل ما تحمله من قدرة على التخييل والسحر المجسَّد.

ولمناقشة تفاصيل النسخة الثانية من مبادرة "أرى روايتي" كانت لجنة فرز وتقييم المبادرة قد عقدت اجتماعها في مقر أكاديمية الشعر العربي برئاسة الدكتور سلطان الرميثي المدير التنفيذي لدائرة التحرير والنشر، وبحضور أعضاء اللجنة، "عبدالرحمن عوض الحارثي المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في "أبوظبي للإعلام"، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، وحمد الكعبي رئيس تحرير جريدة "الاتحاد".

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات والاقتراحات الجديدة التي من شأنها ترسيخ حضور الرواية في المشهدين المحلي والخليجي والعربي، ومنها: توقيت إطلاق المبادرة، وتفاصيل حفل الإطلاق، وحيثيات المشاركة، وشروط الترشح، والاستعدادات الواجب اتخاذها لكي تمضي "أرى روايتي" قدمًا في نجاحها، وتعمق قدرتها على استقطاب المزيد من المبدعين.

واعتمدت اللجنة خلال الاجتماع عدداً من الاقتراحات والتوصيات التي ستضفي على مسابقة "أرى روايتي" في موسمها الثاني صبغة نوعية، ضافية، ومن أهمها، "قبول الأعمال السير- ذاتية، وتتضمن: "المذكرات، والسير الشخصية /‏‏‏‏‏ الذاتية، اليوميات، التراجم، أدب أو يوميات الرحلات، مما يضفي على حقل المسابقة أبعاداً جديدة، ويضعها في سياقات ثقافية وقرائية ومقاربات فنية ذات سمت تنوعي، ومعرفي أكثر شمولية.

ومن جديد المسابقة أيضاً فتح الباب للكتاب من جميع الجنسيات للمشاركة وتقديم عمل عن الإمارات، ويأتي ذلك في إطار سعي "أبوظبي للإعلام" لتوسيع نطاق المبادرة، وضخ دماء إبداعية أخرى بما يحقق لها التنوع في الرؤى وأساليب المعالجة، فضلاً عن تشجيع الكتاب للكتابة عن الإمارات".

كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على فتح توقيت المشاركة بحيث بات غير محدد بتاريخ بعينه، وإطلاق حرية المشاركة في الأعمال الروائية دون التقيد بتاريخ صدور معين، أو بسنوات بعينها، الأمر الذي من شأنه أن يغذي المسابقة بأعمال روائية مهمة، لم يتح لها تحديد سنة النشر في الموسم السابق، أن تحظى بفرصة المشاركة والمنافسة، كما يعطي الفرصة لمبدعين كثر، لم يكتبوا في السنوات الأخيرة أعمالاً روائية، لكن في رصيدهم روايات جميلة، للمشاركة، والمنافسة واستعادة حضورهم في المشهد الثقافي المكتوب والمرئي، ومما يعزز هذا الحضور الروائي أن "أبوظبي للإعلام" ــ رغبة منها في إعطاء فرص أكبر للمنافسة ــ قررت قبول الأعمال التي سبق أن تقدمت للمسابقة في العام الماضي ولم توفق بالفوز.

دعم الثالوث الإبداعي

ومن بين التوجهات الجديدة والإضافات المبتكرة لـ«أبوظبي للإعلام» أنها قررت أن لا تكتفي بتحويل الرواية الفائزة إلى مسلسل تلفزيوني، بل وقررت أيضاً دعم الأعمال الفائزة بالمركزين الثاني والثالث، وذلك من خلال شراء 200 و 300 نسخة وتوزيعها على المكتبات العامة وشركات الإنتاج، بالإضافة إلى عرضها وتوزيعها في معرض الكتاب في 2020.

وتسعى "أبوظبي للإعلام" باجتراحها هذه الخطوة إلى دعم الثالوث الإبداعي الذي يتشارك في أي عمل ثقافي، والمتمثل في، "الكاتب، والناشر، والقارئ".

وبقيت الإشارة إلى أن أهمية المسابقة، تتجلى في كونها تغذي الخزان الإبداعي في الإمارات بالجديد من الروايات والكتابات السردية، وبالأعمال الدرامية التي تصل في العادة إلى قاعدة عريضة من المشاهدين، خاصة إذا أنتجت وفق معايير فنية عالية تلبي شغف الجمهور، الأمر الذي من شأنه أن ينهض أكثر وأكثر بالإنتاج الدرامي المحلي.

قد يهمك ايضا :

البرامج الساخرة المصرية تطغى على البرامج الجادة في قنواتها

برنامج مصري لطرح سندات دولية بقيمة 10 مليارات دولار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي للإعلام تطلق النسخة الثانية من أرى روايتي 22 آيار الحالي أبوظبي للإعلام تطلق النسخة الثانية من أرى روايتي 22 آيار الحالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya