تسجيل 367 حالة انتهاك لحرية الإعلام في المغرب في العام الماضي 2015
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تتوزع ما بين انتهاكات جسدية ولفظية ومنع التغطيات والتصوير والحجز

تسجيل 367 حالة انتهاك لحرية الإعلام في المغرب في العام الماضي 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسجيل 367 حالة انتهاك لحرية الإعلام في المغرب في العام الماضي 2015

تسجيل 367 حالة انتهاك لحرية الإعلام في المغرب في العام الماضي 2015
الدار البيضاء : جميلة عمر

سجل مرصد الحريات التابع لمنظمة حريات الإعلام والتعبير "حاتم"، 367 خرقًا وانتهاكًأ لحرية الإعلام والتواصل الرقمي في المغرب، خلال الفترة الممتدة من 10 ديسمبر/كانون الأول 2014، إلى أواخر ديسمبر/كانون الأول  2015، تتوزع ما بين انتهاكات جسدية ولفظية ومنع التغطيات والتصوير والحجز.

وحسب التقرير الذي تم عرضه خلال ندوة صحفية عقدت حول حالة حريات الإعلام والتواصل الرقمي والتعبير بالمغرب، أن حرية الإعلام عانت من انتهاكات، إذ تم تسجيل 74 حالة، اعتداء جسدي ولفظي،بما نسبته 20.16 في المائة، و58 حالة منع من التغطية الإعلامية، بـ 15.80 في المائة، و48 حالة متابعة قضائية بما نسبته 13.08 في المائة، و38 حالة إدانة قضائية بما نسبته 10.35 في المائة

وأضاف التقرير، أن القضاء، "أصبح وسيلة أساسية بالنسبة للسطلة الحاكمة لمواجهة وسائل الإعلام المستقلة وممارسة الضغط عليها حتى نهج التقيد بالرقابة الذاتية"، إذ بلغلت الأحكام القضائية ضد الإعلاميين ما نسبته 86.84 في المائة من مجمل الأحكام القضائية المتعلقة بالإعلام، وأشارت "حاتم"، إلى أن هذه المؤشرات، دليل على أن الحريات الإعلامية في المغرب لازالت تعيش وضعا صعبا، عكس ما تروج له السلطات.

وسجلت المرصد، أنه على الرغم من تزايد حالات المتابعات القضائية والإدانات الصادرة في حق الصحافيين والإعلاميين رقميا، إلا أنه يلاحظ تقلص الأحكام السالبة للحرية أو المبالغة في الغرامات خلال سنة 2015، عكس ما سجل في السنوات السابقة، إذ كانت الأحكام التي أصدرهتها المحاكم قد أدانت الصحافيين والإعلاميين، باعتماد أحكام سالبة للحرية وغرامات مالية

وأورد التقرير، أن هذه الغرامات أرهقت مالية المنابر الإعلامية، وتسبب في إغلاق بعضها، إذ سجلت 6 أحكام لصالح الصحافيين، ما يمثل 21.4 في المائة من كافة الأحكام مثل الحكم لصالح جواد الشفدي مدير جريدة "التجديد"، في الشكاية التي رفعها رشيد نيني مدير نشر جريدة "الأخبار"، أو قضية البرلمانية رقية الرميد-شقيقة وزير العدل- ضد رشيد نيني مدير نشر الأخبار، وعن حالات الاعتداء البارزة، فقد شملت المصورين الصحافيين، أثناء تغطيتهم، للتظاهرات والاوقفات الاحتجاجية، مثل حالة منع باشا بمراكش المصورين من تغطية وقفة احتجاجية لتجار ضد قرار هدم محلاتهم العشوائية، أما أبرز حالات الاعتقال التي تم رصدها، تقول المنظمة، "عملية اعتقال الناشط هشام المنصوري، مدير المشاريع في الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، حيث اقتحم 9 عناصر الشرطة بزي مدني، بالقوة لمنزله، دون تقديم أي وثيقة تثبت الإذن بالتفتيش".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيل 367 حالة انتهاك لحرية الإعلام في المغرب في العام الماضي 2015 تسجيل 367 حالة انتهاك لحرية الإعلام في المغرب في العام الماضي 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya