مصطفى رشواني يُبيّن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف أنَّها ليست حكرًا على المسلمين وتفاقمت في المجتمع الأسترالي

مصطفى رشواني يُبيّن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى رشواني يُبيّن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية

مصطفى رشواني
لندن - سليم كرم

كشف المسؤول عن مشروع جمعية المسلمين اللبنانيين مصطفى رشواني أنه في الأسبوع التالي لإفطار رئيس الوزراء نشرت نيوز كورب الاعلامية عدة مقالات تدين تصريحات مسلمي استراليا البارزين بشأن رهاب المثلية التي أصدروها في الماضي، وواجهت الحملات المضادة لرهاب المثلية الجنسية تحديات مستمرة في استراليا فضلًا عن الحقد والكراهية الذي استهدف مجتمعات المثليين والمتحولين جنسيًا من كافة الطوائف، وعلى سبيل المثال لايل شيلتون من اللوبي المسيحي الأسترالي الذي شبه زواج المثليين بالفظائع النازية، واعتقد السيناتور بوب داي من منظمة Family First Party أن برنامج مكافحة البلطجة لجعل المدارس آمنة هو برنامج لتعزيز نمط حياة مثلي الجنس، كما صرح ويندي فرانسيس من ذات المنظمة أن الأطفال الذين يخوضون علاقات جنسية مثلية يخضعون لسوء المعاملة العاطفية وأن تشريع زواج المثليين مثل إضفاء الشرعية على الاعتداء على الأطفال، ويعتقد كوري برناردي أن الزواج من نفس الجنس يؤدي إلى البهيمية وتعدد الزوجات، فضلًا عن جورج كريستنسن الذي أعلن أنَّ برنامج المدارس الآمنة أقرب إلى الاستمالة للاستغلال الجنسي للأطفال.

وتابع رشواني, "على الرغم من أن هؤلاء السياسيين غالبًا ما يخفون مشاعرهم مع لغة تركز على العائلات وحرية التعبير لتجنب أي اتهامات بنشر رهاب المثلية الجنسية، ومن المهم أن يتعرضوا لما هم عليه باعتبارهم دعاة للكراهية، وكان لدى نيوز كورب دور بارز في نشر مثل هذه المشاعر، وأجرت ديلي تليغراف قصة مثيرة لفحص الحائز على جائزة الفيلم الوثائقي Gayby Baby في مدرسة في سيدني ما دفع المدرسة إلى إلغاء الفرز، معلقين نحو ضرورة دفع المثلية الجنسية بعيدًا عن المدارس، وكانت الحملة الأسترالية ضد برنامج المدارس الآمنة صارخة تماما مثل رهاب المثلية الجنسية، حيث تم إنتاج 76 مقال سلبي عن البرنامج خلال 3 أشهر ، مع العلم أنه برنامج لمكافحة البلطجة، حيث نشرت وجهة نظر كيفن دونلي حول البرنامج دون الكشف عن اعتقاده بأنه مثلي الجنس ومثليات الجنس والمتحولين جنسيًا غير طبيعيين، ويعد ذلك بالتالي نفاق في استهداف المسلمين في هذه القضية واستخدام قضية رهاب المثلية الجنسية للحفاظ على النقد اللاذع ضد المسلمين، وبذلك ساعدوا في تفاقم انتشار رهاب المثلية الجنسية في المجتمع الأسترالي ".

وأردف رشواني "باعتباري عملت في المجتمع الإسلامي لسنوات بشكل احترافي وتطوعي، أعترف أن رهاب المثلية الجنسية مشكلة واسعة وبحاجة إلى معالجة، ومن المهم أن نعترف بأن رهاب المثلية الجنسية تعد بالكاد أمر حصري للمجتمع الإسلامي، وعندما ينتشر رهاب المثلية الجنسية بين السياسيين المحافظين ورجال الدين والمُعلقين من جميع أطياف المجتمع الأسترالي ويثيرون النقاش العام حول المساواة في الزواج، يصبح الأمر مشكوك فيه عندما نقول على الأقل أن محور النقاش يجب أن يركز على رهاب المثلية الجنسية في المجتمع الإسلامي، ويحتاج المرء إلى إلقاء نظرة سريعة على الخطاب الوطني حول المساواة في الزواج والطلاق بين السياسيين المحافظين الذين يسعون لإجراء استفتاء كمنصة للدفاع قانونيًا عن التعصب والجمهور الأسترالي يدعم الإصلاح القانوني إلى حد كبير، ويحظى السياسيون المذكورون سلفًا بمساحات واسعة من الدعم من نيوز كورب، حيث يتم دعم وجهات نظرهم بين آراء الكتاب سواء كان ذلك مع أندرو بولت، ميراندا ديفاين، غاري جونز، جانيت ألبرشستين أو تيم بلير، وإذا غضبت نيوز كورب في حضور الدعاء المسلمين الذين أدلوا بتصريحات معادية للمثليين في حدث رسمي حيث كان الغضب أيضا عندما ا
ستضافت جماعات معينة  تُدلي بتصريحات معادية للمثليّين رموز سياسية معروفة، حيث كانت الهجمات تستهدف بيل شورتن وسكوت موريسون عندما تحدثوا في المؤتمر الوطني للوبي المسيحي الأسترالي، وكان هناك نفس التدقيق عند استضافة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني أبوت بواسطة جماعة معادية للمثليين في نيويورك وهي تحالف الدفاع عن الحرية" .

واستكمل رشواني "كيف نرى هذه الإدانة للمثلية الجنسية بين المسلمين، الطريقة التي انتقد بها الشيخ شادي وحنان دوفر بسبب تعليقات المثيرة للرهاب من المثلية الجنسية بواسطة جريدة Australian وديلي تليغراف كانت هزلية سخيفة وكذلك تقديم الدعم للأصوات الأخرى المثيرة للخوف من المثلية، لا أستطيع أن أتحدث عن ضحايا رهاب المثلية الجنسية أو الشواذ المسلمين الذين هم أكثر تضررًا من هذه الهجمات من خلال القيود المفروضة على الأماكن الآمنة، ولا يمكنني التحدث عن أنواع مختلفة من العنف وسوء المعاملة التي يواجهونها، ولكني أستطيع التحدث عن عدم وجود اتساق بشكل مستوطن من قبل هذه المنصات والشعارات الأيديولوجية التي تنشرها هذه المقالات والطرح الذي يعينه نقص مروع في عمل تقارير متوازنة".

وبيَّن, "إذا كانت تغطية رهاب المثلية الجنسية عادلة ومتوازنة مع تغطية كافة الشخصيات العامة التي تنشر الكراهية بشكل صارخ فإن هذا من شأنه أن يكون نقطة خلافية، إلا أن التغطية الانتقائية تنضح منها المشاعر المعادية للمسلمين في مقابل حرب صليبية ضد الكراهية، وهذا ليس طلبًا للتخفيف من حدة الانتقادات للمسلمين أو تقييد المناقشات حول الإسلام ولكن هذا طلبا لتقديم تغطية متسقة وتطبيق المبادئ التي من المفترض أن تطبق، لا أحد مثالي بما في ذلك المحافظين اللاذعين الذي لديهم رهاب المثلية الجنسية والشخصيات الدينية والأصوات التي تظهر في كل جانب من جوانب النقاش".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى رشواني يُبيّن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية مصطفى رشواني يُبيّن أنَّه رحَّب بالتغطية الاعلامية لرهاب المثلية الجنسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya