وليد علي يوضح سبب تعثره في بداية مسيرته الصحافية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لم يحضر مقابلة لوظيفة بسبب متابعته مباراة رياضية

وليد علي يوضح سبب تعثره في بداية مسيرته الصحافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وليد علي يوضح سبب تعثره في بداية مسيرته الصحافية

المضيف المشارك في برنامج "The Project" وليد علي
سيدني - سلوى عمر

اعترف المضيف المشارك في برنامج "The Project" وليد علي (38 عاما)، أنه تعثر في بداية مسيرته كصحفي، وأن الإعلام يركز على الصراع بدلا من النقاش الحقيقي. وأوضح علي أن مسيرته كانت صدفة أثناء تقديم محاضرة Andrew Olle Media Lecture في سيدني 2016 ليلة الجمعة.

وأفاد علي الذي فاز بالشخصية الأكثر شعبية على شاشة التلفزيون الأسترالي نظرًا الى دوره في برنامج "الشؤون الجارية" الحالي، أنه تخلى عن وظيفته الأولى لمشاهدة مباراة رياضية، مضيفا لقد " قدمت للحصول على وظيفة في The Age  بعد الجامعة وطلبوا مني الحضور، وفي نفس الوقت عُرضت عليَّ وظيفة قانونية بينما كان الاختبار في نفس موعد المبارة النهائية ولم أحضر، الحقيقة أنني تعثرت في بداية عملي في وسائل الإعلام حيث بدأت كمحامٍ ثم انتقلت الى الأوساط الأكاديمية، وجاء العمل الإعلامي لأنني أحببت الكتابة والصحف وبدأت في نشر بعض الأعمدة الصحفية، ولذلك أبدو حاليًا كما لو كنت في عالم موازٍ للعالم الذي بدأت فيه".

واتهم علي وسائل الإعلام بعدم بدء مناقشات حقيقية لا تستند على إفتعال الصراع، مضيفا " نحن نعلم جميعا أنه يتم التغاضي عن الخبراء لصالح بعض الشخصيات والمعلقين في صناعة الاعلام، لقد شاهدنا جميعا طريقة التلفزيون والراديو في جمع الأصوات المتناقضة لمناقشة مشكلة لأن الصدام سيكون مسليًا، شاهدنا الكثير من الأمثلة في الخلافات الساخنة التي تعتمد على النقاش الفعلي حيث يتفاعل الأشخاص مع وجهة نظر بعضهم البعض بدلا من طرح نقاط محددة مسبقا للحوار.

وأضاف: ما نشهده هو نوع من المبارزة ومن الصعب أن نحلم ببديل لأن النقاش الحقيقي ببساطة يستغرق الكثير من الوقت، ولذلك من الأسهل أن نتظاهر أن الصراع يمثل نفس الشيء".

وأشار علي إلى عيوب الصحافة الحديثة واعترف أن أعمدته المتلفزة التي تنتشر سريعا تعكس المسار الذي تنتهجه وسائل الإعلام، مضيفا " أنا لست بمنأى عن أوجه القصور في الصحافة المعاصرة، أنا متواطئ فيها تمامًا على الأقل مثل أي شخص آخر، يمكن الاحتفاظ بأي اتهامات بالنفاق لأنني أعترف بذلك علنًا، مع العلم أن كل ما أقوله عن الصحافة يرتدُّ علي"، وأعترف علي أنه مذنب أيضا لأنه يختار القصص التي تنتشر سريعًا بغض النظر عن قيمتها، وتابع يقول: " مثلا إذا كان عليَّ الاختيار بين قصتين الأولى عن كيفية عمل الامتيازات الضريبية للتقاعد، واأخرى عن غرافيتي لطوني أبوت، سأختار قصة الغرافيتي في كل مرة ، لأنها سهلة من حيث القراءة والكتابة وتجعلني أكثر شهرة، فلماذا لا أختارها؟".

وأردف علي " إذا كان علي الاختيار بين قضاء أسابيع أو أشهر للتعرف على الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة واحتياجاتهم واهتماماتهم، وبين البقاء في مكتبي وتصوير بث حي عن فحوى السياسة في اليوم، فسوف أختار البث الحي ولما لا؟"، وتُعقد محاضرة Andrew Olle Media Lecture  سنويا تكريما لأحد مذيعي ABC المبدعين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد علي يوضح سبب تعثره في بداية مسيرته الصحافية وليد علي يوضح سبب تعثره في بداية مسيرته الصحافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya