الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

نتاولت الغارات الجوية على معقل المعارضة في إدلب

الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
لندن - المغرب اليوم

تناولت الصحف البريطانية عدة مُوضوعات منها الغارات الجوية التي يتعرض لها معقل المعارضة الأخير في إدلب شمالي سورية، وتهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراء انتخابات مبكرة بعد تأزم مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.

ونشرت صحيفة الديلي تليغراف تقريرًا بشأن الوضع في سورية بعنوان "الأسد دمر منزلي: مقتل المئات ودمشق تصعد الهجوم على آخر معاقل المعارضة".

وقالت الصحيفة "إن آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب وقع تحت أعنف يوم من القصف المتواصل منذ بدأت قوات الحكومة شن هجومها في الثلاثين من أبريل/ نيسان الماضي، وتستهدف القذائف المنازل والأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات بهدف استعادة السيطرة على المنطقة".

وأضافت الصحيفة ذاتها أن العديد من الأسر أصبحت تعيش في العراء بعد دمار منازلهم ، وتنقل عن أحد سكان المدينة قوله في رسالة بعث بها إليها "الأسد دمر منزلي، وكل ما امتلك من الذكريات" ، ويستمر قائلًا "الأسد يريد أن يقتلني ويقتل أسرتي بأكملها لأني ناشط وصحفي أسعى لنشر الحقائق للعالم والكشف عن المذبحة التي تجري في إدلب".

أقرأ أيضا :

أزمة سياسية وبرلمانية تنتظر إسرائيل مع فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة

وأضافت الصجيفة أنَّ معرة النعمان، التي كانت هدفًا مستمرًا لغارات النظام، معروفة بمعارضتها الشديدة ليس فقط للنظام ولكن حتى لهيئة تحرير الشام، التي تسيطر على إدلب بالكامل، وهو ما يقوض رواية النظام التي تؤكد أن "كل من يوجد في إدلب ينتمي للإرهابيين أو يتعاطف معهم".

واشارت الصحيفة إلى أنَّه حسب إحصاءات الأمم المتحدة فقد اضطر نحو 20 ألف شخص إلى النزوح عن منازلهم جنوب إدلب وشمال حماه نتيجة القصف الجوي المكثف ولم يعد لديهم الكثير من الخيارات حول الوجهة التي يقصدونها بحثا عن السلامة.

أزمة في إسرائيل

ونشرت صحيفة الغارديان تقريرًا لمراسلها في القدس أوليفر هولمز يتناول فيه تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالدعوة إلى انتخابات مبكرة جديدة إذا استمر تأزم المفاوضات بشان تشكيل حكومة ائتلافية للبلاد.

ويعتبر أوليفر أن نتنياهو يلعب مقامرة سياسية اعتاد عليها للضغط على بقية الأحزاب التي تخوض معه مفاوضات صعبة للانضمام إلى الحكومة التي يسعى لتشكيلها بعد فوزه بالانتخابات الأخيرة بفارق طفيف عن منافسيه.

وأوضح الكاتب أن نتنياهو يجب أن يعلن تشكيل حكومته الجديد بحلول يوم الأربعاء، وهو نهاية الفترة المسموح بها حسب الدستور بين إعلان نتيجة الانتخابات وإعلان تشكيل الحكومة، وإن لم ينجح نتنياهو في ذلك سيكون من حق رئيس الدولة تكليف شخص آخر بمحاولة تشكيل الحكومة.

وأشار أوليفر إلى أن المفاوضات تواجه أزمة كبيرة بسبب الخلافات بين نتنياهو والأحزاب الدينية المتطرفة التي يسعى لضمها للحكومة علاوة على الخلاف مع حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد، الذي يتزعمه وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان.

وقال أوليفر "إنَّ نتنياهو بحاجة للحزبين معا حتى يتمكن من تأمين أغلبية كافية لتمرير قرارات الحكومة الجديدة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لكن ليبرمان يطالب بضمانات مكتوبة من نتنياهو بإلغاء المعاملة الخاصة للشباب اليهود الأرثوذوكس المتدينين والذين يحصلون غالبًا على إعفاء من قضاء فترة الخدمة في الجيش".

استفتاء آخر

ونشرت الإندبندنت أونلاين افتتاحية عن نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي بعنوان "الانتخابات الأوروبية توضح أن الشعب منقسم تمامًا كما البرلمان".

وقالت الصحيفة "إن الفائز الواضح بانتخابات البرلمان الأوروبي التي شهدتها بريطانيا أخيرًا كان تحالف الراغبين في بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي".

وأوضحت الصحيفة أنَّ التحالف المكون من 5 أحزاب ويحاول الإبقاء على بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ويضم كلا من "حزب الأحرار الديمقراطيين" و"حزب الخضر" و"الحزب الوطني الاسكتلندي" و"حزب تغيير المملكة المتحدة" وحزب (بلايد كيمري) الويلزي فاز بأربعين في المئة من الأصوات بينما جاء حزب "بريكست"، الذي يتزعمه نايجل فاراج في المركز الثاني.

وكشفت الصحيفة أنَّه بإضافة الأصوات التي حصل عليها حزب :استقلال المملكة المتحدة"، الحزب السابق لفاراج، يصبح إجمالي الأصوات المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى في حال عدم الوصول لاتفاق نحو 35 في المائة من إجمالي عدد الأصوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النتائج توضح أن الشعب البريطاني منقسم على نفسه بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي مثله مثل البرلمان (مجلس العموم) وبالتالي فإن الحل الأمثل هو تنظيم استفتاء آخر "وهو الحل الذي تعتقد الجريدة أن البلاد تتجه إليه".

قد يهمك أيضا : 

نتنياهو يؤكّد أنّ التفاوض لتشكيل ائتلاف حكومي أصبح "شبه مستحيل"

  إسرائيل تُرخي حِبال العنف مع "حماس" خوفًا من "المواجهة الشاملة"

المصدر :

BBC

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة الصحف البريطانية تُناقش تهديد نتنياهو بانتخابات مُبكرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 22:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإيطالي يعين رئيسا مؤقتا جديدا لرابطة الدوري

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

طُرق ارتداء السروال المُخطّط على الجانب بأناقة

GMT 11:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة الأرجنتينية توقف خورخي سامباولي بسبب مشاجرة مع الأمن

GMT 12:38 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

العجلاني يحذر المغاربة من الاستخفاف بمنتخب إيران

GMT 10:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينر أعلى عارضات الأزياء من حيث الأجر

GMT 04:21 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"دوشكا" الحكومة السورية تبيع البنزين والغاز

GMT 15:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مندوبية التخطيط تكشف معطيات صادمة عن واقع الطفولة المغربية

GMT 23:11 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

شاكيرا تكشف عن جنس مولودها الثاني المرتقب

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده

GMT 08:11 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تصنيف الحلزون "جيرمي" كحالة خاصة لأن صدفته تلتوى ناحية الشمال

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 21:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الشارقة الدولي للكتاب يحتفي بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya