وزير الاتصال الجزائري يُؤكِّد أنَّ الصَّحافة تنقصها الجرأة وممارسة عملها باحترافيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أن الدُّيون غير المدفوعة السَّبب وراء إيقاف بعض الصُّحف

وزير الاتصال الجزائري يُؤكِّد أنَّ الصَّحافة تنقصها الجرأة وممارسة عملها باحترافيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاتصال الجزائري يُؤكِّد أنَّ الصَّحافة تنقصها الجرأة وممارسة عملها باحترافيَّة

الصحافة
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد وزير الاتصال الجزائري، حميد قرين، أن "الصحافة العمومية بدعائمها كافة تفتقر للجرأة، وهي مدعوة لتغيير عاداتها، دون أن تغفل مهمتها كخدمة عمومية"، مضيفًا أن "الصحافة العمومية تقوم أحيانًا بممارسة الرقابة الذاتية، لكنها صحافة لا تمارس الشتم والإهانة والقذف".
وأضاف الوزير، أن "ما يُنتظر من الصحافة العمومية المكتوبة منها أو السمعية البصرية، ليس أن تقوم بدعم برنامج الحكومة فحسب، بل وكذلك أن تكون مقروءة ومتابعة وأن تضطلع بمهمتها كخدمة عمومية باحترافية ووفقًا للقواعد الأخلاقية المهنية".
وأوضح قرين، أن "الأولية بالنسبة لوزارة الاتصال حاليًا تتمثل في تأهيل وضمان احترافية الصحافة المكتوبة، من خلال التنصيب المقبل لسلطتي ضبط الصحافة المكتوبة والسمعي البصري ومجلس أخلاقيات المهنة ولجنة منح بطاقة الصحافي المحترف".
واعتبر قرين، أن "الصحافة المحترفة صحافة مسؤولة يجب أن تكون لها مردودية سليمة، وعلى مسؤوليها دفع أجور الصحافيين بصفة عقلانية، وكذا ضمان التغطية الاجتماعية لهم وتكوينهم".
وأشار الوزير، إلى أنه "يجري حاليًا استكمال نحو أربعين نصًّا تطبيقيًّا ومشاريع قوانين تخص، ولاسيما الإشهار وسبر الآراء"، موضحًا أن "الصيغة الأولى لنصي القانون بشأن الإشهار وسبر الآراء ستكون جاهزة في أيلول/سبتمبر المقبل، وأن التوقيع عليهما مقرر في كانون الأول/ديسمبر أو كانون الثاني/يناير".
وعن توقف بعض الصحف، بسبب ديون غير مدفوعة لشركة الطباعة، أكَّد الوزير، أن "الأمر لا يتعلق بتوقيف ولا بقرار سياسي وإنما بمعالجة تقنية ومنصفة، وأنه تم منذ شهر  استرجاع 20 مليار سنتيم، من الديون من مجموع 400 مليار سنتيم"، متابعًا، أنه "يأسف لوجود صحف مثقلة بالديون بينما مسؤوليها يملكون ثروة طائلة، دون ذكر أسماء هذه الصحف".
وبشأن بعض الصحف التي سحبت منها "الوكالة الوطنية للنشر والإشهار" حق الإشهار، شدَّد قرين، أن "هذا الحق ليس حقًّا دستوريًّا"، مُؤكِّدًا أن "وزارة الاتصال لم تتدخل حتى الآن في تسيير الوكالة الوطنية للنشر والإشهار".
عن سؤال بشأن توزيع الصحف في المحافظات الداخلية والجنوبية من البلد، أعلن الوزير، عن "مشروع لإنشاء شبكة توزيع الصحف العمومية والخاصة سيستكمل في منتصف تموز/يوليو الجاري".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاتصال الجزائري يُؤكِّد أنَّ الصَّحافة تنقصها الجرأة وممارسة عملها باحترافيَّة وزير الاتصال الجزائري يُؤكِّد أنَّ الصَّحافة تنقصها الجرأة وممارسة عملها باحترافيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya