وثائق فلسطينية نادرة وأخرى أصلية ضمن معرض صور لمؤسسة بيت الصحافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على هامش فعاليات إحياء الذكرى الـ 67 للنكبة وتهجير الفلسطينيين

وثائق فلسطينية نادرة وأخرى أصلية ضمن معرض صور لمؤسسة "بيت الصحافة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثائق فلسطينية نادرة وأخرى أصلية ضمن معرض صور لمؤسسة

معرض صور لمؤسسة "بيت الصحافة" في فلسطين
غزة – حنان شبات

نظمت مؤسسة "بيت الصحافة" صباح الخميس، معرض صور باسم  "وثائق فلسطينية تاريخية" ضمن فعاليات إحياء الذكرى 67 للنكبة الفلسطينية وسط مدينة غزة.

وعرضت المؤسسة في معرضها، صورًا لوثائق فلسطينية تاريخية نادرة، إضافة إلى عرض الوثائق الأصلية والتي تُظهر الكثير من جوانب الفلسطينيين إبان عام 1922 إلى 1963 الأمر الذي لاقى إنبهار زوار المعرض.

وحضر المعرض، العديد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة، وأعضاء من الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد كبير من  الصحفيين والصحفيات، وعشرات وسائل الإعلام المختلفة التي سلطت الضوء على هذه الوثائق النادرة، حيث عبّر عدد من الحضور عن إعجابهم بالمعرض الذي سمح لهم بمشاهدة وثائق لم تنشر إطلاقًا من قبل.

وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة "بيت الصحافة" بلال جاد الله أنّ مؤسسته تهتم بحرية الرأي، والتعبير، وتعزيز الديمقراطية تسعى دومًا إلى تسليط الضوء على مختلف القضايا الفلسطينية، منوهًا إلى أنّ المعرض يحتوي على وثائق فلسطينية نادرة، وقيمة ولم تعرض من قبل، وتدل على حجم المأساة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضاف جاد الله أنّ تنظيم هذا المعرض من مسؤولية مؤسسة "بيت الصحافة" الإعلامية الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، قائلًا "بمناسبة ذكرى النكبة قررنا هذا العام أن نطلق هذا المعرض، وهو مختلف نوعًا ما، وقمنا بجمع وثائق تاريخية فلسطينية تبدأ من عام 1922وصولًا  إلى عام 1963 ووضعها في هذا المعرض التاريخي الذي يتحدث عن نكبة فلسطين ما قبل الهجوم الإسرائيلي، وبذلك نحن نرغب في أن نسلط الضوء على ذكرى النكبة بطريقة مختلفة لأننا نريد للحقائق هي التي تتحدث عن النكبة، ونريد للوثائق أن تتحدث عن التاريخ الفلسطيني العظيم".

وبدوره أوضح القيادي في حركة "حماس" طاهر النونو على أهمية هذه الفعالية لأنها تعيد التذكير بالحق الفلسطيني الذي اغتصبه الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، مؤكدًا على أنّ العودة حق لا يمكن التفريط أو التنازل عنه.

وأشار قائلًا "حق الحق لن نتنازل عنه بالرغم من مراهنات الاحتلال أنّ الكبار تموت والأطفال تنسى حق العودة، وستلتهي بحياتها اليومية ووقائعها اليومية، وأنه رغم ما حل بغزة ورغم الأولويات التي تتحدث عن الإعمار وغيرها نجد اليوم من يفكر في هذا المعرض، والبوصلة ستظل متجهة نحو فلسطين المحتلة عام  1948".

وتابع قائلًا " هذا المعرض هو أفضل دليل لكي نثبت للعالم أجمع أننا لن نفرط في شبر واحد من أرض فلسطين، وأن كل فلسطين لنا من الشمال للجنوب كلها لنا، ولن ننسى ولن نفرط في أي شبر من تراب فلسطين بإذن الله، ومطالبنا هي أن نعود إلى ديارنا التي سلبت منا ظُلمًا وجُورًا وبُهتانًا سوف نعود حتمًا" .

ونوّه المحاضر في كلية الإعلام في جامعة الأزهر الدكتور يحيى المدهون، قائلًا " نحن نشارك في هذه الفعالية اليوم من منطلق أننا نعيش اليوم في أجواء أليمة وهي إحياء ذكرى النكبة التي تُصادف 67 عام على تهجير الفلسطينيين من قراهم ومدنهم وبلداتهم"، مُشيرًا إلى أنه بالرغم من القتل والتهجير الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي على مر السنوات المُنقضية إلا أنّ هذه الوثائق الأصلية تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي العودة إليها لأنها تعتبر ميراث لهم عن طريق الأجداد والآباء .

وشدد على أنّ هذا المعرض يمثل حقيقة  بفضل المستندات التاريخية التي يعرضها، مُشددًا على  أنّ الشعب الفلسطيني شعب مُتجذر، شعب لا ينسى المدن والقرى والبلدات وهو يحن إليها باستمرار .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق فلسطينية نادرة وأخرى أصلية ضمن معرض صور لمؤسسة بيت الصحافة وثائق فلسطينية نادرة وأخرى أصلية ضمن معرض صور لمؤسسة بيت الصحافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya