حرب كلاميّة بين بنكيران ومديرة الأخبار في القناة الثانية المغربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة يتهم مسؤولي وسائل الإعلام بالتشويش على عمله

حرب كلاميّة بين بنكيران ومديرة الأخبار في القناة الثانية المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرب كلاميّة بين بنكيران ومديرة الأخبار في القناة الثانية المغربيّة

هجوما لاذعًا بين بنكيران والاعلام
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

شنّ رئيس الحكومة المغربيّة عبدالإله بنكيران، هجوما لاذعًا على مسؤولي وسائل الإعلام العموميّة، الذين اتهمهم بأنهم يشوّشون على الحكومة بتواطؤ مع الإعلام الذي تملكه جهات معلومة، أو الإعلام الذي تموّله الدولة.
وأشار بنكيران، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني لجمعية "أطباء العدالة والتنمية"، المنعقد صباح اليوم الإثنين، في مدينة الرباط، إلى أن موظفين كبار داخل الإعلام العمومي يتهجّمون على رئيس الحكومة، ويرفعون التحدي في وجهه، لكونه غير قادر على اتخاذ أي إجراء في حقهم، موجهًا هجومه صوب مديرة الأخبار في القناة الثانية "دوزيم" سميرة سيطايل، حيث كشف أنها اتصلت به وهي تبكي في العام 2011 لكي تبقى في منصبها، واصفًا إياها بـ"دموع التماسيح".
وردّت سميرة سيطايل على هجوم بنكيران بلهجة قويّة، متهمة إياه أنه منذ توليه منصب الحكومة وهو لا شغل ولا شاغل له إلا "مراقبة امرأة"، معتبرة أن "ما يقوم به هو تحرّش سيكولوجيّ، وأنه لديه مشكلة حقيقيّة مع المرأة، وبالتالي هو لا يتجرأ على القيام بهذا الشيء مع رجل".
وعن سبب اشتعال الحرب بينها وبين رئيس الحكومة، قالت سميرة في تصريح صحافيّ، "إن بنكيران يهاجمني لأنني أعمل بطريقة مهنيّة، ويريد أن يغطي على ضعف أدائه السياسيّ باختلاق حروب وهميّة مع عددٍ من الأشخاص، من ضمنهم أنا، ناسيًا أن مشاكل المغاربة الحقيقيّة هي البطالة والصحة والتعليم والعدالة والاحتكار، وليست سميرة سيطايل، وعليه أن يعرف أن هذه الخطة لن تنجح، فأنا قضيت 27 عامًا من حياتي في خدمة مهنة الصحافة، وسأبقى كذلك إلى آخر لحظة، وإن خرجات بنكيران ستكون مكلفة ولها تبعات خطرة، ساعتها ما عليه إلا أن يتحمل مسؤوليته".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب كلاميّة بين بنكيران ومديرة الأخبار في القناة الثانية المغربيّة حرب كلاميّة بين بنكيران ومديرة الأخبار في القناة الثانية المغربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya