مالك صحيفة فاينانشال تايمز الجديد لا يعتزم تقليل الوظائف
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الياباني أوضح أن هدفه الأساسي هو زيادة نسبة الأرباح

مالك صحيفة "فاينانشال تايمز" الجديد لا يعتزم تقليل الوظائف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مالك صحيفة

مالك صحيفة "فاينانشال تايمز" الجديد لا يعتزم تقليل الوظائف
واشنطن ـ رولا عيسى

اتجه المالك الياباني الجديد لصحيفة "فاينانشال تايمز" إلى طمأنة موظفيه بأنه لا يعتزم تقليص الوظائف، موضحًا أنه سيترك الإدارة الحالية كما هي.

وأوضح رئيس شركة  "Nikkei" و"Naotoshi Okada" والرئيس التنفيذي للصحيفة تسونيو كيتا، في رسالة إلكترونية أرسلت إلى موظفي الجريدة، أنه ينوى الاستثمار في الجريدة بحيث تكون مربحة للغاية، وجاء في الرسالة "سوف تظل جريدة فاينانشيال تايمز تحظى بالاستقلالية والحرية في النواحي التحريرية مثل بقية المنظمات الإخبارية، ونأمل أن يظل جون ريدينغ وفريقه في إدارة الجريدة الوردية في هذه المرحلة الجديدة".

وأضاف كيتا "نحن نريد أن تصبح الجريدة مربحة للغاية، ونأمل في تحقيق ذلك من خلال الاستثمار الذي يجلب مزيدًا من المستهلكين ومزيدًا من المنتجات الجديدة المثيرة وليس من خلال تقليص القوى العاملة".

وبيّنت الرسالة الإلكترونية أن الصفقة تنطوي على مفاجأة لكثير من الموظفين، وذلك قبل دقائق من إعلان تلك المفاجأة، حيث تسعى بعض الشركات الإعلامية وعلى رأسها شركة "Axel Springer" الإعلامية الألمانية إلى شراء الجريدة، وجاء في الرسالة "يمكننا أن نتصور أن هذه الأخبار تمثل مفاجأة للكثير منكم ، كما يشعر بعضكم بالحيرة والقلق".

ولفت كل من كيتا وأوكاد إلى أن شركة "Nikkei" تشارك جريدة "فاينانشيال تايمز" في نظرتها الثقافية إلى الأعمال التجارية ودور الحكومة، قائلين "منذ تأسيسها عام 1876 تسعى Nikkei  إلى دفع اقتصاد السوق الحر الذي يقوده القطاع الخاص والأعمال التجارية، ونعتمد أن انخراط الحكومة في هذا الشأن يجب أن يتم تحجيمه إلى قدر مناسب".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أرسل الاتحاد الوطني لصحافيي "فاينانشيال تايمز" رسالة عبر البريد الإلكتروني تدعو إلى حملة بشأن العمل وحقوق الموظفين والاستقلالية التحريرية، وذكر مؤسس الاتحاد ستيف بيرد "لدينا العديد من الأسئلة حول صفقة البيع وتم الرد على القليل منها في اجتماع أمس مع جون فالون، لم نكن نعلم أن Nikkei  تتولى التشغيل منذ 5 أسابيع، ولكن الصفقة لم تتضمن المبنى كما أن الأدوار التنفيذية العليا تم حمايتها".

وأضاف "هذه الحقائق لا تدعم قول جون فالون بوجود عناية واجبة على الرغم من أن البعض يرى أن اختيار شريك محتمل قد يكون أمر أسوء "، ويحسب للاتحاد الوطني لصحافيي الجريدة أنه اتخذ زمام المبادرة لوضع ميثاق يحدد المبادئ والاحتياجات الخاصة في بيان عام من قبل صحافيي "فاينانشيال تايمز".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالك صحيفة فاينانشال تايمز الجديد لا يعتزم تقليل الوظائف مالك صحيفة فاينانشال تايمز الجديد لا يعتزم تقليل الوظائف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya