رئيس مجموعة mbc يفتح ملفَّات الإعلام العربي في جلسة حواريَّة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كشف عن اتفاقية تعاون مع ماسبيرو تعود به لسابق عهده

رئيس "مجموعة MBC" يفتح ملفَّات الإعلام العربي في جلسة حواريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

الشّيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم
القاهرة - محمد إمام

أكّد رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" الشّيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، أنه "يخشى على الإعلام العربيّ من النظرة الضيقة للمنافسة، ومن بعض الوسائل الإعلامية التي تأخذ الإعلام في اتجاهات خاطئة".
جاء ذلك ضمن فعاليَّات "منتدى الإعلام العربيّ" في دورته الثّالثة عشرة في دبي، وفي جلسة أدارها رئيس تحرير صحيفة "الشّرق الأوسط" اللّندنيَّة، الدّكتور عادل الطريفي.
وتناول آل إبراهيم ما يحدث هذه الأيام في مصر، متطرّقاً إلى ما تتعرّض له المجموعة من حملة غير مبرّرة، تتمحور بشكل أساسيّ حول مسألة تعاقدها مع "اتِّحاد الإذاعة والتلفزيون".
وأشار رئيس "مجموعة MBC" إلى أن "تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك يؤدّي عمليًّا وتدريجيًّا إلى عودة التلفزيون المصري إلى سابق عهده من التطوّر والأداء والمنافسة والعائدات الإعلانيّة، مؤكّداً أن مثل هذا الأمر "لا يُرضي بعضهم، لأنه لا مصلحة فعلية لديهم في نهضة التلفزيون الرسمي".
وكشف آل إبراهيم عن مفاوضات جرت في الآونة الأخيرة مع عدد من وسائل الإعلام الخاصة في مصر، بهدف الاستثمار فيها أو امتلاكها، قبل اتخاذ القرار بالتعاون مع "ماسبيرو"، متسائلاً: "هل كنا جيّدين ومفيدين لمصر حينما كانت تلك الوسائل الإعلامية – المعترِضة اليوم – تتفاوض معنا وتبحث عن شراكتنا، وأصبحنا فجأة "ضد المصلحة الوطنية"، عندما قرّرنا التعاون مع التلفزيون الرسمي المصري؟!".
ودعا آل إبراهيم المعترضين على اتفاقية التعاون إلى انتهاج درب المنافسة الشريفة، في سوق إعلامية وإعلانية تكون مفتوحة، ويكون المعلِن والمشاهد فيها هما الحكم، وإليهما الاحتكام".
وشدّد آل إبراهيم على أن "MBC مصر" هي قناة مصرية خالصة، وتحتل اليوم المركز الثاني بين الفضائيات المصرية".
ولفت آل إبراهيم إلى أن "المشير عبد الفتّاح السيسي هو مثال للجرأة والإقدام ومواجهة التطرّف"، ودعا إلى "انتظار الشعب المصري ليقول كلمته في الانتخابات الرئاسية"، مؤكّداً "أننا مع ما سيقرّره الشعب المصري"، ومشيرًا إلى أنه "مع استقرار مصر، وكل ما يحفظ أمنها ومصلحتها الوطنية".
أما عن ردود الأفعال حول انضمام الإعلامي د. باسم يوسف إلى"MBC مصر"، فاعتبر آل إبراهيم أن الجدل الذي أُثير حول "البرنامج" يعود أساساً إلى الاحتقان في الشارع المصري، لافتاً إلى أن "من غير المنصف تحميله أكثر مما يحتمل، ومضمون حلقات "البرنامج" يُحدّدها باسم يوسف وفريقه، ولا تتدخّل القناة فيها".
على جانب آخر، وردًّا على سؤال عن إمكان إطلاق المجموعة، قناةً إخبارية عالمية، تساءل آل إبراهيم ما إذا كانت "الجزيرة الإنكليزية" ناجحة فعلاً في الولايات المتحدة الأميركية كي نقتدي بها، معتبراً أن "المحطة لم تتمكّن من حجز مكانها لدى المشاهد الأميركي، خصوصاً عند مقارنة تكلفتها وأدائها بنظيراتها"، وخلص إلى أن "من غير المنطقي إنشاء قنوات لا جدوى اقتصادية لها".
ولفت آل إبراهيم إلى تبوُّؤ قناة "العربية" الموقع الأول بين القنوات الإخبارية في المنطقة، وتسجيلها أعلى نسب مشاهَدة، ونيلها ثقة المعلِنين وعالم المال والأعمال، ووصول عدد متابعيها مؤخراً إلى أكثر من 27 مليون مشترك مسجّل على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي إطار آخر، قدّم آل إبراهيم رؤيته حول مستقبل الإعلام العربي، مؤكّداً أن "ثورة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا" تحمل مزيجاً من الفرص والتحدّيات، لكن يبقى الإنسان هو محور التطوّر التكنولوجي وغايته.
أما بالنسبة للإنتاج الدرامي عبر عدد من الأعمال التاريخية الضخمة، فلفت آل إبراهيم إلى أنه يقوم شخصيًّا بمتابعة العملية الإبداعية في المجموعة عن كثب، ومعها الأفلام الوثائقية الكبرى والمسلسلات والبرامج، خصوصاً التي تحمل طابعاً تاريخياً، وتسعى إلى تخليد ذكرى كبار الرموز والشخصيات.
كما وصف آل إبراهيم مسلسل "سرايا عابدين" بأنه "أكبر إنتاج درامي عربي على الإطلاق، يفوق بضخامته مسلسل "عمر" من حيث التكلفة"... وتابع أنه بفضل دعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصيًّا، والتعاون مع "مدينة دبي للإعلام"، تمكّنت القناة عبر استديوهاتنا الجديدة في "مدينة دبي للاستديوهات"، من الاستفادة من أحدث التقنيات السمعية – البصرية، الفائقة الجودة، ليظهر "سرايا عابدين" بطريقة مُبهِرة، ويشكّل "مفاجأة" رمضان المقبل.
وفي معرض إجابته عن سؤالٍ حول "الإعلام الجديد" والـ "نيو ميديا"، أشار آل إبراهيم إلى أن عدد متابعي خدمات وشبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات العائدة لـ "مجموعة MBC"، بمنصّاتها الثابتة والتفاعلية والمتحرّكة، بلغ 122 مليون مشتركاً مسجَّلاً في شهر نيسان/أبريل من العام الحالي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجموعة mbc يفتح ملفَّات الإعلام العربي في جلسة حواريَّة رئيس مجموعة mbc يفتح ملفَّات الإعلام العربي في جلسة حواريَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya