كاتبة بريطانية تصف المهاجرين بـالصراصير وتطالب بإبادتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

200 ألف شخص يطالبون بحظر مقالاتها في "ذا صن"

كاتبة بريطانية تصف المهاجرين بـ"الصراصير" وتطالب بإبادتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة بريطانية تصف المهاجرين بـ

الكاتبة في صحيفة "ذا صن" البريطانية كاتي هوبكنز
لندن ـ كاتيا حداد

رفضت محكمة بريطانية جميع الدعاوى المقدمة ضد الكاتبة في صحيفة "ذا صن" البريطانية كاتي هوبكنز، إثر كتابتها مقال عن المهاجرين من الدول الشرق أوسطية الذين وصفتهم فيه بـ"الصراصير". 

وأكدت المحكمة أنَّها تلقت أكثر من 400 دعوى قضائية ضد صحيفة "الصن"، اثنتان فقط قد تخالفان قوانين الكتابة الصحافية، وتم تحليلهما بدقة للتأكد من أنها تتعلق بالتمييز ضد المهاجرين. 

وأضافت: "معظم الشكاوى التي تلقيناها لا تثير أي اختراق محتمل للقانون، والعديد منها ادّعى بأنّ مقال هوبكنز يخالف المادة  12 من قانون التمييز ضد المهاجرين، ولكننا لاحظنا أنَّ المقال يهتم بشؤون المهاجرين إجمالًا، والمادة 12 متعلقة بحماية الأشخاص من تطاول الصحافيين".

وأوضحت: "الكتابة هوبكنز وجّهت انتقاداتها عمومًا ولم تخص أحدًا من الأشخاص، كي يتم تطبيق القانون عليها".

وأثارت هوبكنز جدلًا كبيرًا وردود فعل واسعة النطاق، بعدما دعت في مقال لها الحكومات الأوروبية إلى استخدام الزوارق الحربية لإغراق قوارب المهاجرين من "الصراصير" في البحر الأبيض المتوسط. 

وطالبت عريضة وقع عليها أكثر من 200 ألف شخص، صحيفة "ذا صن" بالاعتذار عن المقال وحظر كتابات هوبكنز، فيما أصدرت الأمم المتحدة بيانًا تدين فيه الإساءة الواضحة للمهاجرين.

وصرَّح عضو نقابة الصحافيين جوناثان هيوود، بأنَّ المحكمة كان من المفترض أن تأخذ الشكاوى بحق الجماعات التمثيلية؛ لكنها الآن تقول أنَّ القانون يمنع التمييز ضد الأشخاص فقط".  

وأضاف: "لقد كان هناك المئات من الشكاوى، حتىالأمم المتحدة استنكرت هذا المقال، فضلًا عن احتجاجات عارمة ضد نشر هذه المواد الاستفزازية، ومطالب بمعرفة أسباب تجاهلهم من قبل المحكمة". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة بريطانية تصف المهاجرين بـالصراصير وتطالب بإبادتهم كاتبة بريطانية تصف المهاجرين بـالصراصير وتطالب بإبادتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya