ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للمرة الأولى منذ إعتقاله من قِبَل "داعش" في سورية عام 2012

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما

جون كانتلي في لقطة من فيديو دعائي لـ"داعش"
لندن - سليم كرم

ظهر مُصوّر الحرب البريطاني, جون كانتلي, في فيديو جديد لـ"داعش", بُثَّ عبر الإنترنت ساخرًا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتُعدُّ هذه المرة الأولى لظهور جون منذ إعتقاله من قِبَل داعش في سورية عام 2012، وبدى المُصوّر البريطاني هزيلًا ساخرًا من محاولات الولايات المتحدة في تدمير التنظيم "الإرهابي", ورفض أنصار المُصوّر, هذا الفيديو الذى نُشر أمس السبت, دون التَّحقُّق منه قائلين: " كلماته ليست كلمات رجل حر"، كما تساءل أنصاره عن توقيت تصوير الفيديو، فيما أفادت وزارة الخارجية أنها تبحث في محتويات الفيديو الدعائي الأخير.

ويُعدُّ ظهور الصحافي البريطاني في الفيديو الذى نُشر على موقع التواصل الإجتماعي, "تويتر", مرتديًا ملابس سوداء ويمشى حول المباني التي دمرها القصف, والتي زعم أنا مدينة المُوصل في شمال العراق، تحديًا واضح للأميركان, وصُوِّر كانتلي في وضح النهار على جانب طريق مزدحم بالسيارات, وظهر عدد من الناس يمشون في الخلف، وذكر كانتلي, كما لو كان يُقدِّم برنامج تليفزيوني " بعد 20 شهرًا, و 5 بليون دولار, حطَّمت أميركا بنجاح كوخ الإعلام الخاص بـ"داعش"، وإذا كان هذا ما يُعنيه أوباما, فإن لديه طريق طويل من أجل أن يسير فيه، والحقيقة المُذهلة هي كمية المال الذى تنفقه أميركا على هذه الحرب, وبذل الجُهد من أجل تدمير هذا الكوخ الصغير في وسط الموصل".

وأوضح, كانتلي, أن إستهداف كوخ صغير تكلفة بناؤه 50 دولار, تُشير إلى إنعدام ذكاء الولايات المُتحدة بشأن أهداف "داعش"، وإستغلت "داعش" مهارات كانتلي الصحفية في محاولة لإضفاء المصداقية على أفلامها الدعائية بما في ذلك سلسلة بعنوان " أقرضني, أذنيك"، حيث صدرت آخر أفلامهم الدعائية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014.

وغرَّدت الصحفية, هالة جابر, " يجب أن نتذكَّر أن كل ما قاله, جون كانتلي, يقولُه, وهو ما زال رهينة, وأن كلماته ليست كلمات رجل حر"، وناشدت شقيقة جون, جيسيكا, بالإتصال المباشر في وقت سابق مع المسلحين الذين يحتجزون شقيقها، بينما تُوفّى والده بول في عمر (80 عامًا) من مضاعفات الإلتهاب الرئوي عام 2014.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس أوباما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya