الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ظاهرة برامج المقالب في رمضان دليل على التَّجديد أم فراغ إعلامي

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها

الدكتور محمود خليل
القاهرة - محمد إمام

تتنوع البرامج التلفزيونية، في شهر رمضان، ولكن في الأعوام الأخيرة انتشرت برامج المقالب، وعلى الرغم من تكرار فكرتها كل عام، إلا أنها تلقى نجاحًا وقبولًا جماهيريًّا، "المغرب اليوم" التقت عددًا من الفنانين والنقاد والإعلاميين في محاولة لكشف أسباب تلك الظاهرة.
في البداية، أكَّد أستاذ الإعلام، الدكتور محمود خليل، أن "أسباب انتشار تلك النوعية من البرامج، هو غياب الابتكار وانتشار التقليد، فأصبحت البرامج استنساخ من برامج أوروبية، لذا نجد جميع البرامج تدور في قالب واحد، ولا يوجد أي تنوع أو تجديد، كما أن انتشار برامج المقالب في شهر رمضان تسبب في حدوث ملل للمشاهد، حتى أن المشاهد أصبح يتوقع فكرة البرنامج قبل أن يشاهده".
وتابع، "إن ذلك لم يكن يحدث في الماضي، فنجد في شهر رمضان تنوعًا في البرامج التي تعرض، مثل: برامج المسابقات، والبرامج الحوارية، وبرامج المنوعات، ولكنها اختفت حاليًا، وانتشرت برامج المقالب المللة، والتي تلعب على رعب النجم من أجل إضحاك المشاهد،كما أن النجوم أصبحت تعلم أنه سيتم استضافتها في براج مقالب، ويقال أنهم يتفقون مع المذيع قبل الحلقة على تمثيل المقلب، مما يجعل المشاهد يقع في خدعة كبيرة".الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارهاالفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارهاالفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارهاالفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها
وأضافت الناقدة ماجدة موريس، أن "برامج المقالب تلعب على عنصر المفاجأة والإثارة، لذا يندمج معها المشاهد كثيرًا، ولذلك السبب انتشرت، وأنا مع برامج المقالب الجديدة، التي تحمل فكرة جديدة للمشاهد، أما تكرار البرامج وتقليد بعضها للآخر، وغياب التجديد فأنا ضده تمامًا".
وأضافت موريس، "كما أن المشاهد مثلما يحتاج أن يرى برامج مقالب يجب أن يجد برامج فكرتها مختلفة، مثل البرامج الحوارية، وأذكر أن برنامج "حوار صريح جدًّا" والتي كانت تُقدِّمه الإعلامية منى الحسيني، أحدث ضجة كبيرة، وقت عرضه، في شهر رمضان، حتى أنها واصلت تقديمه لسنوات عديدة، وكان برنامج حواري يعتمد على حوار المشاهير في الأمور كافة سواء المتعلقة بحياته الشخصية أو العملية، وكشف الكثير من التفاصيل، التي لا يعرفها المشاهد عن تلك الشخصية، لذا حقَّق نجاحًا كبيرًا، رغم أنه ليس برنامج مقالب، والوقت الحالي المشاهدة بحاجة إلى مثل تلك البرامج، لأن غيابها وانتشار برامج المقالب بكثرة يجعل المشاهد يشعر بالملل الشديد".
وأوضح أستاذ الإذاعة والتليفزيون، الدكتور عدلي رضا، أن "الأزمة الإنتاجية هي السبب في انتشار تلك النوعية من البرامج، لأن أي منتج يعتقد أن البرنامج الذي سيتم تسويقه بسهولة، وسيُحقِّق نجاحًا، هو برامج المقالب، لذا فإن تلك النوعية من البرامج انتشرت بصورة كثيفة جدًّا في شهر رمضان".
وأشار إلى أن "حل تلك الأزمة يأتي بتقديم الكثير من الأفكار المبتكرة الجديدة لبرامج إعلامية هادفة، يمكن أن تُقدَّم في شهر رمضان ومن هنا يمكن للمنتج أن يقتنع بتقديم تلك النوعية من البرامج".
وأضاف الإعلامي عمرو رمزي، صاحب برنامج المقالب الشهير "حيلهم بينهم"، أن "برامج المقالب هي الأنسب لتقديمها في شهر رمضان، ولاسيما البرامج التي تحمل فكرة جديدة للمشاهد، حيث يشعر المشاهد بالمتعة عندما يشاهدها".
وأشار إلى أن "برنامج "حيلهم بينهم"، الذي حقَّق نجاحًا كبيرًا على الرغم من أنه كان برنامج مقالب، إلا أن فكرته كانت جديدة، لذا حقَّقت نجاحًا كبيرًا، وافتخر بأنني اشتهرت من خلاله".
وأضافت الفنانة نشوى مصطفى، "سَئِمت من برامج المقالب، حتى أن كل عام يتم استضافتي في الكثير من برامج المقالب، مما جعلني أُفكِّر مليون مرة قبل الاشتراك في أي برنامج، وللأسف انتشار تلك البرامج من الممكن أن يتسبب في ملل للمشاهد".
ولفتت إلى أن "العام الماضي قدَّمت برنامج "كاش تاكسي"، على قناة "إم بي سي مصر"، وكانت فكرته جديدة، وتعتمد على المسابقات، وإسعاد الضيوف والجمهور، وتقديم مساعدات لمن يحتاجها، وكانت فكرته جديدة وبعيدة تمامًا عن برامج المقالب، وحقَّق نسبة مشاهدة عالية، ومن هنا يُلاحظ أن المشاهد يحتاج إلى تقديم أنواع مختلفة من البرامج من أجل الاستمتاع في تلك الشهر الكريم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya