روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام بي بي سي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

لم يشفع له مرض السرطان أمام مؤيدي الاستقلال في اسكتلندا

روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام "بي بي سي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام

الإعلامي الشهير نيك روبنسون
لندن ـ ماريا طبراني

أعلنت وكيلة أعمال الإعلامي الشهير والمحرر السياسي في شبكة "بي بي سي" نيك روبنسون، أنه يخضع للعلاج لاستئصال ورم في الرئة، مشيرًا إلى أن الآمال معقودة على عودته قبل الانتخابات العامة المقبلة.

وأوضحت وكيل أعماله، في بيان له، أن الصحافي روبنسون، 51 عامًا، يحتاج إلى عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني في الرئة، مشيرة إلى أنه سيغيب عن الظهور الإعلامي لمدة تستغرق عدة أسابيع.

ووصف أنصار استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، نيك روبنسون بـ"الحقير"، بعد أن علموا بعملية إزالة ورم الرئة.

 ويعد نيك أبًا لثلاثة أبناء، وكان قد أخذ استراحة من العمل لاستئصال ورم سرطاني من الشُعب الهوائية، وسيعود للعمل قبل الانتخابات العامة.

ودفعت هذه الأخبار العديد على موقع "تويتر" للتعاطف معه، إذ أُرسلت مئات الرسائل، من العديد من الصحافيين والسياسيين، وكذلك الجمهور، متمنين له بالشفاء العاجل.

ومن ناحية أخرى، كان هناك أيضًا سلسلة من التعليقات المسيئة، من قبل ما يسمى بنشطاء "سيبرنات" والذين وجهوا في الماضي الإساءة والذم لكل من غاي كي رولنغ، والسير كريس هوي، بعد أن أعربا عن دعمهما للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء على الاستقلال.

وأشار أحد مؤيدي الاستقلال على "تويتر"، إلى أن 45% من الناخبين الذين صوّتوا لصالح الاستفتاء على الاستقلال، بعثوا برسالة إلى السيد روبنسون يقولون له إن الورم كان "الكرمة".

وأكد وزير العمل السابق اللورد ماكونيل، اشمئزازه من التعليقات ووصفها بـ"المريضة".

وكان روبنسون مذمومًا من قبل أنصار الحزب الوطني الاسكتلندي خلال حملة الاستفتاء بعد أن سأل أليكس سالموند، الوزير الأول السابق لاسكتلندا، نفس السؤال.

وعقد منتقديه مظاهرة خارج مقر "بي بي سي" في غلاسكو، ووضعوا ملصقات تصفة بالكاذب، بينما وصف المتحدث باسم حزب المحافظين الاسكتلندي أن الشماتة في مرض روبنسون تعد تصريحات حقيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام بي بي سي روبنسون تحت رحمة الموت ومناهضوه يحتجون أمام بي بي سي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya