دعوة جديدة لإسقاط الملاحقة القضائية عن الصحافيين الأتراك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تطالب بمحاكمة شفافة لهم

دعوة جديدة لإسقاط الملاحقة القضائية عن الصحافيين الأتراك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة جديدة لإسقاط الملاحقة القضائية عن الصحافيين الأتراك

كان دوندار يصل إلى محكمة اسطنبول
أنقرة ـ جلال فواز

بدأت المحاكمة السرية للصحفيَّيْن التركيين كان دوندار وارديم غول الجمعة في اسطنبول، وسط تزايد الانتقادات الداخلية والدولية لتركيا لقمعها حرية الصحافة. ودعت ممثلة  منظمة الأمن والتعاون في أوروبا دونغا مياتوفيتش نيابة عن الصحفيين إلى إسقاط المحاكمة عنهما، معربة عن قلقها بالقول: " يعد حبس الصحفيين بسبب الإبلاغ عن قضايا المصلحة العامة أمر غير مقبول أبدا، بالإضافة إلى أن مسؤولية حماية أسرار الدولة تقع على عاتق المسؤولين وليس الصحفيين".

رئيس تحرير صحيفة جمهوريت ورئيس مكتب الجريدة في أنقرة، سينالان أحكاما بالسجن لفترات طويلة في حال إدانتهما بتهم تتعلق بالكشف عن أسرار الدولة بسبب مقالتين نشرتا في مايو/ أيار 2015، وفي فبراير/ شباط ، وأمرت المحكمة الدستورية بالإفراج عن الصحفيين في انتظار المحاكمة وحكمت المحكمة بأن حرية الصحافة والتعبير والحق فى الأمن الشخصي لهما قد انتهكت.
 
وفي 25 مارس/ أذار أمرت محكمة اسطنبول ببدء محاكمتهم خلف الأبواب المغلقة بعد أن أوضح المدعي العام أن الأدلة ستشمل أسرار للدولة، وأدين هذا القرار من جانب جماعات حقوق الإنسان حيث وقع مائة كاتبا عالميا رسالة تطالب بإسقاط التهم الموجهة إليهم.

وقالت مياتوفيتش : لا زلت آمل أن تدرك السلطات التركية أهمية هذه القضية، والأثر الذي ستتركه حول حرية الإعلام في البلاد، ويجب ألا تعقد الدعاوى القضائية ضد الصحفيين خلف الأبواب المغلقة، ويجب ضمان الشفافية من قبل السلطات فضلا عن حق الجمهور في الحصول على المعلومات"، وكان من المتوقع أن يحضر الرئيس التركي أردوغان المحاكمة وهو حاليا في الولايات المتحدة حيث اتهم حراسه باستخدام القوة البدنية ضد الصحفيين الذين حاولوا تغطية خطابه في واشنطن.

وأفاد الصحفي أدم أرسلان من جريدة Özgür Düşünce أن حراس أردوغان حاولوا إبعاده من اللوبي في معهد "بروكينز"، وأوضحت الصحفية أمبرين زمان المراسلة السابقة لجريدة "إيكونوميست" أن أحد حراس أردوغان وصفها بـ"عاهرة حزب العمال الكردستاني"، وكشف صحفي ثالث يدعى Emre Uslu الذي عمل لدى جريدة "زمان" التي استولت عليها الحكومة التركية الشهر الماضي عن جرح في ساقه بسبب ركله أحد حراس أردوغان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة جديدة لإسقاط الملاحقة القضائية عن الصحافيين الأتراك دعوة جديدة لإسقاط الملاحقة القضائية عن الصحافيين الأتراك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya