حقوق وعدالة تنظم ندوة عامة بشأن الحريات العامة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناقش الحضور المشروع الجديد لمدونة الصحافة والنشر

"حقوق وعدالة" تنظم ندوة عامة بشأن الحريات العامة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جمعية "حقوق وعدالة"
الدار البيضاء- جميلة عمر


نظمت جمعية "حقوق وعدالة" بالشراكة مع منظمة "هانس سايدل" الألمانية ، مساء الخميس في الدار البيضاء، ندوة صحافية عامة، حول موضوع "الحريات العامة في المغرب: أي قانون جديد للصحافة؟".

شارك في الندوة عدد من رجال القضاء والمحامين ورجال الإعلام وأساتذة جامعيين باحثين في العلوم السياسية.

وخلال الندوة، تمت مناقشة دور الصحافة والإعلام في الرقي بالحريات وعلاقتها بالقضاء وبحقها في الوصول إلى المعلومة، كما تمت مناقشة محاور أساسية كان أهمها المشروع الجديد لمدونة الصحافة والنشر وإحداث المجلس الوطني للصحافة ومشروع القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين والعراقيل التي يواجهونها بمناسبة أداء مهامهم الصحافية.

فيما ذكر رئيس جمعية "حقوق وعدالة" رضى علي أولامين أنه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في المغرب أمام غياب حرية الصحافة، مؤكدًا أنَّ الصحافة في المغرب لا تملك القدر الكافي من الحرية، مستشهدًا بقضية اعتقال الصحافي علي أنوزلا مدير موقع "لكم" ومدير نشر جريدة الأخبار "رشيد نيني"، وغيرهم من الصحافيين الذين تسببت لهم مهنة المتاعب في سلب حريتهم .

كما أضاف رئيس جمعية حقوق وعدالة، أنه حال عدم الحصول على حرية تعبير شاملة، يجب على الأقل تحديد ووضع قوانين واضحة، مشيرًا إلى المراتب المتدنية التي احتلها المغرب في تقارير دولية حول حرية التعبير والصحافة، آخرها تقرير منظمة "فريدوم هاوس" التي أعطت المغرب 66 نقطة من أصل 100 ليتم تصنيف البلد ضمن قائمة البلدان الأقل حرية.

ثم أشار إلى دور الجمعية في تأطير الصحافة في المغرب من خلال الاعتماد على مشاريع قوانين صحافية جديدة تؤطر الصحافة المكتوبة والإلكترونية.

من جهة أخرى، قال عبدالعزيز النويضي المحام والأستاذ الجامعي إنَّ القضاء أهم من قانون الصحافة لأنه يتحكم فيها، مؤكدًا أنَّ أكثر الاتهامات التي توجَّه للصحافيين هي نشر الأخبار الزائفة والمسّ بالوحدة الترابية والمؤسسة الملكية والقذف.

وأشار إلى أنَّ الإعلام السمعي البصري لايزال تحت الوصاية السياسية يقصي الرأي المخالف فيما يتعرض الإعلام المكتوب لكثرة القوانين وقلة التعددية، مضيفًا أنَّ الإعلام الإلكتروني لا يعرف إعلامًا مستقلاً.

من جهة أخرى، شدد مستشار محكمة النقض ورئيس المرصد القضائي المغربي للحقوق والحريات، محمد خضراوي، على ضرورة تلقي تكوين جيد للقضاة والصحافيين لمعرفة كل طرف ما له وما عليه، بالإضافة إلى الاعتماد على الضمير المسؤول الذي يؤطر الصحافي.

كما طالب الأستاذ الخضراوي بإعادة صياغة مشروع قانون الصحافة،؛ لأن صياغته كانت أدبية أكثر منها قانونية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق وعدالة تنظم ندوة عامة بشأن الحريات العامة في المغرب حقوق وعدالة تنظم ندوة عامة بشأن الحريات العامة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya