جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد الهجوم التركي على إعلام المعارضة

جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى

الناس يحتمون من قنابل الغاز
لندن - كاتيا حداد

تناول, بروفيسور الصحافة في جامعة لندن, روي جرينسلاد, موضوع التوتر الشديد في العلاقة, بين الرئيس التركي, "أردوغان", والصحفيين الأتراك، وأفاد جرينسلاد بأن سيطرة أردوغان على واحدة من أكبر الصحف التركية, "صحيفة زمان", تعتبر أمر غير عادى إلّا أن تصرفه يعد مثالًا على إحتقاره لحرية الصحافة.

وأضاف جرينسلاد: "ذكرت إفتتاحية "الجارديان" يوم أمس الإثنين أن رد فعل أردوغان, تجاه وسائل الإعلام التركية المعارضة أصبح نوع من الإنتقام، ولم تتعاطف التايمز, أيضًا مع أردوغان, حيث أشارت إلى عزمه على إسكات الآراء المعارضة وسلوكه الإستبدادي بشكل متزايد، ولم يكن ذلك مفاجأة لي، ففي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي, وتحديدًا, عقب فوز أردوغان في الإنتخابات, نشرت مقال لي بعنوان: هل يسمح أردوغان بمزيد من الحرية للصحافة في تركيا؟".

وتابع, جرينسلاد: "داهمت الشرطة في الأسبوع الماضي مكاتب مجموعة "كوزا إيبيك" في إسطنبول, وأغلقت البث التليفزيوني المباشر لها، وتلى ذلك مداهمة مماثلة للشرطة إلى مقر الشركة في أنقرة, لتنفيذ أمر من المحكمة بإستبدال الإدارة العليا في هيئة أمناء من الحكومة، وإذا قبلنا أن وسائل الإعلام المعارضة لأردوغان, لديها أجندات دينية وسياسية خاصة بها، لا يمكن النظر إلى أفعاله, إلا باعتبارها معادية إلى حرية الصحافة, وحقوق الإنسان، وعلى سبيل المثال, دعمت جريدة زمان, رجل الدين المسلم المعتدل, فتح الله غولن, الذى يعيش في منفى إختياري في الولايات المتحدة, ويُعد الزعيم الروحي لحركة Hizmet"" ، بينما يَعتبر أردوغان, وحزبه, أن هذه الحركة غير مشروعة ويشير إلى غولن بإعتباره إرهابي تآمر من أجل الإطاحة بالحكومة".

وأردف, جرينسلاد: "خضعت الصحف والمحطات التليفزيونية التي دعمت الأكراد إلى حملات أمنية، وفى الواقع يعد أردوغان, عدو تكافؤ الفرص لحرية الصحافة، حيث أن كل شخص يعارضه يواجه أزمة، وتم طرد كُتّاب الأعمدة الصحفية بواسطة الحكومة، وتم تخويف العديد من الصحفيين, وإعتقالهم بتهمة التجسس, أو تقديم المساعدة إلى الإرهابيين، وفى ظلّ حُكم أردوغان, أصبحت تركيا أكبر سجّان للصحفيين, وتأتى في المرتبة (149) من بين (10) دولة وفقًا لمؤشر حرية الصحافة العالمية من قبل مؤسسة مراسلون بلا حدود (RSF)، وإنتقدت منظمات مراقبة حرية الصحافة العالمية الإستيلاء على صحيفة زمان مع عدم توقع أي ملاحظة من الحكومة".

وذكر, جرينسلاد: " يصبح السؤال حاليًا,  في ظل حملته على وسائل الاعلام, هل يحاول الاتحاد الأوروبي الحصول على مساعدة أردوغان في أزمة اللاجئين".

 وأوضح الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود, كريستوف ديلوري, أن الاتحاد الأوروبي, يجب أن يمارس كل نفوذه الممكنة, زاعمًا أنه لم يتم إستئناف محادثات إنضمام تركيا, إلى الإتحاد الأوروبي, في ظل محاولات أنقرة إهانة القيم الأوروبية الأساسية، لكنه لفت إلى أن الإتحاد الأوروبي أظهر نوع من الضعف في الرد على هجمات أردوغان على وسائل الاعلام.

وتابع, ديلوري أن السيطرة على صحيفة زمان المعارضة, أصبحت, أمر غير مفهوم, كما أنه حدث بطريقة وحشية، وتساءل: "هل يُعرّض الإتحاد الأوروبي نفسه إلى الإذلال والإهانة"، وربما تكون الإجابة "نعم" بسبب حرص الاتحاد الأوروبي على إبقاء أردوغان إلى جانب دوله في أزمة اللاجئين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى جرينسلاد يُوضح أن أردوغان أهان الإتحاد الأوروبي مرة أُخرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya