توقيف مؤسس ويكيليكس بشكل غير قانوني في بريطانيا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أثار القرار قلق دبلوماسي وزيادة الشكاوى

توقيف مؤسس "ويكيليكس" بشكل غير قانوني في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيف مؤسس

مؤسس موقع "ويكيليكس" كوليان أسانج
لندن ـ كاتيا حدّاد

أصدرت مجموعة الأمم المتحدة المعينة بالاحتجاز التعسفي قرارًا يقضي باعتقال مؤسس موقع "ويكيليكس" كوليان أسانج بشكل غير قانوني في بريطانيا. وتحقَق المجموعة ولجنتها في الشكاوى المقدَمة من الأفراد حول إذا ما كانت البلدان تتمسك بالتزاماتها القانونية الدولية في الاعتقال. ويقود المجموعة الأكاديمي الكوري الجنوبي سيونغ فيل كونع الذي عمل كمستشار للبنك الدولي، بالإضافة لمجموعات حقوق الانسان في كورية الشمالية، وتحديدًا في قضية استخدام الرقيق في التجارة الجنسية في الحرب العالمية الثانية، ويشمل مجلسها أعضاء آخرين من المكسيك واستراليا وبنين وأوكرانيا.

وأوضح المدير التنفيذي لرابطة المحاميين الدوليين ومقرها لندن مارك ايليس، "يبدو أن المعلومات تشير الى أن لجنة الامم المتحدة أصدرت قرارات لصالح أسانح، ويبدو أن هذا القرار يتناقض مع عملية قانونية واسعة في كل من بريطانيا والسويد". وتابع "من المهم للحفاظ على الالتزام بمبادئ سيادة القانون وضمان التزام الافراد بالأحكام الشرعية، وأسانج لن يعف من هذه المبادئ، والقرار الذي أصدرته اللجنة الأممية ليس ملزم للقانون البريطاني". مضيفًا "لكن القرار يدعم أسانج، وأنا متأكد أن بريطانيا تحاول ايجاد طريقة للخروج من الامر، وسيكون من الصعب أن يحظى اسانج باستثناء من مذكرة الاعتقال الاوروبية".

وأشارت خبيرة محاكم القانون الدولي كيرستي بريملو "أتت نتائج اللجنة الأممية ضد بريطانيا ولكنها غير ملزمة، فاللجنة لا تمتلك سلطة تنفيذية، ولكن إذا تعارض عمل بريطانيا مع المعايير الدولية ذات الصلة لا ينبغ تجاهل هذا الامر، ويتوجب على بريطانيا أن تتصرف بما لا يتعارض مع القانون الدولي".

ويثير قرار اللجنة قلق دبلوماسي داخل بريطانيا، واشتباك بين السلطة الأخلاقية للأمم المتحدة والآلية المتوافق عليها أوروبيا ضد جوليان اسانج، وسيشكل الحكم على أقل تقدير دعاية لاسانج وأنصاره. وتعتبر كل من بريطانيا والسويد من العاملين النشطاء في الأمم المتحدة، وسيشكل ردهما على قرار اللجنة تحديا في مجال عملهما في احترام القرارات الدولية، ومازال مؤسس "ويكليكس" يعتصم في السفارة الاكوادورية، وما تزال التعليمات كما هي بضرورة اعتقال اسانج بمجرد أن ترفع عنه الحماية الدبلوماسية.

ولفت المتحدث باسم الحكومة، "نحن لن نستبق أي رأي للأمم المتحدة، لقد كنا واضحين أن اسانج لم يعتقل تعسفيا ولكنه في الواقع تجنب الاعتقال باعتصامه في السفارة الاكوادورية، وما زال ادعاء الاغتصاب معلق وصدر بحقه مذكرة اعتقال أوروبية لذلك ما تزال بريطانيا تمتلك الالتزام القانوني بتسليمه للسويد".

وشهدت قرارات مجموعة الأمم المتحدة، رفيعة المستوى في الفترة الأخيرة الحُكم الذي أصدرته في الخريف الماضي حول الرئيس السابق لجزر المالديف محمد نشيد المحكوم، بالسجن لمدة 13 عامًا بعد ادانته بالتطرَف، رغم عدم حصوله على محاكمة عادلة. ولا تمتلك المجموعة أي تأثير ملزم على القانون البريطاني فيما يتعلق برأيها حول قضية جوليان، وبالتالي لا يمكنها أن تلغي أي اجراء تقرره المحكمة في حقه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مؤسس ويكيليكس بشكل غير قانوني في بريطانيا توقيف مؤسس ويكيليكس بشكل غير قانوني في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya